مش كتير يعرف الشهداء دول لأنهم استشهدوا ايام الخوف اعرفوا شهداء 2006 ليله عيد الغطاس
حقاً جميله ام الشهداء
دائما تشهد كنيستنا بدماء شهدائها واللي احنا فقدناهم هنا في العالم أرض الظلم والنفاق ولكنهم الان واقفين فرحين أمام الديان العادل قصه الشهداء دول هما من قريه اسمها قرية العديسات وهم تذكار ليله عيد غطاس 2006
يوافق قداس الغطاس اليوم الذكرى الحادية عشر لشهداء كنيسة العديسات التابعه لمحافظة الاقصر الان .وكان ان قامت جموع الشعب الثائرة بالهجوم على الكنيسة فى درب النصارى بقرية العديسات عشية عيد الغطاس وحرقوها وحرقوا الزرع وسرقوا المواشى والبيوت والذهب والحلى وقد شارك فى الغزوة اهل القرية ومعهم وفود من اربع عشر نجعا مجاورا .. كلهم مش عاوزين الكنيسة واصابوا نحو عشرين قبطيا وتم منع دخول الاسعاف والمطافىء لعدة ساعات وقتها كان المحرض عضو مجلش شورى يقود الهجوم وجدير بالذكر ان هذه الكنيسة كانت قد تعرضت لازاله فيما قبل عام 1968وكان الامن موجودا للفرجة وقام بقطع النور والمياه عن منطقة النصارى وقال وقتها مدير الامن جملته الشهيرةاحنا مش جايين نحمى النصارى بل جايين نمنعهم يصلواوالكنيسة معروفة انها تخدم اقباط القرية وتقع وسط بيوتهم واقرب كنيسة على بعد عدة كيلومترات ... لكن الدولة قالت دى مضيفة وليست كنيسة وهى الحجة المتكررة فى كل الحوادث المماثلة ..
وقدمت الكنيسة اثنين من الشهداء الابرار :
الشهيد الاول :كمال شاكر مجلع واستشهد بضربة فأس شقت راسه وسقط على الارض وداسوا على جثته التى ظلت ملقاة لفترة قبل ان تنقل الى المستشفى .. ولكن الصحافة الحلوة ايامها قالت دا تزحلق فى قشر القصب بتاع العيد ووقع ومات !!
وثانى شهيد هو الملاك الطاهر جرجس اسعد شحات 10 سنوات والذى مات بصدمة من الذى راه من جموع تهاجم واصوات تهتف بالجهاد وعندما رأى النيران تحيط بمنزلهم قال نار نار وخرجت روحه من جسده الصغير الذى لم يحتمل الاهوال التى رأها ..واصيب من اصيب واحترق ما قد احترق ولم يتم القبض سوى على 12 ولم يتم توجيه اتهام لاحد وافرج عنهم بعد ذلك وتمت الصلاة على الشهدا فى جنازة مهيبة هتف فيها الاقباط
يا كمـــــــــــــال ياكمال من أجل المسيح دمـــك سال
يا جرجس يا جرجس من أجل المسيح رحت له بالإيمان
