ظهور الانبا توماس ليله راس السنه فى مشهد عجيب
وفى ليلة رأس السنة عام 85 /1986 حضر إلى الكنيسة جمع غفير من المصليين ووقف جميع المصليين خلف قدس أبونا إبرآم التوماسي للصلاة وبدأت الصلوات تزداد حرارة وتوسلاً والدموع تنساب دون توقف وقبل أن تقترب دقات الساعة الثانية عشر بنحو 10 دقائق أطفىء نور الكلوب وكل إنارة بالدير كحسب عادة قدس أبونا إبرآم فى هذه المناسبة ولاحظ المصليين عموداً من النور نازلاً على أبونا إبرآم بطوله وهو واقف يصلى وأعمدة نور على جميع أنحاء جدران الكنيسة ونور على المذبح على هيئة شمعة ونور على جميع أنحاء جدران الكنيسة ونور على المذبح على هيئة شمعة ونور فى حجرة جسد القديس الأنبا توماس السائح وظهر القديس من فتحات قبة الكنيسة وكان يتحرك من فتحه إلى أخرى ويبارك المصليين وصاحب هذا الظهور بخور أنتشر فى كل أنحاء الدير كما ظهر نور فى حجرة المعمودية. واستمر هذا الظهور طوال فترة الصلاة والتسبيح حتى الساعة الرابعة من فجر أول يوم من شهر يناير 1986 وبعد إنتهاء الصلاة خرج بعض المصليين إلى فناء الدير ونظروا إلى الجبل فرأوا الأنبا توماس بصورة كاملة يقف على قمة الجبل وخلفه نور قوى وأمتلأ فناء الدير من رائحة البخور الزكية.
بركة صلوات الانبا توماس وابونا ابرام تكون معنا امين
بركة صلوات الانبا توماس وابونا ابرام تكون معنا امين