أستاذ علاقات أوروبية : "كاميرون" يسلم قيادات الإخوان لمصر قريبا.. ويؤمم أموال "الجماعة"


أكد الدكتور سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بريطانيا تجاه جماعة الإخوان المسلمين هناك، جاءت متأخرة وهي نتيجة تأكد لندن من صحة القرارات التي اتخذتها الحكومات المصرية تجاه "الجماعة" واعتبارها "تنظيما متطرفا ومحظورا"، مشيرا إلى أن بريطانيا تتيح الفرصة أمام أي معارضة لإجراء اجتماعها هناك.

وقال "اللاوندي" في تصريح لـ"صدى البلد": اعتراف بريطانيا بأن الإخوان جماعة متطرفة لن يسعدنا كثيرا لأننا تحررنا من عقد الخواجة، وندرك صحة إجراءاتنا تجاه الجماعة، وبريطانيا يبدو أنها راجعت موقفها بما يعد تغييرا نوعيا في سياستها تجاه الجماعة.

وعن الإجراءات التي ستفرضها بريطانيا على الإخوان بعد تغيير موقفها تجاهها، أوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن النشاطات والممارسات الإخوانية ستقابل بتضييق على كل الأصعدة، ولن يتاح لهم بعد ذلك إقامة أي استثمارات هناك، بل سيتم إغلاق أبواب إنجلترا أمامهم، مع احتمالية محاكتهم وتسليمهم للسطات الصرية، إلى جانب تأميم أموالهم هناك.

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" نشرت تقريرا عن الحكومة البريطانية حول نشاطات حركة الإخوان المسلمين، أكدت فيه أن عضوية الحركة أو الارتباط بها يعد مؤشرا على التطرف، حيث أكد التقرير الذي نشر الخميس أن بعض أقسام حركة الإخوان المسلمين لهم علاقة ملتبسة جدا بالتشدد الذي يقود إلى العنف، وأضاف أن الحكومة البريطانية ستكثف مراقبتها حول آراء وأنشطة أعضاء الإخوان المسلمين.