متصديا لمطالب تحويلها إلى مساجد ..ساركوزي للمسلمين الفرنسيين : لا تلمسوا كنائسنا!
وقَّع الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، على التماس تم نشره في إحدى المجلات اليمينية المتشددة تحت عنوان "لا تلمسوا كنائسنا"، بعدما دعا أحد القادة المسلمين الفرنسيين لتحويل أماكن العبادة المسيحية غير المستغلة هناك إلى مساجد.
وأضاف ساركوزي اسمه لقائمة من الموقعين على الالتماس، منهم الصحافي السياسي والكاتب الجدلي، اريك زيمور، والفيلسوف، ألين فينكيلكروت، وجانيت بوغراب، شريكة الراحل ستيفان تشاربونيير، رئيس تحرير صحيفة "تشارلي ايبدو".
مع استغلال الكنائس الخاوية
وجاء هذا الالتماس، الذي تم نشره في مجلة "فالور أكتيال" الفرنسية، بعدما قال دليل بوبكر، إمام المسجد الكبير في باريس، إنه مع الرأي الذي يطالب باستغلال الكنائس الخاوية إلى مساجد نتيجة للنقص الكبير في أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين.
ورغم وجود 2500 مسجد والعمل على بناء 300 آخرين في فرنسا الآن، إلا أن بوبكر يؤكد أن ذلك العدد لا يلبي المطلوب. وفي ظل وجود ما يصل إلى 5 ملايين مسلم في فرنسا، وهو أكبر عدد للمسلمين في أي دولة أوروبية، فقد نادى بوبكر وأئمة آخرون بضرورة العمل من أجل توفير عدد يصل إلى 5 ملايين مسجد في البلاد.
انتقادات
لكن ذلك قوبل بموجة انتقادات حادة، دفعت بساركوزي إلى الإعلان عن تصديه بكل قوة لتلك الفكرة. وأوردت وسائل إعلام فرنسية عن ساركوزي قوله: "تشكل الكنائس الكاثوليكية الفرنسية جزءًا من الإرث التاريخي للشعب الفرنسي على مدار 10 قرون".
وأظهر استطلاع للرأي، تم نشره إلى جانب الالتماس، أن 67 % من الفرنسيين يعارضون تلك الفكرة على ما يبدو. ومن الجدير ذكره بهذا الخصوص كذلك، أن ساركوزي بدأ يشدد من موقفه تجاه الإسلام خلال الأشهر الأخيرة، ومن أبرز تصريحاته مطالبته بفرض حظر على الحجاب في الجامعات وتقديم وجبات بديلة في المدارس.
وأضاف ساركوزي اسمه لقائمة من الموقعين على الالتماس، منهم الصحافي السياسي والكاتب الجدلي، اريك زيمور، والفيلسوف، ألين فينكيلكروت، وجانيت بوغراب، شريكة الراحل ستيفان تشاربونيير، رئيس تحرير صحيفة "تشارلي ايبدو".
مع استغلال الكنائس الخاوية
وجاء هذا الالتماس، الذي تم نشره في مجلة "فالور أكتيال" الفرنسية، بعدما قال دليل بوبكر، إمام المسجد الكبير في باريس، إنه مع الرأي الذي يطالب باستغلال الكنائس الخاوية إلى مساجد نتيجة للنقص الكبير في أماكن العبادة الخاصة بالمسلمين.
ورغم وجود 2500 مسجد والعمل على بناء 300 آخرين في فرنسا الآن، إلا أن بوبكر يؤكد أن ذلك العدد لا يلبي المطلوب. وفي ظل وجود ما يصل إلى 5 ملايين مسلم في فرنسا، وهو أكبر عدد للمسلمين في أي دولة أوروبية، فقد نادى بوبكر وأئمة آخرون بضرورة العمل من أجل توفير عدد يصل إلى 5 ملايين مسجد في البلاد.
انتقادات
لكن ذلك قوبل بموجة انتقادات حادة، دفعت بساركوزي إلى الإعلان عن تصديه بكل قوة لتلك الفكرة. وأوردت وسائل إعلام فرنسية عن ساركوزي قوله: "تشكل الكنائس الكاثوليكية الفرنسية جزءًا من الإرث التاريخي للشعب الفرنسي على مدار 10 قرون".
وأظهر استطلاع للرأي، تم نشره إلى جانب الالتماس، أن 67 % من الفرنسيين يعارضون تلك الفكرة على ما يبدو. ومن الجدير ذكره بهذا الخصوص كذلك، أن ساركوزي بدأ يشدد من موقفه تجاه الإسلام خلال الأشهر الأخيرة، ومن أبرز تصريحاته مطالبته بفرض حظر على الحجاب في الجامعات وتقديم وجبات بديلة في المدارس.