راقصه بعد وفاتها . رائحتها بخور
ذهبت إلي منزلها وسألت البواب عن ميعاد حضورها , وفي الموعد المحدد طرقت باب بيتها
ففتح لي إنسان وسألت عنها فأتت لي إنسانه شبه عارية الجسد وقالت لي : نعم أنا فلانة ...
فأجبت
: هل يمكن
أن أتحدث معك قليلاً. فقالت بتهكم : وسيادتك تطلع مين بقي؟ قلت إنسان يترجي رحمة الله ...
ضحكت ضحكة
خاصة ثم قالت : أتفضل ولما دخلت وجدت كؤوس خمر , وسجائر , وأوراق لعب , ... الخ , وجلست
وهي ممدودة
الجسم شبه عارية الجسد علي كنبة
بينما كان الحديث الذي وضعه الرب في فمي هو : احتياج الإنسان الدائم ... ماذا يسده ؟! ...
وبعد أكثر من ساعتين كنت فيها الطرف الوحيد المتحدث بينما هي مستمعة تشرب من كؤوسها
وسجائرها دون أن
تلفظ بكلمة ... حتي وجدتها تقول لي : والله كلام لذيذ ... أبقي فوت علينا مرة أخري. وعندما طلبت أن أصلي ظلت
هي ممدودة شبه عارية الجسد... , وتحدثت مع الله الرحوم محب كل الخطاة وفاتح ذراعيه لكل تائب
... وخرجت
لأعود لها مرة ثانية وأجدها بنفس المنظر تقربياً شبه عارية الجسد... وتكرر ذلك مرات بطلبها .
إلي يوم وجدتها تفتح الباب وعلي جسدها روب ! ففرحت جداّ لأن
هذه الخطوة الواحدة ليست محتقرة لدي الرب بل هي في الواقع بداية لكل رحلة ألف ميل ...
وتوالت زيارات نعمة الله لقلبها , فعرف جسدها السترة وعرف شعرها الإيشارب .. وبدأت
تفرغ ماض مظلم تحت قدمي الله في اعتراف أخجلني من نفسي ! ؟؟ كنت شاهداً علي تغير مسار
جذري في حياة
لم يكن يخطر علي بال أحد أن تتغير هكذا بقوة وعمق ... حتي أنني فوجئت بتصرف تائب عميق جداً لا
يصدر إلا عن عمل قوي لنعمة الله المخلصة. اتصلت بي تليفونياً وطلبت زيارتي فذهبت إليها لأجدها قد
اتخذت قرراً يمثل عمقاً
مدهشاً في التوبة. قالت لي : كانت لي عمارة جمعت أموالها من الزنا , قررت بيعها وبعتها فعلاً فماذا
أفعل وها هو
مالها؟!
ساعتها قلت علي سبيل المزاح : أرميها في ترعة ... ربنا عايز قلبك مش عايز فلوسك ..
وغيرت مجري الحديث لأعرف سبب هذا التصرف ... وفي تأدب لم ألفه , وفي سرعة لا توجد في قلوب
قادة.
استأذنت ولبست ثيابها وأحضرت بيدها شنطة بلاستيك وبعد الصلاة , قالت لي ممكن اذهب مع
قدسك للكنسية؟ ...
فلم أمانع بل رحبت ... وفي الطريق استأذنت أن أتوقف بالسيارة , فوقفت وجدتها تفتح لي الشنطة
وتريني أنها ثمن
العمارة ثم في سرعة البرق التي لم تعطني فرصة حتي لمراجعتها جرت نحو ترعة مجاورة وألقت
الثمن كله في
مائها!!!... في الطريق إلي الكنسية قلت لنفسي : أنا أمام نموذج حي لما سمعته عن التائبة مريم
المصرية والتائب
موسي الأسود .. وقبلت التراب علي باب الكنسية أمجد الله القادر أن يغير القلب والسلوك تغيراً
جذرياً... تري لماذا
أكتب اليوم هذا؟.. لأني عائد الآن من الصلاة علي جثمانها الطاهر الذي لما اقتربت منه لأقبله قبل
الصلاة وبعدها
شممت رائحة البخور تفوح من داخل نعشها ... رائحة التوبة الحقيقية ,
(رائحة التغيير الجذري الحقيقي نحو ملكوت السموات )
ففتح لي إنسان وسألت عنها فأتت لي إنسانه شبه عارية الجسد وقالت لي : نعم أنا فلانة ...
فأجبت
: هل يمكن
أن أتحدث معك قليلاً. فقالت بتهكم : وسيادتك تطلع مين بقي؟ قلت إنسان يترجي رحمة الله ...
ضحكت ضحكة
خاصة ثم قالت : أتفضل ولما دخلت وجدت كؤوس خمر , وسجائر , وأوراق لعب , ... الخ , وجلست
وهي ممدودة
الجسم شبه عارية الجسد علي كنبة
بينما كان الحديث الذي وضعه الرب في فمي هو : احتياج الإنسان الدائم ... ماذا يسده ؟! ...
وبعد أكثر من ساعتين كنت فيها الطرف الوحيد المتحدث بينما هي مستمعة تشرب من كؤوسها
وسجائرها دون أن
تلفظ بكلمة ... حتي وجدتها تقول لي : والله كلام لذيذ ... أبقي فوت علينا مرة أخري. وعندما طلبت أن أصلي ظلت
هي ممدودة شبه عارية الجسد... , وتحدثت مع الله الرحوم محب كل الخطاة وفاتح ذراعيه لكل تائب
... وخرجت
لأعود لها مرة ثانية وأجدها بنفس المنظر تقربياً شبه عارية الجسد... وتكرر ذلك مرات بطلبها .
إلي يوم وجدتها تفتح الباب وعلي جسدها روب ! ففرحت جداّ لأن
هذه الخطوة الواحدة ليست محتقرة لدي الرب بل هي في الواقع بداية لكل رحلة ألف ميل ...
وتوالت زيارات نعمة الله لقلبها , فعرف جسدها السترة وعرف شعرها الإيشارب .. وبدأت
تفرغ ماض مظلم تحت قدمي الله في اعتراف أخجلني من نفسي ! ؟؟ كنت شاهداً علي تغير مسار
جذري في حياة
لم يكن يخطر علي بال أحد أن تتغير هكذا بقوة وعمق ... حتي أنني فوجئت بتصرف تائب عميق جداً لا
يصدر إلا عن عمل قوي لنعمة الله المخلصة. اتصلت بي تليفونياً وطلبت زيارتي فذهبت إليها لأجدها قد
اتخذت قرراً يمثل عمقاً
مدهشاً في التوبة. قالت لي : كانت لي عمارة جمعت أموالها من الزنا , قررت بيعها وبعتها فعلاً فماذا
أفعل وها هو
مالها؟!
ساعتها قلت علي سبيل المزاح : أرميها في ترعة ... ربنا عايز قلبك مش عايز فلوسك ..
وغيرت مجري الحديث لأعرف سبب هذا التصرف ... وفي تأدب لم ألفه , وفي سرعة لا توجد في قلوب
قادة.
استأذنت ولبست ثيابها وأحضرت بيدها شنطة بلاستيك وبعد الصلاة , قالت لي ممكن اذهب مع
قدسك للكنسية؟ ...
فلم أمانع بل رحبت ... وفي الطريق استأذنت أن أتوقف بالسيارة , فوقفت وجدتها تفتح لي الشنطة
وتريني أنها ثمن
العمارة ثم في سرعة البرق التي لم تعطني فرصة حتي لمراجعتها جرت نحو ترعة مجاورة وألقت
الثمن كله في
مائها!!!... في الطريق إلي الكنسية قلت لنفسي : أنا أمام نموذج حي لما سمعته عن التائبة مريم
المصرية والتائب
موسي الأسود .. وقبلت التراب علي باب الكنسية أمجد الله القادر أن يغير القلب والسلوك تغيراً
جذرياً... تري لماذا
أكتب اليوم هذا؟.. لأني عائد الآن من الصلاة علي جثمانها الطاهر الذي لما اقتربت منه لأقبله قبل
الصلاة وبعدها
شممت رائحة البخور تفوح من داخل نعشها ... رائحة التوبة الحقيقية ,
(رائحة التغيير الجذري الحقيقي نحو ملكوت السموات )