متشددون يوقفون الصلاة بكنيسة قرية “عرب أسمنت” بالمنيا ويطالبون بهدمها
(إم سى إن)
أوقف مسلمون متشددون بقرية عرب أسمنت التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا صعيد مصر الصلاة داخل إحدى الكنائس بالقرية، وطالبوا بهدم الكنيسة ومنع الاقباط من ممارسة الشعائر الدينية بالقرية.
وقال أحد أهالي قرية عرب أسمنت لـ/ إم سي إن/ “أن القرية بها العديد من المتشددين دينيا البعيدين عن يد السلطات الأمنية ونظرًا لطبيعة القرية لقربها من الطريق الصحراوي الغربي ولجوء الخارجين عن القانون لها كوسيلة للاختباء بالكهوف الجبلية جعل من طبيعتها غير آمنة إلى حد ما وقد اعتاد كهنة المطرانية التردد على الأقباط بالقرية داخل منازلهم للصلاة بالمنازل بشكل متدرج منذ سنين طويلة أو توجه الأقباط بالقرية للقرى المجاورة لها لحضور القداسات”.
واضاف “أن في يوم الأربعاء قبل الماضي وعندما حدد الأقباط بالقرية أحد المباني ليكون مقرًا لصلاتهم ككنيسة أثار الأمر حفيظة عدد من متشددي القرية التابعين للفكر السلفي والمعروفين بالاسم بالقرية وتجمهروا أمام المنزل وقاموا بإلقاء الحجارة على المبنى ومنع الأقباط من التواجد بداخلها بدافع منع اعتبارها كنيسة وفور استغاثة الأهالي بالأمن وعقب حضوره كان المتظاهرون قد تركوا المكان ولم تقم قوات الأمن بإلقاء القبض على أحد ما دفع العناصر المتشددة إلى الطمع التجمهر مرة أخرى بزجاجات المولوتوف والنيران والتصعيد أكثر من المرة الأولى بعد أن تدخل عدد ممن المنتمين للإخوان المسلمين انتقامًا من أقباط المنيا والقرية، ومنعوا الأقباط من الصلاة”.
وتابع “أوقفت المطرانية الصلاة داخل المكان لعدم تفاقم الأحداث وتقرر عقد جلسة صلح عرفية كما اعتادوا المتشددون في مثل هذه الأمور رغبة من الأقباط في
إنهاء الأزمة والتوتر الطائفي بين العنصرين إلا أن المتشددين طالبوا في بادئ الجلسة بهدم المبنى الذي أقيم للصلاة داخله ككنيسة وعودة الصلاة داخل المنازل كما كان في بادئ الأمر وهدد المتشددون الأقباط بالاستعانة بمطاريد المناطق الجبلية المتاخمة للقرية للاعتداء عليهم”.
ورفضت الجهات الأمنية بالمنيا الإعلان عن وجود أزمة بالقرية، وعلمت “إم سي إن” “أن الكنيسة ترفض التصعيد في هذة القضية على الأقل في هذه الأوقات وإعطاء المسئولين الوقت والفرصة لإيجاد الحل وخاصةً أنها جاءت بالتزامن مع زيارة البابا تواضروس لمحافظة المنيا لافتتاح وتدشين كنيسة الأمير تادرس الشطبي”.
الجدير بالذكر أن أزمة مشابهة سبقت زيارة قداسة البابا نواضروس الثاني في الأشهر الماضية بعد أن ظهرت على السطح قضية بناء كنيسة السيدة العذراء بقرية الجلاء الشهيرة والتي تلتها العدديد من الأزمات إلى أن تم حلها بجلسة عرفية ولاتزال تبنى حتى الآن.
أوقف مسلمون متشددون بقرية عرب أسمنت التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا صعيد مصر الصلاة داخل إحدى الكنائس بالقرية، وطالبوا بهدم الكنيسة ومنع الاقباط من ممارسة الشعائر الدينية بالقرية.
وقال أحد أهالي قرية عرب أسمنت لـ/ إم سي إن/ “أن القرية بها العديد من المتشددين دينيا البعيدين عن يد السلطات الأمنية ونظرًا لطبيعة القرية لقربها من الطريق الصحراوي الغربي ولجوء الخارجين عن القانون لها كوسيلة للاختباء بالكهوف الجبلية جعل من طبيعتها غير آمنة إلى حد ما وقد اعتاد كهنة المطرانية التردد على الأقباط بالقرية داخل منازلهم للصلاة بالمنازل بشكل متدرج منذ سنين طويلة أو توجه الأقباط بالقرية للقرى المجاورة لها لحضور القداسات”.
واضاف “أن في يوم الأربعاء قبل الماضي وعندما حدد الأقباط بالقرية أحد المباني ليكون مقرًا لصلاتهم ككنيسة أثار الأمر حفيظة عدد من متشددي القرية التابعين للفكر السلفي والمعروفين بالاسم بالقرية وتجمهروا أمام المنزل وقاموا بإلقاء الحجارة على المبنى ومنع الأقباط من التواجد بداخلها بدافع منع اعتبارها كنيسة وفور استغاثة الأهالي بالأمن وعقب حضوره كان المتظاهرون قد تركوا المكان ولم تقم قوات الأمن بإلقاء القبض على أحد ما دفع العناصر المتشددة إلى الطمع التجمهر مرة أخرى بزجاجات المولوتوف والنيران والتصعيد أكثر من المرة الأولى بعد أن تدخل عدد ممن المنتمين للإخوان المسلمين انتقامًا من أقباط المنيا والقرية، ومنعوا الأقباط من الصلاة”.
وتابع “أوقفت المطرانية الصلاة داخل المكان لعدم تفاقم الأحداث وتقرر عقد جلسة صلح عرفية كما اعتادوا المتشددون في مثل هذه الأمور رغبة من الأقباط في
إنهاء الأزمة والتوتر الطائفي بين العنصرين إلا أن المتشددين طالبوا في بادئ الجلسة بهدم المبنى الذي أقيم للصلاة داخله ككنيسة وعودة الصلاة داخل المنازل كما كان في بادئ الأمر وهدد المتشددون الأقباط بالاستعانة بمطاريد المناطق الجبلية المتاخمة للقرية للاعتداء عليهم”.
ورفضت الجهات الأمنية بالمنيا الإعلان عن وجود أزمة بالقرية، وعلمت “إم سي إن” “أن الكنيسة ترفض التصعيد في هذة القضية على الأقل في هذه الأوقات وإعطاء المسئولين الوقت والفرصة لإيجاد الحل وخاصةً أنها جاءت بالتزامن مع زيارة البابا تواضروس لمحافظة المنيا لافتتاح وتدشين كنيسة الأمير تادرس الشطبي”.
الجدير بالذكر أن أزمة مشابهة سبقت زيارة قداسة البابا نواضروس الثاني في الأشهر الماضية بعد أن ظهرت على السطح قضية بناء كنيسة السيدة العذراء بقرية الجلاء الشهيرة والتي تلتها العدديد من الأزمات إلى أن تم حلها بجلسة عرفية ولاتزال تبنى حتى الآن.