هذه المعجزه من احد الأشخاص وطلب عدم ذكر اسمه
كم من العجائب صنعها الله علي يديك الطاهره يا أيها القديس العظيم ابونا إبرام أنا لم ولن انسي عندما كنت في شده تعبك والامك وحضرت لنوال بركتك عندما كنت في دير العظيم في القديسين الانبا توماس السائح وكنت أعاني في هذا الوقت من الأم فوق قدره الاحتمال في الصدر وتحديدا نواحيه القلب وأيضاً في المعده وعندما أخذت يدك الطاهره لنتمشي في الطرقة التي كانت بجوار قلايتك في الدور الثاني بالدير إذا بقدسك في ذروه تعبك توقفني وتضع يدك الطاهره علي أماكن الآلام وترشمها بعلامه الصليب المقدسه وتحديدا في مكان الألم وأنا لم اقل شئ لقدسك عن تلك الالام وعندما انتهيت من وضع يدك الطاهره علي جسدي المريض شكرتك وإذا بك تقول لي. علي إيه بس أنا عملت إيه ده ربنا وعندما انتهت فتره زيارتي لقدسك رجعت ولم تعاودني تلك الآلام مره أخري وذهبت للكشف الدوري وذكرت للطبيب تلك الآلام وتم عمل فحوصات وقالوا لي انك تعاني من وجود سوائل حول عضله القلب وكنت تعاني من الأم قلبيه عنيفه لان هذه السوائل ضغطت علي عضله القلب وقللت من كفائته ولازم تعمل عمليه في اسرع وقت لإزالتها وهناك خطوره شديده في إجراء العملية نظرا لصعوبته مكان هذه السوائل واتصلت بقدسك لطلب مشورتك وإذا بقدسك تقول لي ماتعملش العمليه وكنت يا ابويا لا تكلم أي احد نظرا لشده تعبك وفعلا رفضت إجراء العمليه وقال لي الدكاترة نعمل فحوصات مره ثانيه بعد ثلاث شهور وكانت النتيجة أن حجم زياده السوائل وقف وكملوا معايا الأدوية . كم كنت يا ابويا نبع حب صافي وكنت الطبيب الحقيقي علمت باتعابي قبل أن اعلم أنا بها وحجمت المرض قبل أن يتم حتي تشخيصه وحافظت علي حياتي بنصيحه قدسك لي بعدم إجراء العمليه لقد كنت فعلا الراعي الصالح متمثلا بالسيد المسيح له كل مجد وكرامه وتريح الخراف من اتعابهم واسقامهم لأنك كنت أمين في رعايه خراف السيد المسيح بركاتك يا ابويا القديس العظيم إبرام حبيب رب المجد والملائكة والقديسين والسواح
