رسالة إنذار للكنيسه
سفر الرؤيا، أو؛ « إعلان يسوع المسيح » ، هو سفر له جاذبية خاصة بين أسفار العهد القديم والجديد. يقدره كل الذين يحبون ربنا يسوع المسيح في عدم فساد، وينجذب إليه كل الشغوفين بهذه « الكلمة النبوية » ، الذين ينتبهون إليها « كما إلى سراج منير في موضع مظلم » (2بط1 :19) وكيف لا يكون ذلك؟ ألا يتضمن هذا السفر أربع مرات قول المسيح نفسه « أنا آتٍ سريعاً » ؟ سنري ونحن ندرس هذا السفر كم أصبح هذا اليوم « أقرب مما كان حين آمنا » (رو13 :11). « لأنه بعد قليل جداً سيأتي الآتي ولا يبطئ » (عب10 :37).
+ إن سفر الرؤيا رسالة إنذار للكنيسه لتظل ساهره مستعده تتحمل الإضطهاد بالصبر ولا تخضع لمغريات العالم الزائل .
+ إن سفر الرؤيا رسالة تحذير لأعداء الكنيسه انه ستقهرهم قوة الله في النهايه .
+ إن سفر الرؤيا رسالة تعزيه للحزاني وأن آلامهم إلى وقت قريب ورسالة رجاء للذين ثقلت عليهم التجارب والضيقات كي يرفعوا رؤوسهم وينتظروا بصبر تعزيات الله
+ إن سفر الرؤيا هو سفر حافل بالتطويبات فتقرأ بين سطوره
"طوبي للذي يقرأ والذين يسمعون رؤ 3:1
"طوبي للاموات الذين يموتون في الرب 13:14
"طوبي لمن يسهر ويحفظ ثيابه رؤ 15:16
"طوبي للمدعوين الي عشاء عرس الخروف رؤ 9:19
"مبارك ومقدس من له نصيب في القيامه الاولي رؤ 6:20
"طوبي لمن يحفظ اقوال نبوة هذا الكتاب رؤ 7:22
"طوبي للذين يصنعون وصاياه رؤ 14:23 .