أزمة قبطية ببنى سويف


قرر المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، اليوم، إعادة فتح مبنى تابع لأحد المواطنين الأقباط مكون من منزل 3 طوابق بقرية صفط الخرسا بمركز الفشن، جنوب المحافظة، عقب غلقه منذ يومين من قوات الشرطة بمديرية الأمن.
وأغلقت قوات الشرطة بمديرية أمن بني سويف المبنى بعد استخدامه في إقامة الشعائر الدينية وتأدية صلاة على شهيد بحادث المنيا الإرهابي داخله، بعد عام من عقد جلسة عرفية بين المسلمين والمسيحيين بالقرية، إثر حدوث مناوشات بين الطرفين بعد اتهام أهالي القرية للأقباط بتحويل المنزل إلى كنيسة، لتنتهي الأزمة بإلقاء القبض على 18 من الطرفين، وحبسهم، ثم يعقد أهالي القرية من المسلمين والمسيحيين جلسة صلح عرفية، انتهت بعدم استخدام المبنى في الشعائر الدينية، قبل الانتهاء من الإجراءات القانونية الخاصة بالترخيص.
وتجمع قرابة الـ50 قسيسا وكاهنا من مركزي ببا والفشن وسمسطا، أمام مبنى ديوان عام محافظة بني سويف، مساء السبت، في حضور القمص غبريال، أمين بيت العائلة ببني سويف، لمقابلة المهندس شريف حبيب، محافظ الإقليم، والذي استمع منهم بالمشكلة منذ بدايتها، حيث احتوى غضب عدد من القساوسة.
وانتهت الجلسة التي امتدت للساعات الأولى من صباح الأحد، في حضور اللواء يسري خضر، السكرتير العام للمحافظة، ورجال الأجهزة الأمنية، حيث قرر المحافظ إعادة فتح المبنى مع عدم تأدية أي شعائر دينية داخله لحين عرض المشكلة في اجتماع مجلس الوزراء والتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، بعد طلب المحافظ بتقديم مذكرة بالواقعة ومطلب القساوسة.