القصة الكاملة لذبح الأقباط المصريين على يد داعش


جريمة بشعة رجت كافة المنازل المصرية، بعدما ذبح التنظيم الإرهابي "داعش" عدد من الأقباط المصريين في مدينة سرت بليبيا، ونفذت وقتها القوات الجوية غارات على أماكن إقامة التنظيم لرد حق المصريين.   بداية القصة خطف الأقباط القصة بدأت عندما، خُطف 7 من العمال المصريين الأقباط في مدينة سرت شرق ليبيا، حيث قطعت طريق عودتهم لمصر وذلك في 30 ديسمبر 2014، ثم خُطف 14 آخرون في 3 يناير 2015 من مساكنهم في سرت أيضاً.   أول تحرك لـ"السيسي" وهنا  أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي  بإنشاء خلية أزمة لمتابعة قضية المخطوفين، وأنها في حالة إنعقاد دائم وتضم ممثلين عن كافة الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية، وقامت الخلية بإجراء محادثات مع شيوخ القبائل الليبية، والسلطات الليبية الرسمية، ووزراء خارجية أوروبيين، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري.   ذبح الأقباط على الهواء بعد مرور أسابيع على الإختطاف، نظم العشرات من أهالي المختطفين وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية مطالبين بسرعة التحرك للإفراج عن ذويهم في 19 يناير، وأرسلوا رسائل تفيد عدم الرضا عن جهود الدولة لإستعادة أبنائهم، إلا أن تنظيم "داعش" بعدها بأيام وتحديدًا في 15 فبراير نُشر فيديو مدته 5 دقائق يظهر قتل المختطفين الـ21 ذبحًا.   أسماء الضحايا الأقباط والضحايا هم: ميلاد مكين زكي - أبانوب عياد عطية - ماجد سليمان شحاتة - يوسف شكري يونان- كيرلس شكري فوزي - بيشوي أسطافنوس كامل - صموئيل أسطافنوس كامل - ملاك إبراهيم سنيوت- تواضروس يوسف تواضروس - جرجس ميلاد سنيوت - مينا فايز عزيز - هاني عبدالمسيح صليب- بيشوي عادل خلف - صموئيل ألهم ويلسن - عامل من قرية العور بدون اسم - عزت بشري نصيف- لوقا نجاتي - جابر منير عادلي - عصام بدار سمير - ملاك فرج إبرام - سامح صلاح فاروق.   ضرب معاقل "داعش" وفي السادس عشر من فبراير 2015 شنت القوات الجوية المصرية غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في ليبيا. بعد أن أصدر تنظيم داعش في ليبيا فيديو بتاريخ 15 فبراير 2015 يصور قطع رؤوس 21 من الأقباط المصريين، خلال ساعات ردت القوات الجوية المصرية بضربات الجوية ضد أهداف محددة مسبقًا انتقامًا للعمال المصريين.     كشف منفذ العملية واليوم، كشفت صحيفة ليبية عن هوية منفذ عملية ذبح الأقباط المصريين فى مدينة سرت الليبية، مؤكدة أن مرتكب الجريمة هو "أبو عامر الجزراوى" سعودى الجنسية، وقد قتل فى اشتباكات سرت خلال عملية البنيان المرصوص، مشيرة إلى أن العقل المدبر للعملية هو "كامل عبد الله البيجى" وهو مصرى الجنسية ووالدته "ميرفت صالح".   وقال مصدر فى إدارة مكافحة الجريمة التابعة لجهاز المباحث الجنائية بمصراتة لصحيفة "المرصد"، الثلاثاء، إن العقل المدبر للجريمة وزوجته المصرية فرا من ليبيا إلى سيناء.    وأكد المصدر أن معتقلاً سودانياً فى مدينة مصراتة يدعى "أبو النور" هو الرجل الثالث فى تلك العملية، وهو الذى كشف عن أسماء باقى شركائه فيها ومن بينهم أبو عمر المصرى المعروف باسم المهاجر الذى لقى مصرعه أيضاً فى سرت، موضحا أن المعتقل كشف عن مكان دفن الجثث وعن أسماء أخرى.   وختم المصدر الليبى بأن الجهاز سلّم ملفاً متكاملاً منذ أشهر إلى مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام فى العاصمة طرابلس وفى انتظار أن يعلن نتائج التحقيقات قريباً للرأى العام المحلى والدولى حول تلك المجزرة التى لازال البعض يشكك فى حدوثها إضافة لغيرها من الملفات المتعلقة بجرائم داعش فى سرت منذ نشأة التنظيم بها.