انتقام الله لدماء شهداء الاقباط
انتقام الله لدماء شهداء الاقباط
+ لاشك ان فى كتير مننا فى هذه الايام الصعبة التى نمر بيها من احداث استشهاد لكثير من المسيحيين فى مصر وخصوصاً فى هذه الايام الاخيرة كثرت هذه الاحداث
+ ووسط كل هذا منشغلين بانتقام الله لدماء الشهداء , وبنقول كيف ومتى سينتقم لنا الله , ولدماء شهداءه , وبنصلى وبنطلب من الله فى صلواتنا ان يُعجل الله بالقصاص والانتقام لدماء الشهداء وكمان بنطلب من الشهداء ان يطلبوا من الله ان ينتقم لهم ولنا من هؤلاء المعتديين والارهابيين
+ وبينما نحن فى وسط هذه الافكار والانشغالات فى متى وكيف سينتقم الله لدماء الشهداء,
+ واذا بالشهداء الاطهار فى العالم الاخر منشغلون بشئ اخر جدا وهو رحلة التعارف الذى بدأوا فيها فالملائكة تأخذهم فى رحلة تعرفهم بالأنبياء والرسل والقديسين واصدقائهم الشهداء وكمان يتعرفون على الملائكة ويمتعون بالحديث والتعرف على امنا كلنا العذراء مريم ويعرفونهم مكانتهم العالية التى سيأخذونها فى الملكوت
+ ومنشغلون بتعلم ترنيمة جديدة او تسبحة جديدة يقدمونها للفادى والمخلص الذى فداهم وهم قدموا له دمائهم ذبيحة حب لهم
+ هم منشغلون بالعشرة والتسبيح الدائم لرب المجد ولا يريدون ان ينشغلوا بشئ اخر سوى التمتع بحبيبهم وفاديهم ومخلصهم الرب يسوع
+ ووسط هذا التسبيح ارى طفلة صغيرة جدا قد استشهدت مع ابيها فى الاحداث الاخيرة واذا بالبنت تذهب الى ابيها وتقول له بابا..بابا ... فيرد عليها مالك يا بنتى ... قالت له سامع الناس اللى على الارض بيطلبوا مننا نكلم بابا يسوع علشان ينتقدم لدمائنا وليهم
فيرد الاب ويقول لابنته احنا هنسيب حياة التسبيح والتمجيد والتمتع بالله وهننشغل بالانتقام , احنا هنا بنصلى من اجل خلاص الجميع , يلا بينا يا بنتى نكمل التسبحة والترنيمة ونركز فى شئ واحد بس هو الرب يسوع
+ ياريت كلنا بدلاً من ان ننشغل بقصاص وانتقام الله للشهداء ننشغل بالله والتمتع به ونقول له
"من لي في السماء ؟ ومعك لا أريد شيئا في الأرض"
+ تأملات شخصية