حكاية "أمير" ومخزن المتفجرات.. التفاصيل الكاملة لتحرير الصيدلى المختطف بأسيوط.. الأمن يصل إليه بتضييق الخناق على الخاطفين بعد 7 أيام من المطاردة.. والصدفة تقود القوات للعثور على وكر إرهابى خلال البحث
تمكن ضباط مباحث مديرية أمن أسيوط، بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى بالمحافظة، المدعومة بمجموعات قتالية و5 مدرعات، من تحرير الصيدلى القبطى المختطف، بعد 7 أيام على اختطافه، وذلك عقب مطاردة مع الخاطفين فى قرية "قاو النواورة" التابعة لمركز البدارى.
الصيدلى مع أسرته
لم تكن واقعة اختطاف الصيدلى هى الأولى من نوعها فى مركز ساحل سليم، الذى شهد أكثر من واقعة اختطاف لأطباء وصيادلة أقباط، ولكن الواقعة كانت مختلفة بعض الشىء عن سابقاتها من وقائع الخطف، أولها أن الخطف تم من داخل الصيدلية الخاصة به فى قرية "دير تاسا" التابعة للمركز نفسه تحت تهديد السلاح، أى أن العملية لم تحدث فى أحد الطرق الجانبية أو الصحراوية أو بعيدًا عن مسمع ومرأى المواطنين، وثانيها أن المساومة كانت على مبالغ كبيرة، بعد أن ورد اتصال تليفونى لأهل الصيدلى المختطف يطالب فيه الخاطفون بتجهيز 5 ملايين جنيه مقابل الإفراج عنه.
قوات الأمن تعثر على مخزن متفجرات خلال البحث عن الصيدلى المختطف
الواقعة الأهم خلال رحلة البحث عن الصيدلى المختطف، هى واقعة العثور على مخزن للمتفجرات فى إحدى المزارع الصحراوية التابعة لدائرة مركز شرطة ساحل سليم، إذ فوجئت القوات بوجود مخزن، عبارة عن غرفة بإحدى المزارع المتاخمة للطريق الصحراوى بدائرة المركز، وكانت قد وردت معلومات لقوات الأمن باحتمالية وجود الصيدلى فيه، بعد ورود معلومات بتردد خارجين على القانون على هذه المزرعة، وبالبحث اكتشفت القوات وجود المخزن، وبه مواد تصنيع المتفجرات محلية الصنع، وكل الأدوات التى من الممكن استخدامها فى صناعة المتفجرات، وما زالت فرق بحث موسعة بمديرية أمن أسيوط، تبحث عن الخلية المسؤولة عن مخزن المتفجرات، والأشخاص المسؤولين عنها، وأسباب وجود المواد المتفجرة فى هذا المكان.
القوات تطارد الخاطفين فى الجبل وتضطرهم للفرار وترك الصيدلى
كانت قوات أمن أسيوط قد هاجمت عددًا من الأماكن والبؤر الإجرامية بحثًا عن الصيدلى المختطف، حتى وصلت معلومات مؤكدة، فجر اليوم الثلاثاء، بوجوده بحوزة عدد من المتهمين الخارجين على القانون فى الجبل الشرقى بقرية "قاو النواورة" التابعة لمركز البدارى شرق النيل بمحافظة أسيوط، فقامت القوات، مدعومة بمجموعات قتالية وفرق من الأمن المركزى، بمحاصرة الجبل، وحدثت مطاردات بين الجناة والأمن، وعند تضييق الخناق عليهم ألقوا الصيدلى وفروا هاربين فى الجبال، وعثرت القوات على الصيدلى واصطحبته إلى مركز شرطة البدارى، وتم الاطمئنان على حالته الصحية وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية.
وكان اللواء عاطف قليعى، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارا من اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من المقدم أحمد عبد العال، رئيس مباحث مركز شرطة ساحل سليم، يفيد بقيام مجهولين يحملون أسلحة، بخطف المدعو "أمير. أ"، دكتور صيدلى فى قرية "دير تاسا" بدائرة المركز، بعد التعدى عليه بالضرب لمقاومته لهم، وأخذوه معهم بالقوة، ولاذوا بالفرار إلى منطقة الجبل الشرقى، فتم تكليف فريق من المباحث الجنائية والأمن العام، للبحث عن الجناة وجمع التحريات اللازمة عن الواقعة.
لم تكن واقعة اختطاف الصيدلى هى الأولى من نوعها فى مركز ساحل سليم، الذى شهد أكثر من واقعة اختطاف لأطباء وصيادلة أقباط، ولكن الواقعة كانت مختلفة بعض الشىء عن سابقاتها من وقائع الخطف، أولها أن الخطف تم من داخل الصيدلية الخاصة به فى قرية "دير تاسا" التابعة للمركز نفسه تحت تهديد السلاح، أى أن العملية لم تحدث فى أحد الطرق الجانبية أو الصحراوية أو بعيدًا عن مسمع ومرأى المواطنين، وثانيها أن المساومة كانت على مبالغ كبيرة، بعد أن ورد اتصال تليفونى لأهل الصيدلى المختطف يطالب فيه الخاطفون بتجهيز 5 ملايين جنيه مقابل الإفراج عنه.
قوات الأمن تعثر على مخزن متفجرات خلال البحث عن الصيدلى المختطف
الواقعة الأهم خلال رحلة البحث عن الصيدلى المختطف، هى واقعة العثور على مخزن للمتفجرات فى إحدى المزارع الصحراوية التابعة لدائرة مركز شرطة ساحل سليم، إذ فوجئت القوات بوجود مخزن، عبارة عن غرفة بإحدى المزارع المتاخمة للطريق الصحراوى بدائرة المركز، وكانت قد وردت معلومات لقوات الأمن باحتمالية وجود الصيدلى فيه، بعد ورود معلومات بتردد خارجين على القانون على هذه المزرعة، وبالبحث اكتشفت القوات وجود المخزن، وبه مواد تصنيع المتفجرات محلية الصنع، وكل الأدوات التى من الممكن استخدامها فى صناعة المتفجرات، وما زالت فرق بحث موسعة بمديرية أمن أسيوط، تبحث عن الخلية المسؤولة عن مخزن المتفجرات، والأشخاص المسؤولين عنها، وأسباب وجود المواد المتفجرة فى هذا المكان.
كانت قوات أمن أسيوط قد هاجمت عددًا من الأماكن والبؤر الإجرامية بحثًا عن الصيدلى المختطف، حتى وصلت معلومات مؤكدة، فجر اليوم الثلاثاء، بوجوده بحوزة عدد من المتهمين الخارجين على القانون فى الجبل الشرقى بقرية "قاو النواورة" التابعة لمركز البدارى شرق النيل بمحافظة أسيوط، فقامت القوات، مدعومة بمجموعات قتالية وفرق من الأمن المركزى، بمحاصرة الجبل، وحدثت مطاردات بين الجناة والأمن، وعند تضييق الخناق عليهم ألقوا الصيدلى وفروا هاربين فى الجبال، وعثرت القوات على الصيدلى واصطحبته إلى مركز شرطة البدارى، وتم الاطمئنان على حالته الصحية وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية.
