ابونا فانوس ومعجزة شفاء وهو على فراش المرض
تحول جناح الام ايدين في مستشفي الحياة الي مزار مقدس خاصة بعد أن دخل الجناح أبونا فانوس الانبا بولا حيث كان يعاني من خشونة في الركبة مع وجود تمزق في بعض الأربطة وكان ابونا فانوس قد دخل المستشفي علي أمل اجراء جراحة في الركبة الا أن الدكتور اشرف نصيف استشاري جراحة العظام كان له رأي مخالف ان الركبة تحتاج الي علاج طبيعي فقط.
وبمجرد دخول ابونا فانوس الي مستشفي الحياة تحولت المستشفي الي كنيسة حيث تجمع الاقباط من جميع انحاء مصر لنوال البركة ووقف الاقباط بالطوابير علي بوابة المستشفي وعلي باب الغرفة وهناك بلغ الصدام مداه بين الجميع الذين اخذوا في الصدام في محاولة للتسلل لنوال بركة ابونا فانوس.
وكان يعتبر المنتيح ابونا فانوس أشهر رهبان دير الانبا بولا ومعروف أنه ترهب بدير الانبا بولا عام 1946 وهنا ظل في بداية رهبنته لمدة 16 عاما لا يري وجه انسان وأبونا فانوس راهب بسيط يحمل رتبة قمص ولكن معروف في الوسط الكنسي انه من الانباء السواح أسوة بقديس الدير الانبا بولا الذي لا تزال تلقبه الكنيسة بأول السواح.
ويتجمع الاقباط بالالاف عند قلاية ابونا فانوس لاسباب عديدة منها موهبة الروح القدس والتنبؤ بما سيحدث في المستشفي ويتردد في الاوساط الكنسية ان يده تضيء في الليل وهو ما جعله دائما يضع منديلاً اسمر فوق يديه حتي لا يري ضيوفه النور المنبعث من يديه.
وكان ويعيش ابونا فانوس في دير الانبا بولا في قلاية بسيطة غاية في البساطة فهو لا ينام علي سرير ولكن يجلس وينام علي الارض ويتناول العيش الجاف المبلول في قليل من الماء مع بعض ثمرات الفاكهة وظل يهوي تربية القطط حيث تحيط بغرفته مجموعة كبيرة من القطط وقيل ان سبب حرص القطط علي التجمع حول قلايته هو بساطته وحرصه علي اطعام القطط اللحم في حين يتناول هو الخبز الجاف.
وكانت تحرص كل الرحلات التي تزور دير الانبا بولا علي أخذ بركة ابونا فانوس وبسبب ظروفه الصعبة فقد خصص الدير راهباً مرافقاً لخدمته، ونظرا لمكانته الروحية فقد رافقه الانبا دانيال رئيس الدير في رحلته العلاجية الاخيرة وظل يجلس معه طوال فترة اقامته في المستشفي والانبا دانيال ينادي علي ابونا فانوس قائلا (ياسيدنا) تقديرا لمكانته الروحية رغم انه لا يحمل اية درجة كهنوتية.
ومعظم زوار ابونا فانوس في المستشفي كانوا من سكان منطقة مصر الجديدة الذين حرصوا علي التوافد بمجموعات كثيرة لنوال البركة ومعظم الزوار كانوا يقبلون يديه والبعض الآخر كان يقبل كتبه وعندما حاولت احدي السيدات تقبيل كتفه صرخ!! فاضطر الرهبان المرافقين لابعاد السيدة خارج الحجرة.
وفي مساء احدي الايام بينما كانت الناس تتزاحم حول غرفته في مستشفي الحياة أدرك ابونافانوس بالروح ان هناك سيدة علي الباب تصرخ من شدة الألم فحدد للرهبان شكلها وطالبهم بأن يحضروها لكي يصلي لاجلها وقد وعدها بالشفاء!!
وبمجرد دخول ابونا فانوس الي مستشفي الحياة تحولت المستشفي الي كنيسة حيث تجمع الاقباط من جميع انحاء مصر لنوال البركة ووقف الاقباط بالطوابير علي بوابة المستشفي وعلي باب الغرفة وهناك بلغ الصدام مداه بين الجميع الذين اخذوا في الصدام في محاولة للتسلل لنوال بركة ابونا فانوس.
وكان يعتبر المنتيح ابونا فانوس أشهر رهبان دير الانبا بولا ومعروف أنه ترهب بدير الانبا بولا عام 1946 وهنا ظل في بداية رهبنته لمدة 16 عاما لا يري وجه انسان وأبونا فانوس راهب بسيط يحمل رتبة قمص ولكن معروف في الوسط الكنسي انه من الانباء السواح أسوة بقديس الدير الانبا بولا الذي لا تزال تلقبه الكنيسة بأول السواح.
ويتجمع الاقباط بالالاف عند قلاية ابونا فانوس لاسباب عديدة منها موهبة الروح القدس والتنبؤ بما سيحدث في المستشفي ويتردد في الاوساط الكنسية ان يده تضيء في الليل وهو ما جعله دائما يضع منديلاً اسمر فوق يديه حتي لا يري ضيوفه النور المنبعث من يديه.
وكان ويعيش ابونا فانوس في دير الانبا بولا في قلاية بسيطة غاية في البساطة فهو لا ينام علي سرير ولكن يجلس وينام علي الارض ويتناول العيش الجاف المبلول في قليل من الماء مع بعض ثمرات الفاكهة وظل يهوي تربية القطط حيث تحيط بغرفته مجموعة كبيرة من القطط وقيل ان سبب حرص القطط علي التجمع حول قلايته هو بساطته وحرصه علي اطعام القطط اللحم في حين يتناول هو الخبز الجاف.
وكانت تحرص كل الرحلات التي تزور دير الانبا بولا علي أخذ بركة ابونا فانوس وبسبب ظروفه الصعبة فقد خصص الدير راهباً مرافقاً لخدمته، ونظرا لمكانته الروحية فقد رافقه الانبا دانيال رئيس الدير في رحلته العلاجية الاخيرة وظل يجلس معه طوال فترة اقامته في المستشفي والانبا دانيال ينادي علي ابونا فانوس قائلا (ياسيدنا) تقديرا لمكانته الروحية رغم انه لا يحمل اية درجة كهنوتية.
ومعظم زوار ابونا فانوس في المستشفي كانوا من سكان منطقة مصر الجديدة الذين حرصوا علي التوافد بمجموعات كثيرة لنوال البركة ومعظم الزوار كانوا يقبلون يديه والبعض الآخر كان يقبل كتبه وعندما حاولت احدي السيدات تقبيل كتفه صرخ!! فاضطر الرهبان المرافقين لابعاد السيدة خارج الحجرة.
وفي مساء احدي الايام بينما كانت الناس تتزاحم حول غرفته في مستشفي الحياة أدرك ابونافانوس بالروح ان هناك سيدة علي الباب تصرخ من شدة الألم فحدد للرهبان شكلها وطالبهم بأن يحضروها لكي يصلي لاجلها وقد وعدها بالشفاء!!