بدء إحتفالات الأقباط بعيد "القديس مار جرجس" بجبل الرزيقات بالأقصر
تنطلق بمحافظة الأقصر، اليوم الخميس، أول أيام احتفالات الآلاف من الأقباط مولد القديس مارجرجس الرومانى بجبل الرزيقات، والتى تقام سنوياً لمدة 7 أيام فى الدير الخاص به بقرية الرزيقات بمدينة أرمنت جنوب غرب الأقصر، وسط تكثيف أمنى مشدد من قبل رجال مديرية أمن الأقصر بقيادة اللواء عصام الحملى مدير أمن الأقصر، واللواء زكى مختار مدير مباحث الأقصر.
ووضعت مديرية أمن الأقصر خطة أمنية محكمة لتأمين الاحتفالات، حيث تفقد اللواء عصام الحملى مدير امن الاقصر الدير واطمأن على الوضع الأمنى داخله قبيل انطلاق الفعاليات، وشملت تأمين مكثف لمداخل ومخارج مدينة أرمنت وكذلك تفتيش محكم لكافة القادمين والمغادرين للمدينة خلال أسبوع الاحتفالات، وضرورة تعزيز التواجد الأمنى فى منطقة جبل الرزيقات والمنطقة الصحراوية المحيطة بالدير، وحملات تمشيط للمناطق الجبلية المتاخمة للدير بهدف تأمين الزائرين من الأقباط والمسلمين.
ومن جانبه، أوضح الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، انتهاء مسئولى الدير من الاستعدادات لاحتفالات الموسم وإنهاء أعمال الصيانة الخاصة بخزانات المياه وطفايات الحريق وتهيئة ما يزيد عن 5000 خادم لتنظيم دخول وخروج الزوار من وإلى الدير، ودعى أعضاء اللجنة محافظ الأقصر لمشاركة الأهالى الاحتفالات الختامية للموسم المقامة بالدير.
وكان محمد بدر محافظ الأقصر استقبل وفد اللجنة الباباوية المشرفة على دير مارجرجس بالرزيقات وعلى رأسهم الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا يوساب الأسقف العام لإبارشية الأقصر، والراهب توماس الرزيقى مشرف دير مارجرجس الرزيقات، لتهنئتهم ببدء موسم احتفالات وأكد محمد بدر خلال اللقاء تشديد كل الإجراءات الأمنية ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمنطقة المحيطة بالدير لحين انتهاء الموسم، مشيراً إلى أهمية إقامة الاحتفالات الدينية بشكل منظم ولائق بقدسية المكان.
يذكر أن الاحتفال الرسمى بذكرى الشهيد مارجرجس فى ديره بالرزيقات يستمر أسبوعاً من 10 إلى 17 نوفمبر والذى يوافق من الأول إلى السابع من شهر هاتور، وهى المناسبة التى توافق ذكرى تكريس أول كنيسة باسم الشهيد العظيم مارجرجس فى مدينة "اللد" بفلسطين، لكن المئات من الأسر تسافر قبل هذا الموعد للإقامة بالدير على مساحة تزيد على 60 فدانا بداخل خيام أقيمت خصيصا لهذا الغرض بخلاف المنطقة المحيطة التى تكتظ بالآلاف من الزوار مع اقتراب الليلة الختامية.
وفى هذه المدة أيضا تعلن حالة الطوارئ لتوفير مياه الشرب والتيار الكهربائى ومعدات الحريق كما تنتشر المحال والمطاعم والمكتبات والسوبر ماركت ويتحول الاحتفال إلى مناسبة ينتظرها المئات من الباحثين عن الشفاء وأصحاب الحاجات.
يشار إلى أن تاريخ بناء دير ماجرجس بالرزيقات يعود إلى الفترة ما بين عامى 1850 إلى 1870 ميلادية وفى بعض الروايات الأخرى إلى ما قبل عام 1896 فى عهد الأنبا مرقص أسقف كرسى إسنا فى ذلك الوقت وورد ذكره فى كتابى تحفة السائلين ودليل المتحف القبطى.
ووضعت مديرية أمن الأقصر خطة أمنية محكمة لتأمين الاحتفالات، حيث تفقد اللواء عصام الحملى مدير امن الاقصر الدير واطمأن على الوضع الأمنى داخله قبيل انطلاق الفعاليات، وشملت تأمين مكثف لمداخل ومخارج مدينة أرمنت وكذلك تفتيش محكم لكافة القادمين والمغادرين للمدينة خلال أسبوع الاحتفالات، وضرورة تعزيز التواجد الأمنى فى منطقة جبل الرزيقات والمنطقة الصحراوية المحيطة بالدير، وحملات تمشيط للمناطق الجبلية المتاخمة للدير بهدف تأمين الزائرين من الأقباط والمسلمين.
ومن جانبه، أوضح الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، انتهاء مسئولى الدير من الاستعدادات لاحتفالات الموسم وإنهاء أعمال الصيانة الخاصة بخزانات المياه وطفايات الحريق وتهيئة ما يزيد عن 5000 خادم لتنظيم دخول وخروج الزوار من وإلى الدير، ودعى أعضاء اللجنة محافظ الأقصر لمشاركة الأهالى الاحتفالات الختامية للموسم المقامة بالدير.
وكان محمد بدر محافظ الأقصر استقبل وفد اللجنة الباباوية المشرفة على دير مارجرجس بالرزيقات وعلى رأسهم الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا يوساب الأسقف العام لإبارشية الأقصر، والراهب توماس الرزيقى مشرف دير مارجرجس الرزيقات، لتهنئتهم ببدء موسم احتفالات وأكد محمد بدر خلال اللقاء تشديد كل الإجراءات الأمنية ورفع درجة الاستعداد القصوى بالمنطقة المحيطة بالدير لحين انتهاء الموسم، مشيراً إلى أهمية إقامة الاحتفالات الدينية بشكل منظم ولائق بقدسية المكان.
يذكر أن الاحتفال الرسمى بذكرى الشهيد مارجرجس فى ديره بالرزيقات يستمر أسبوعاً من 10 إلى 17 نوفمبر والذى يوافق من الأول إلى السابع من شهر هاتور، وهى المناسبة التى توافق ذكرى تكريس أول كنيسة باسم الشهيد العظيم مارجرجس فى مدينة "اللد" بفلسطين، لكن المئات من الأسر تسافر قبل هذا الموعد للإقامة بالدير على مساحة تزيد على 60 فدانا بداخل خيام أقيمت خصيصا لهذا الغرض بخلاف المنطقة المحيطة التى تكتظ بالآلاف من الزوار مع اقتراب الليلة الختامية.
وفى هذه المدة أيضا تعلن حالة الطوارئ لتوفير مياه الشرب والتيار الكهربائى ومعدات الحريق كما تنتشر المحال والمطاعم والمكتبات والسوبر ماركت ويتحول الاحتفال إلى مناسبة ينتظرها المئات من الباحثين عن الشفاء وأصحاب الحاجات.
يشار إلى أن تاريخ بناء دير ماجرجس بالرزيقات يعود إلى الفترة ما بين عامى 1850 إلى 1870 ميلادية وفى بعض الروايات الأخرى إلى ما قبل عام 1896 فى عهد الأنبا مرقص أسقف كرسى إسنا فى ذلك الوقت وورد ذكره فى كتابى تحفة السائلين ودليل المتحف القبطى.