صورة تهز ضمير العالم لأم رفضت ترك المسيحية


نشر نشطاء علي شبكة التواصل الاجتماعي، صورة قيل أنها لأم مسيحية وطفليها من الحسكة السورية، كل جريمة الأم هي رفضت مبايعة “داعش” فكان حكم المنظمة الإرهابية عليها وعلي طفليها بالشنق في وقت واحد. الأم علقت علي حبل وبجوارها طفليها في مشهد بكت له دموع مشتركي شبكة التواصل الاجتماعي من كل أنحاء العالم، الذين تعاطفوا مع المشهد ونشروا الصورة علي صفحاتهم مستنكرين الجريمة. الصورة تظهر أن عمر الطفلين لا يزيد عن 6 واربعة سنوات، فإذا كانت الأم أخذت قرارها بعدم مبايعة داعش فما ذنب الطفلين؟؟؟؟. البعض يقول أن سبب شنق الطفلين ووالدتهما هو تمسكهم بالمسيحية ورفض طلب داعش بالدخول في الإسلام فكان جزاء الأسرة بالكامل الشنق، وما بين رواية عدم مبايعة داعش وعدم ترك المسيحية وبين عدم المبايعة وبعيدا عن الطائفية الدينية يظل المشهد الإنساني هو المسيطر علي ردود أفعال الناس، فالكل يرفض شنق السيدة لأي من السببين كما يتساءل الجميع ما ذنب الطفلين، وماذا يعرفان عن المسيحية والإسلام أو المبايعة؟؟؟. البعض يقول أنها صورة لسيدة مسلمة قتلت في بورما علي يد البوزيين هناك، ومن جانبنا نؤكد أن الصورة لو لسيدة مسيحية رفضت مبايعة داعش أو رفضت الدخول في الإسلام، أو أنها لسيدة مسلمة قتلت علي يد البوزيين في بورما، فالجريمة لا تختلف بسبب ديانة الضحية، فمرتكب هذه الجريمة مجرم إرهابي أي ان كان دينه أو فكرة أو عقيدته، والسيدة وأطفالها لا يستحقون الموت بهذه القسوة، كما أن مرتكبي الجريمة هم لا يستحقون حتي أن نطلق عليهم بشرا.