اعترافات قاتل "فينا" ببني سويف : تعرفت عليها عن طريق "فيس بوك".. اتفقنا على الزواج والشيطان وسوس لي بسرقة مشغولاتها الذهبية.. خنقتها بـ"إيشارب" وتركتها في الزراعات
«استدرجتها عن طريق فيس بوك وسافرت 220 كيلو علشان أقابلها.. خنقتها بالإيشارب وأخذت الذهب والتليفون ورجعت في نفس الليلة»، بهذه العبارة الموجزة لخص «عماد.ح. ص. م- 34 سنة»، مقيم عزبة النخل القاهرة، اعترافاته بقتل فينا أشرف صبري بخيت "25 سنة" تقيم حي بنى سويف الجديدة.
وأمام العميد خالد عبد السلام، رئيس مباحث مديري أمن بني سويف، سرد «الجاني» تفاصيل جريمته البشعة، والتي هزت مدينة بني سويف بأكملها، لما للمجني عليها وأسرتها من علاقات اجتماعية بغالبية أسر حي بني سويف الجديدة.
قال «عماد»: أقيم بعزبة النخل، وأعمل في المعمار بـ«اليومية» تعرفت على «فينا» من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بدأت علاقتنا كأصدقاء، وتطورت لحبيبين يتواصلان من بعيد، من خلال «واتس آب» ومكالمات الهاتف المحمول، إلى أن اتفقنا على أن ألتقيها ببني سويف.
وتابع: «في هذا اليوم خرجت من مسكنى بـ«عزبة النخل، في العاشرة صباحًا وقطعت مسافة لا تقل عن 220 كيلو، كي ألتقي «فينا» لأول مرة منذ أن اعترفت لى بحبها واتفقنا على الزواج، كنت أنوى أن أخرج من هذه العلاقة بأي مكسب سواء على مستوى العلاقة الجنسية أو مكسب مادى بابتزازها في مبلغ مالى.
واستكمل: «تواصلت معها منذ خروجى من مسكنى عبر الهاتف إلى أن وصلت لمدينة بني سويف بعد 5 ساعات تقريبًا تنقلتها بين سيارات الأجرة «الميكروباص» ووجدتها تنتظرني بموقف السيارات، انتقلنا سويًا لأحد الأندية المطلة على النيل، ومنها لأحد المطاعم وتناولنا العشاء سويًا».
سرقة المشغولات الذهبية
واستطرد قائلًا: وجدتها تتحدث عن مصاغها الذهبي الذي ترتديه وهاتفها المحمول «غالي الثمن» وقالت لي: «أنت تتقدم لأهلي ونتجوز ومش هيطلبوا منك حاجة أنا شغالة ودخلى كويس وتعيش معانا هنا في بني سويف» ولكن وقت كلماتها كنت أسمع من «أبليس» خطة شيطانية للفوز بمصاغها الذهبي والهاتف المحمول دون التورط في زواج دائم.
وواصل: "طلبت منها أن ننتقل لمكان هادئ لأن من يجلسون حولنا نظراتهم تلاحقنا، وبدأنا نمشي على طريق الكورنيش ممسكًا بيدها والأفكار تراودنى بكيفية الفوز بالذهب، فطلبت منها أن نجلس في أحد الحقول الزراعية لنستريح، فدخلنا لمنطقة تسمى أبوسليم".
وقال «عماد»: «جلسنا نتحدث لما يقرب من 30 دقيقة وعيناي تتابع تحركات مصاغها الذهبي في يديها ورقبتها، إلى أن غافلتها ونزعت غطاء رأسها الإيشارب وكتمت أنفاسها بيدي لكنها كانت تقاومني بشدة إلى أن تمكنت منها ووضعت الإيشارب حول رقبتها ولم أتركها إلا وهي جثة هامدة".
وأضاف: "نزعت من رقبتها السلسلة الذهبية وحركتها يمينًا ويسارًا لأتمكن من نزع قطعة ذهبية أخرى «غويشة» من ذراعها ونزعت الخاتم من أصبعها، وأخيرًا حصلت على هاتفها المحمول، وغادرت المكان مسرعًا وركبت تاكسي أوصلني لموقف سيارات القاهرة، وعُدت لمسكني في نفس الليلة، ولكن رجال المباحث لم يتركونى حتى أتمكن من بيع القطع الذهبية وفوجئت بهم يداهمون منزلي فجر نفس اليوم".
اختفاء الفتاة
وكان اللواء محمد الخليصى، مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف تلقى إخطارًا من اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائى، بإبلاغ أسرة فينا أشرف صبرى بخيت "25 سنة"، مقيمة 6 شارع بنى سويف الجديدة، بوسط مدينة بنى سويف، يفيد بتغيب الفتاة بعد أن استقلت سيارة تاكسى بمدينة بنى سويف.
وعثر أهالي قرية أبوسليم التابعة لدائرة المركز على جثة الفتاة ملقاة بين الزراعات الموجودة على أطراف القرية، حيث تبين أن الجثة للفتاة المبلغ باختفائها.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة والتصريح بدفنها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وبيان ظروفها وملابساتها.
وعلى الفور شكلت إدارة البحث الجنائى، فريق بحث برئاسة مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، والعميد خالد عبدالسلام رئيس مباحث المديرية، والرائد أحمد عبداللطيف رئيس وحدة مباحث مركز بنى سويف والرائد مصطفى داوود والنقيب محمد عادل، معاونى مباحث الوحدة، لكشف غموض مقتل الفتاة وتتبع هاتفها، وخط سيرها في آخر يوم لها.
وتوصلت التحريات، إلى أن قاتل الفتاة عامل يومية يدعى "عماد ح ص م- 34 سنة"، مقيم عزبة النخل بمحافظة القليوبية بغرض سرقة مشغولاتها الذهبية.
وتوجهت حملة من وحدة مباحث مركز شرطة بنى سويف برئاسة الرائد أحمد عبداللطيف، بالتعاون مع مديرية أمن القليوبية، وألقي القبض على المتهم داخل منزلة بالقليوبية، وتم اقتياده إلى مديرية أمن بني سويف لاستكمال التحقيقات.
كما تم التحفظ على المشغولات الذهبية التي قام بسرقتها وتحرر عن ذلك المحضر رقم 21723 لسنة 2016، جنح مركز بنى سويف.
وأمام العميد خالد عبد السلام، رئيس مباحث مديري أمن بني سويف، سرد «الجاني» تفاصيل جريمته البشعة، والتي هزت مدينة بني سويف بأكملها، لما للمجني عليها وأسرتها من علاقات اجتماعية بغالبية أسر حي بني سويف الجديدة.
قال «عماد»: أقيم بعزبة النخل، وأعمل في المعمار بـ«اليومية» تعرفت على «فينا» من خلال موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بدأت علاقتنا كأصدقاء، وتطورت لحبيبين يتواصلان من بعيد، من خلال «واتس آب» ومكالمات الهاتف المحمول، إلى أن اتفقنا على أن ألتقيها ببني سويف.
وتابع: «في هذا اليوم خرجت من مسكنى بـ«عزبة النخل، في العاشرة صباحًا وقطعت مسافة لا تقل عن 220 كيلو، كي ألتقي «فينا» لأول مرة منذ أن اعترفت لى بحبها واتفقنا على الزواج، كنت أنوى أن أخرج من هذه العلاقة بأي مكسب سواء على مستوى العلاقة الجنسية أو مكسب مادى بابتزازها في مبلغ مالى.
واستكمل: «تواصلت معها منذ خروجى من مسكنى عبر الهاتف إلى أن وصلت لمدينة بني سويف بعد 5 ساعات تقريبًا تنقلتها بين سيارات الأجرة «الميكروباص» ووجدتها تنتظرني بموقف السيارات، انتقلنا سويًا لأحد الأندية المطلة على النيل، ومنها لأحد المطاعم وتناولنا العشاء سويًا».
سرقة المشغولات الذهبية
واستطرد قائلًا: وجدتها تتحدث عن مصاغها الذهبي الذي ترتديه وهاتفها المحمول «غالي الثمن» وقالت لي: «أنت تتقدم لأهلي ونتجوز ومش هيطلبوا منك حاجة أنا شغالة ودخلى كويس وتعيش معانا هنا في بني سويف» ولكن وقت كلماتها كنت أسمع من «أبليس» خطة شيطانية للفوز بمصاغها الذهبي والهاتف المحمول دون التورط في زواج دائم.
وواصل: "طلبت منها أن ننتقل لمكان هادئ لأن من يجلسون حولنا نظراتهم تلاحقنا، وبدأنا نمشي على طريق الكورنيش ممسكًا بيدها والأفكار تراودنى بكيفية الفوز بالذهب، فطلبت منها أن نجلس في أحد الحقول الزراعية لنستريح، فدخلنا لمنطقة تسمى أبوسليم".
وقال «عماد»: «جلسنا نتحدث لما يقرب من 30 دقيقة وعيناي تتابع تحركات مصاغها الذهبي في يديها ورقبتها، إلى أن غافلتها ونزعت غطاء رأسها الإيشارب وكتمت أنفاسها بيدي لكنها كانت تقاومني بشدة إلى أن تمكنت منها ووضعت الإيشارب حول رقبتها ولم أتركها إلا وهي جثة هامدة".
وأضاف: "نزعت من رقبتها السلسلة الذهبية وحركتها يمينًا ويسارًا لأتمكن من نزع قطعة ذهبية أخرى «غويشة» من ذراعها ونزعت الخاتم من أصبعها، وأخيرًا حصلت على هاتفها المحمول، وغادرت المكان مسرعًا وركبت تاكسي أوصلني لموقف سيارات القاهرة، وعُدت لمسكني في نفس الليلة، ولكن رجال المباحث لم يتركونى حتى أتمكن من بيع القطع الذهبية وفوجئت بهم يداهمون منزلي فجر نفس اليوم".
اختفاء الفتاة
وكان اللواء محمد الخليصى، مساعد وزير الداخلية لأمن بنى سويف تلقى إخطارًا من اللواء خلف حسين مدير إدارة البحث الجنائى، بإبلاغ أسرة فينا أشرف صبرى بخيت "25 سنة"، مقيمة 6 شارع بنى سويف الجديدة، بوسط مدينة بنى سويف، يفيد بتغيب الفتاة بعد أن استقلت سيارة تاكسى بمدينة بنى سويف.
وعثر أهالي قرية أبوسليم التابعة لدائرة المركز على جثة الفتاة ملقاة بين الزراعات الموجودة على أطراف القرية، حيث تبين أن الجثة للفتاة المبلغ باختفائها.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة والتصريح بدفنها، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وبيان ظروفها وملابساتها.
وعلى الفور شكلت إدارة البحث الجنائى، فريق بحث برئاسة مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، والعميد خالد عبدالسلام رئيس مباحث المديرية، والرائد أحمد عبداللطيف رئيس وحدة مباحث مركز بنى سويف والرائد مصطفى داوود والنقيب محمد عادل، معاونى مباحث الوحدة، لكشف غموض مقتل الفتاة وتتبع هاتفها، وخط سيرها في آخر يوم لها.
وتوصلت التحريات، إلى أن قاتل الفتاة عامل يومية يدعى "عماد ح ص م- 34 سنة"، مقيم عزبة النخل بمحافظة القليوبية بغرض سرقة مشغولاتها الذهبية.
وتوجهت حملة من وحدة مباحث مركز شرطة بنى سويف برئاسة الرائد أحمد عبداللطيف، بالتعاون مع مديرية أمن القليوبية، وألقي القبض على المتهم داخل منزلة بالقليوبية، وتم اقتياده إلى مديرية أمن بني سويف لاستكمال التحقيقات.
كما تم التحفظ على المشغولات الذهبية التي قام بسرقتها وتحرر عن ذلك المحضر رقم 21723 لسنة 2016، جنح مركز بنى سويف.
