موضوع هاام | عن باب النبوات أو باب الرموز التي تشير لنهايه العالم في دير السريان


أهم ما يميز دير السريان هو باب الهيكل الأوسط فى حامل الأيقونات ( حجاب الهيكل) فى كنيسة السيدة العذراء مريم وهذا الباب مشهور فى مصر وفى العالم بإسم باب النبوات أو باب الرموز - وبينما يقول البعض أنه يعبر عن العلاقة بين الكنيسين القبطية والأنطاكية إلا أن الرموز التى على هذا الباب قدتعدت محيط الكنيستين لتشمل المسيحية وإنتشارها فى العالم كله

الكتابة السريانية الموجودة أعلى الباب ترجمتها الإكرام والتسبيح والتمجيد والتعظيم للثالوث القدوس المسجود له والمتساوى فى الجوهر ثم صليب فى منتصف الحلق

ومن جهة بحرى كتب باللغة السريانية ما ترجمته إهتم ببناء وإقامة هذا المذبح على أسم السيدة العذراء موسى رئيس الدير أيام مار غبريال ويوحنا البطاركة 6258 باليونانى الموافق 914 م وهذا الباب هو من صنع الأقباط المصريين لأن الكتابات المدونة داخل الأيقونات كتابات قبطية وليس من صنع الرهبان السريان ولكن ربما يكون الرهبان السريان قد وضعوا التخطيط لهذا الباب

+ أما الكتابة السريانية على القائم البحرى ترجمتها الإله الذى لأجل إسمه القدوس هو يكون له المكافأة على الحسنات ولكل مؤمن إشترك فى هذا المذبح وهذا الدير المقدس ولأجل خلاص وحياة جميعهم وحفظ ابناؤهم ورحمة لأمواتهم وغفراناً لخطاياهم 
+ أعلى باب النبوات أو باب الرموز رمزين أعلاها بصور للقديسين كتبت أسماؤهم باللغة اليونانية وطعمت بالعاج فى الخشب

+ ويتكون باب النبوات أو باب الرموز من ستة ضلف ، الواحدة طولها حوالى275 سم وعرضها45 سم وقسم كل منها إلى سبع أقسام ، وبقية الاقسام الستة بها رسومات هندسية جميلة طعمت بالعاج فى الخشب يزينها الصليب ومصنوع من خشب الصنوبر ، وكل قسم منها يشيرإلى مرحلة من تاريخ كنيستنا المجيد ، وهى :

(1) الصف الأول العلوى : لمجموعة من القديسين بعضهم من عصر الرسل عصر الرسل ويظهر فيه بالترتيب من اليمين إلى الشمال
  

  1 - القديس ديسقوروس بطريرك الأسكندرية ما بين عام 444 - 454 الذى قابل إضطهادات شديدة
2 - القديس مارمرقس أول بطاركة الاسكنرية وقدمه اليسرى متقدمة قليلاً ويده اليمنى رفعت فى صدر رداءه يدة اليسرى تحمل كتابا ضمه إلى صدره

3 - أيقونة السيد المسيح وهو يمسك بكتاب فى يده اليسرى ويرفع يده اليمنى لمنح البركة وقد رسم على هيئة شاب حليق اللحية وحول رأسه هالة نورانية بدون صليب
4 - القديسة مريم تقف وقدمها اليمنى إلى الأمام ويدها اليمنى منبسطة على صدرها وهى تمسك بيدها اليسرى إحدى طيات ردائها

5 - القديس أغناطيوس أول بطاركة السريان (الكنيسة الأنطاكية)

6 - القديس ساويرس بطريرك أنطاكية ما بين عامى 512 - 518


صفوف من رسومات الصلبان والتى يقال هى رموز أو نبوءات عن مستقبل الكنيسة والمسيحية 






الصف الأول من رسوم الصلبان يقولون أنه يمثل عصر الاستشهاد ويظهر فيه الصليب وسط الدوائر التى تشير إلى انتشار المسيح 





ستة دوائر بكل منها صليب تشير إلى انه كان 6 كراسى رسولية الكبار وهى أورشليم والاسكندرية وررما والقسطنطية وانطاكية وقرطاجنة (عصر المجامع والمسيحية)







عصر بداية ظهور البدع والطوائف الأخرى وغزو العرب لمصر 






الصليب المعكوف (المعقوف) يرمز إلى العصر الذى ظهر فيه هتلر وإستخدمه ويعتبر نوع من أنواع الهرطقة ضد الإيمان المسيحى الذى حارب بإستخدم الصليب بالرغم من عدم وجود سند إنجيلى





كثرة الخطوط المتقاطعة بين الصلبان يشير إلى كثرة الطوائف الحاليةوالتداخل بين الطوائف المختلفة وإنقسامات شديدة وضعف الإيمان . 





صليب واحد يشير إلى أمل المسيحيين جميعاً وهو وحدة الكنائس ويشيرإلى مجىء السيد المسيح الثانى .

[COLOR=#CC0000]متى تتحقق آخر نبوة وهل اقتربت نهاية الأيام؟عن نهاية الأيام وتحقيق اخر نبوة فى الباب وهى وحدة الكنائس كان استطلاع لبعض الآراء.
يقول القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة السيدة العذراء الاثرية بمسطرد لايستطيع احد أن يعرف نهاية الأيام أو ميعاد مجئ الرب يسوع المسيح.. وهذه امنية نتمناها جميعا وهى توحيد الكنائس تحت إيمان واحد وراية واحدة مع العلم بأن هذه النبوة ليست من علامات الساعة المذكورة فى الكتاب المقدس كما جاء فى (متى 24)


أما الأب روفائيل الانبا بيشوى كاهن كنيسة القديس بولس بمدينة العبور فيقول إن الكنائس لم تتوحد بعد وإذا تم ذلك فسيتم توحيدها اجتماعيا فقط، وليس عقائديا.. وعن نهاية الأيام فيقول “إنها حاليا بداية النهاية”..


ويؤكد الأب بولس عدلى كاهن كنيسة القديس بولس بمدينة العبور
نحن نعيش فى نهاية الأيام وسوف يتم توحيد الكنيسة وبالأحرى سوف يتم توحيد الإيمان فى العالم كله، ويلتف الجميع حول السيد المسيح. إن صلب العقيدة واحد بينما الاختلاف فى الشكل والطقوس والألفاظ دون جوهر المحتوى وتوحيد الإيمان فى كل الأرض احدى علامات المنتهى كما جاء فى رسالة بولس الرسول الى أهل فيلبي
“لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب” (فيليبي 10:2، 11)