ظهور الرب يسوع لــ ابونا فلتاؤس السريانى


لقد كان الشماس رمزى يعترف عند المتنيح القمص أغابيوس السريانى والذى كانت بينهما محبة روحانية الفائقة والممذوجة بالأبوة الحانية ونظرا للحزن العميق الدفين الذى هيمن على الشماس رمزى بقوة بعد نياحة ابونا أغابيوس .
أراد الرب ان يكون القمص فلتاؤس السريانى اب أعترافه فظهرت ام النورالحنونة السيدة العذراء مريم وحبيبها مارمينا العجائبى والبابا كيرلس ومعهم القمص أغابيوس السريانى لأبونا فلتاؤس السريانى طالبين منه أن يكون هو أب اعتراف ومرشد الشماس رمزى وديع ، ومن هنا صارت بينهما محبة حانية لسنوات طويله كان أبونا فلتاؤس يقص فيها عن الظهورات التى شاهدها للشماس رمزى وديع الذى كان من أبنائه المقربين جدا لة .
+ وهذه المحبة لمستها أنا أيضـــا منه مع ذوجتى وأبنائى (من أبونا فلتاؤس السريانى) وكم من المعجزات التى صنعها الرب معنا على يد أبونا فلتاؤس وكم من المعجزات التى شاهدناها وجرت مع آخرين ونحن معه أثناء زيارتنا له فى الدير ، وهو الذى عرفنى بالشماس الأستاذ رمزى وديع وكثيرا ماكان يسألنى أبونا فلتاؤس عن الشماس رمزى وعن صحته وعن معرفتى عن زيارته للدير عن قريب من عدمه ومن هنا يتطضح لك عزيزى القارىء الى مدى كانت العلاقة بين ابونا فلتاؤس والشماس رمزى وديع .
+ وقد وهبنى الرب نعمة نوال بركة قلاية أبونا فلتاؤس أنا وأبنى مرات كثيرة والأكثر أنى نلت بركة المحبسة الخاصة به والتى ظهر فيها رب المجد له وكان ذلك فى صباح يوم 25 يوليو سنة 2008 م وكانت معى حفيدتى التى حملها على يديه فى المحبسة الخاصة بقلايته وباركها .

كتب لنا الأستاذ الشماس رمزى وديع
فى كتابة المذكور بعالية
( قيصارة الرهبنة وأريج الفضــائل)
وبالتحديد فى صفحة رقم ( 34 )
كما أخبرنى أكثر من مرة ( المتنيح القمص فلتاؤس السريانى ) ..
وكان يعيد الحديث مرارا لأحفظه وأعيه تماما ... أن ربنا يسوع فادينا الحبيب ومخلصنا الصالح محب البشر ... من عظم حبه ... لحبيبه الطوباوى ...
قد ظهر له أكثر من مرة وهو يتعبد له..
ذائبا فى حبه .. ناكرا ذاته تماما مقدما نفسه كذبيحة محرقة أمام الرب الأله
ونظير هذا العبق والحب الساروفيمى ...
ظهر له رب المجد مطوبا اياه
وسط الفرحة الجـــارفة العارمة التى انتابته وهيمن علية السرور والفرح السماوى .
+ ومن جــراء هذه الزيارة الألهية والهبة السماوية التى حظى بهـــا ..
ظل أريج وعبق الزيارة فى أرجـــاء المحبسة لفترة طويله .. مع العطـــر السماوى الذى لايوصف بأى لغة من لغات الأرض.
وبالمثل فى هذا المضمار . الماء الذى يشربه ظل طعمه أشهى من الشهد طـوال اسبوعين تقريبا من جراء هذه الاطلاله السمائية اللهية وأيضــــا كل من كان يتذوقه.
وهذه الظهورات التى لرب المجد قد تكررت كثيرا
فى هذه الكنيسة ( القلاية ) التى على الأرض ويصعد بخورهـــا الى عنان السماء حيث العرش الألهى من تسبيح ....
وتقديس وصلوات من أبينا الطوباوى لأبيه السمــاوى ..
ويروى الشماس رمزى وديع ويقول أن أبونا فلتاؤس روى له عن النور الذى كان ينبلج من وجهه الملائكى الا من جراء رؤيته لرب المجد أكثر من مرة لذا ظل يشع من وجهه النور الذى كان متسربلا به على الدوام وكل من رآه يعرف ويعلم بذلك أنه حقيقة .
فالقديسة الطوباوية " تائيسيا" التى من روسيا عندما رأت الرب عجزت عن التعبير عن ذلك ومن ذا يستطيع أن يصف الرب !!.
اذ قالت :
ط انه شىء مهوب ومهوب جدا لا يستطيع أى لسان بشرى أن يصفه انى أعلم لاشىء ولا كلمة تستطيع أن تعبر عن جمــاله .. وأخشى أن الكلمات البشرية الضعيفة تعجز عن التعبير عن جمالة وروعته وعظمته ...انه من المستحيل والصعب وصف ذلك ..