صورة أثناء معمودية أحد الراس تفاريان


صورة أثناء معمودية أحد "الراس تفاريان " وهم كثيرون فى أفريقيا وهم كانوا يؤمنون أن الإمبراطور الأثيوبي الراحل هيلاسلاسى إلها ويعبدونه ولكنهم تحولوا لعبادة الرب يسوع المسيح بعد أن أقنعهم نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس أسقف عام الكرازة بأفريقيا بعلاقته الشخصية بالإمبراطور وأكد لهم أنه إنسانا , وبشرهم بالسيد المسيح الاله الحقيقى وبالإيمان الأرثوذكسى المستقيم وقد قام بتعميد عدد كبير جدا منهم
1- المعمودية يتم بها الخلاص
ان كان احد لا يولد من الماء و الروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله
(يو 3 : 5)
من آمن واعتمد، خلص" (مر 16: 16).
إذ كان الفلك يبنى، الذي فيه خلص قليلون أى الثمانى أنفس بالماء، الذي مثاله يخلصنا نحن أيضًا بالمعمودية(1بط 3: 20، 21).
2- المعمودية هى غسل من الخطايا السابقة والأصلية التى ورثناها من أدم
"أيها الأخ شاول..لماذا نتوانى؟ قم اعتمد واغسل خطاياك(أع 22: 16).
فقال لهم بطرس توبوا و ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس (اع 2 : 38)
الصورة من كتاب أعبر إلينا وأعنا الجزء 3 لنيافة الأنبا أنطونيوس مرقس رابط تحميل الكتب متوفرين بالانجليزية والعربية

ملحوظة نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس هو المؤسس الحقيقي للكرازة في أفريقيا في عصرنا هذا وقد ظهر له مار مرقس الرسول وهو علماني وكلمه كثيرا وبشره بكل ما سيراه في كرازته في أفيقيا وعندما سؤل الأسقف ماذا قال لك لم يتحدث عن الأمر ذكر فقط أنه قال لمار مرقس ان الرئيس جمال عبد الناصر مانع سفر الأطباء من البلد وأحنا ف يحالة حرب فهسافر ازاي فرد عليه مار مرقس هذا أمر من من يفتح ولا أحد يغلق وغادر الغرفة فقام وراءه الأنبا أنطونيوس مرقس فأختفى ولم يجده هذا الكلام ستجدونه مسجل في الجز الأول من ثلاث اجزاء من كتاب اعبر ايلنا واعنا في هذا الرابط عربي وانجليزي