طفل اصبح شفيعة الانبا انطونيوس بعد ما حصلة واقعة غريبة و اصبح راهب ملاك من السما ..تعالو نعرف قصتة اية
هذة الصورة القديس الراهب تادرس الانطونى وبجانبة القديس اباسخريون الانطونى
" مقدمة "
فى هذا الموضوع نتعرف على ثمرة مباركة
من ثمار دير الانبا انطونيوس
فكم من قديسين تخرجوا من هذا الدير المبارك
وكم من جبابره ونساك .. اضاؤا ليل هذا الجبل
بجهادهم وصلواتهم وكم من دموع روت رمال
هذه البرية المقدسة ..
" نشأته "
أضاءت شمس هذا القديس فى مدينة نقادة
بمحافظة قنا فى 6 ابريل سنة 1935 ميلادية
وسمى هارفى وكان والدية بارين امام الله
فربياه على مخافة الله وحفظ وصاياه وكان هارفى
مطيعاً لوالدية . وتعلم منهم الانجيل فأشتعل بمحبة المسيح
وتعلم فى مدرسة البلدة قواعد القراءة والكتابة
ولاكن لم يستكمل تعليمة
وترك المدرسة بعد السنة الثالثة الابتدائية
وبداء ساعد والدة " يوسف بساده "
الذى كان يعمل نساجاً
" دعوة فى الطفولة "
ويبدو ان الطفل هارفى احب شفيعة الانبا انطونيوس
وهو فى سن الطفولة حيث حدثت معه واقعة غريبة
" فى احد الايام اثناء رجوعة من الكنيسة . ضل الطريق
وحاول ان يرجع دارة لكنة لم يكن يعرف الطريق للمنزل
وفجأه راى امامة رجل عجوز ذو هيبة ووقار فتقدم وسال
الطفل هارفى !!!!!!
لماذا تبكى يا ابنى ؟؟؟
فأجابة هارفى ... لقد تهت عن الطريق .. ولم اعرف مكان دارى
وهنا امسكة الشيخ واوصلة الى دارة فحاول هارفى ان يدخل
الدار فرفض وفى النهاية ساله عن اسمة فقال لة !!!!
انا الانبا انطونيوس
ثم اختفى ويبدو ان هذا الظهور كان دعوة له
لهذا الطريق لاملائكى وهو
رهبنتة بدير الانبا انطونيوس
" اشتياقات روحية "
وبعد ان اكمل سن الثانية والعشرين من عمرة
وذات يوم استيقظ هارفى فى الصباح واخذ حقيبتة
فى هدوء وخرج من دارة دون علم اسرتة متجهاً
الى دير السيدة العذراء المحرق اسيوط
وهناك تقابل مع اسقف الدير . الانبا انطونيوس
انذاك وعندما علم انه لا يحمل خطاب موافقة
من اسرتة رفض ان يقبلة بالدير .. ثم مد يده واعطاة
مبلغ 50 قرشاً وقال لة !!!
خد دول وارجع ياولدى لاسرتك ...
" معوقات فى الطريق "
خرج هارفى من دير المحرق .. ولكنة لم يعد الى دارة بل ركب سيارة
متجهاً الى .. دير الانبا بولا البحر الاحمر وهناك تقابل مع رائيس
الدير الانبا ارسانيوس وامين الدير القمص متى الانبا بولا
وبعد ان رحبا به واستمعا له ..
رفضا رهبنتة لنفس السبب وهو عدم وجود خطاب من اسرتة
لم ييأس الشاب هارفى فركب
سيارة اخرى متجهاً الى دير الانبا انطونيوس ولكنة
قوبل بالرفض لعدم وجود خطاب اسرتة .. وفى النهاية
عاد الى بلدتة وهو يصلى ويطلب من الله ان يسهل لة الطريق
وان يجعا اسرتة توافق على رهبنتة
ولما وصول وقال لهم ..ردو قائلين
اياك ان تفكر فى هذا الامر مطلقاً
" عزيمة واصرار "
ولاكن الشاب هارفى كان عاشقاً لحياة الرهبنة
فذهب لدير الانبا بولا البحر الاحمر مرة اخرى
وتقابل مع الانبا ارسانيوس رئيس الدير والح علية انه يقبلة فى الدير
ولكن الانبا ارسانيوس قال له .. يابنى انا ارى انك شاب ضعيف
لا تقدر ان تتحمل حياة الصحراء ان المعيشو هنا صعبة جدا
وهنا سجد هارفى فى اتضاع واجاب والدموع تسيل من عينية
يا سيدنا ان انا اعلم هذا جيداً وانا مستعد لكل الاتعاب .. جربنى ..وانا واثق
ان الله سيقوينى ويساعدنى
وعندما راى رائيس الدير عزيمتة واصرارة اخذه وسلمة الى احد الاباء الرهبان
وقال له : خذ يا ابونا هذا الشاب ودربة على حياة الرهبنة واجعلة ابناً روحياص لك
وفرح جدا الشاب هارفى وتعلم اصول الرهبنة
واستلم العمل فى مطبخ الدير
ولاكن للاسف لم تستمر فرحتة لقد حضر والده
الى الدير وظل يبكى اما الرهبان طالباً منهم ان يرجعوا الية ابنة
وفعلا نفذو طلب الاب بعد جدل كبير
وقال راهب روح يابنى مع ابوك وانا هنزل بلدكم بعد شهرين
وبأذن يسوع هرجعك معايا . واطاع هارفى فى الحال
" فى دير الانبا انطونيوس "
انطلق الشاب بعد فترة من الزمن الى محطة السكة الحديد فأستقل القطار
الى محافظة بنى سويف ثم اتجة الى عزبة الدير ببوش وبعد ان قدم خطاب الموافقة
ظل لمدة ستة اشهر بعزبة الدير ثم سمح له رئيس الدير بالذهاب الى دير
الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر بمصاحبة القافلة التى كانت تضم فيها اربعة اخوة
اخرين طالبى الرهبنة..
" رهبنتة "
فى عام 1959 فى شهر مايو تم رهبنة
هذا القديس حيث رقد امام المذبح ولف بستر
كاالاموات وغطى بسجادة سميكة وابتداء الاباء
الرهبان يصلوا علية صلاه التجنيز اشارة الى انه
مات عن العالم وشهوات العالم ثم انتهت الصلاه السيامة
وسمى بأسم الراهب تادرس الانطونى ..
" مع قداسة البابا شنودة الثالث "
وفى احد المرات اراد قداسة البابا شنودة الثالث ان يرسمة قساً
ولكنة رفض وفى هدوء وبساطة قال لقداسة البابا : ..
يا سيدنا انا عاوز اعيش كده واموت كدا راهب وبس "
فتركة قداسة البابا على حريتة
" نشكر الله "
لقد تعلم هذه الكلمة الجميلة من مرشده القديس يسطس الانطونى
فكان دائم الشكر حتى وهو فى عمق الالم والمرض كان الالم
يسحقة ولكنة كان يحتمل بشكر وكان دائماً يقول
انا مش هعمل اى عمليات انا عاوز اروح السما من غيرما اعمل عملية
فى جسمى " وقد استجاب الله لطلبة واعلمة ايضاً بموعد نياحتة ..
" مرضة الاخير "
وجاءت الايام الاخيرة فى حياة هذا القديس العظيم يعد نفسة
للخروج من هذا الجسد واشتد المرض علية لعده ايام رفض فيها
تناول الطعام والعلاج وعندما التفوا حولة الاباء كان يكلمهم
بكلمة واحده وهى " الطافوس ... الطافوس "
وكأنة يقول لهم جهزو لى " المقبرة "
" نياحتة "
وفى يوم 6 اكتوبر 1992 حملوة الاباء
رغماً عنة فى سيارة ذاهبين الى المستشفى
بالقاهرة وبعد ان قطعوا مسافة ما يقري من 100 كم
بعداً عن الدير شعروا بحركة غريبة فى السيارة فوجدوا ابونا
تادرس يتحرك وبداء يردد بعض المزامير والترانيم الروحية
ولم تمضى دقائق قليلة وانطلقت روحة الغالية الى السماء
انطلقت روحة الى السماء وسط جمهرة من السواح والقديسين
وانطلقت روحة الى السماء وسط تهليل السمائين فهنيئاً
لك ملكوت السموات حيث التسابيح والافراح مع
الملائكة والقديسين قد جاهدت الجهاد الحسن
اكملت السعى حفظـــت الايمــــان واخيــــرا
وضع لى اكلــيل الــــبر
" مقدمة "
فى هذا الموضوع نتعرف على ثمرة مباركة
من ثمار دير الانبا انطونيوس
فكم من قديسين تخرجوا من هذا الدير المبارك
وكم من جبابره ونساك .. اضاؤا ليل هذا الجبل
بجهادهم وصلواتهم وكم من دموع روت رمال
هذه البرية المقدسة ..
" نشأته "
أضاءت شمس هذا القديس فى مدينة نقادة
بمحافظة قنا فى 6 ابريل سنة 1935 ميلادية
وسمى هارفى وكان والدية بارين امام الله
فربياه على مخافة الله وحفظ وصاياه وكان هارفى
مطيعاً لوالدية . وتعلم منهم الانجيل فأشتعل بمحبة المسيح
وتعلم فى مدرسة البلدة قواعد القراءة والكتابة
ولاكن لم يستكمل تعليمة
وترك المدرسة بعد السنة الثالثة الابتدائية
وبداء ساعد والدة " يوسف بساده "
الذى كان يعمل نساجاً
" دعوة فى الطفولة "
ويبدو ان الطفل هارفى احب شفيعة الانبا انطونيوس
وهو فى سن الطفولة حيث حدثت معه واقعة غريبة
" فى احد الايام اثناء رجوعة من الكنيسة . ضل الطريق
وحاول ان يرجع دارة لكنة لم يكن يعرف الطريق للمنزل
وفجأه راى امامة رجل عجوز ذو هيبة ووقار فتقدم وسال
الطفل هارفى !!!!!!
لماذا تبكى يا ابنى ؟؟؟
فأجابة هارفى ... لقد تهت عن الطريق .. ولم اعرف مكان دارى
وهنا امسكة الشيخ واوصلة الى دارة فحاول هارفى ان يدخل
الدار فرفض وفى النهاية ساله عن اسمة فقال لة !!!!
انا الانبا انطونيوس
ثم اختفى ويبدو ان هذا الظهور كان دعوة له
لهذا الطريق لاملائكى وهو
رهبنتة بدير الانبا انطونيوس
" اشتياقات روحية "
وبعد ان اكمل سن الثانية والعشرين من عمرة
وذات يوم استيقظ هارفى فى الصباح واخذ حقيبتة
فى هدوء وخرج من دارة دون علم اسرتة متجهاً
الى دير السيدة العذراء المحرق اسيوط
وهناك تقابل مع اسقف الدير . الانبا انطونيوس
انذاك وعندما علم انه لا يحمل خطاب موافقة
من اسرتة رفض ان يقبلة بالدير .. ثم مد يده واعطاة
مبلغ 50 قرشاً وقال لة !!!
خد دول وارجع ياولدى لاسرتك ...
" معوقات فى الطريق "
خرج هارفى من دير المحرق .. ولكنة لم يعد الى دارة بل ركب سيارة
متجهاً الى .. دير الانبا بولا البحر الاحمر وهناك تقابل مع رائيس
الدير الانبا ارسانيوس وامين الدير القمص متى الانبا بولا
وبعد ان رحبا به واستمعا له ..
رفضا رهبنتة لنفس السبب وهو عدم وجود خطاب من اسرتة
لم ييأس الشاب هارفى فركب
سيارة اخرى متجهاً الى دير الانبا انطونيوس ولكنة
قوبل بالرفض لعدم وجود خطاب اسرتة .. وفى النهاية
عاد الى بلدتة وهو يصلى ويطلب من الله ان يسهل لة الطريق
وان يجعا اسرتة توافق على رهبنتة
ولما وصول وقال لهم ..ردو قائلين
اياك ان تفكر فى هذا الامر مطلقاً
" عزيمة واصرار "
ولاكن الشاب هارفى كان عاشقاً لحياة الرهبنة
فذهب لدير الانبا بولا البحر الاحمر مرة اخرى
وتقابل مع الانبا ارسانيوس رئيس الدير والح علية انه يقبلة فى الدير
ولكن الانبا ارسانيوس قال له .. يابنى انا ارى انك شاب ضعيف
لا تقدر ان تتحمل حياة الصحراء ان المعيشو هنا صعبة جدا
وهنا سجد هارفى فى اتضاع واجاب والدموع تسيل من عينية
يا سيدنا ان انا اعلم هذا جيداً وانا مستعد لكل الاتعاب .. جربنى ..وانا واثق
ان الله سيقوينى ويساعدنى
وعندما راى رائيس الدير عزيمتة واصرارة اخذه وسلمة الى احد الاباء الرهبان
وقال له : خذ يا ابونا هذا الشاب ودربة على حياة الرهبنة واجعلة ابناً روحياص لك
وفرح جدا الشاب هارفى وتعلم اصول الرهبنة
واستلم العمل فى مطبخ الدير
ولاكن للاسف لم تستمر فرحتة لقد حضر والده
الى الدير وظل يبكى اما الرهبان طالباً منهم ان يرجعوا الية ابنة
وفعلا نفذو طلب الاب بعد جدل كبير
وقال راهب روح يابنى مع ابوك وانا هنزل بلدكم بعد شهرين
وبأذن يسوع هرجعك معايا . واطاع هارفى فى الحال
" فى دير الانبا انطونيوس "
انطلق الشاب بعد فترة من الزمن الى محطة السكة الحديد فأستقل القطار
الى محافظة بنى سويف ثم اتجة الى عزبة الدير ببوش وبعد ان قدم خطاب الموافقة
ظل لمدة ستة اشهر بعزبة الدير ثم سمح له رئيس الدير بالذهاب الى دير
الانبا انطونيوس بالبحر الاحمر بمصاحبة القافلة التى كانت تضم فيها اربعة اخوة
اخرين طالبى الرهبنة..
" رهبنتة "
فى عام 1959 فى شهر مايو تم رهبنة
هذا القديس حيث رقد امام المذبح ولف بستر
كاالاموات وغطى بسجادة سميكة وابتداء الاباء
الرهبان يصلوا علية صلاه التجنيز اشارة الى انه
مات عن العالم وشهوات العالم ثم انتهت الصلاه السيامة
وسمى بأسم الراهب تادرس الانطونى ..
" مع قداسة البابا شنودة الثالث "
وفى احد المرات اراد قداسة البابا شنودة الثالث ان يرسمة قساً
ولكنة رفض وفى هدوء وبساطة قال لقداسة البابا : ..
يا سيدنا انا عاوز اعيش كده واموت كدا راهب وبس "
فتركة قداسة البابا على حريتة
" نشكر الله "
لقد تعلم هذه الكلمة الجميلة من مرشده القديس يسطس الانطونى
فكان دائم الشكر حتى وهو فى عمق الالم والمرض كان الالم
يسحقة ولكنة كان يحتمل بشكر وكان دائماً يقول
انا مش هعمل اى عمليات انا عاوز اروح السما من غيرما اعمل عملية
فى جسمى " وقد استجاب الله لطلبة واعلمة ايضاً بموعد نياحتة ..
" مرضة الاخير "
وجاءت الايام الاخيرة فى حياة هذا القديس العظيم يعد نفسة
للخروج من هذا الجسد واشتد المرض علية لعده ايام رفض فيها
تناول الطعام والعلاج وعندما التفوا حولة الاباء كان يكلمهم
بكلمة واحده وهى " الطافوس ... الطافوس "
وكأنة يقول لهم جهزو لى " المقبرة "
" نياحتة "
وفى يوم 6 اكتوبر 1992 حملوة الاباء
رغماً عنة فى سيارة ذاهبين الى المستشفى
بالقاهرة وبعد ان قطعوا مسافة ما يقري من 100 كم
بعداً عن الدير شعروا بحركة غريبة فى السيارة فوجدوا ابونا
تادرس يتحرك وبداء يردد بعض المزامير والترانيم الروحية
ولم تمضى دقائق قليلة وانطلقت روحة الغالية الى السماء
انطلقت روحة الى السماء وسط جمهرة من السواح والقديسين
وانطلقت روحة الى السماء وسط تهليل السمائين فهنيئاً
لك ملكوت السموات حيث التسابيح والافراح مع
الملائكة والقديسين قد جاهدت الجهاد الحسن
اكملت السعى حفظـــت الايمــــان واخيــــرا
وضع لى اكلــيل الــــبر