الكف الأيسر للقديسة العظيمة مريم المجدلية الذي لم يتحلل من ألفي عام حتى يومنا هذا
فبعد ما يقرب من ألفي عام عادت رفات القديسة مريم المجدلية إلى جزيرة زاكينثوس حيث كانت تبشر هناك في عهد الرسل حوالي عام 34م ...
حيث أحضر رهبان دير سيمونوبيترا بجبل آثوس الكف الأيسر للقديسة مريم المجدلية من قبل المؤمنين هناك في 19 يوليو عام 2010م بقيادة المتروبوليت كريسوستوموس من زاكينثوس يرافقه عدد من الكهنة ورجال الدين الآخرين وأحضروه على قارب إلى كاثوليكون دير القديس ديونيسيوس زاكينثوس وقد تم إحضار الكف مع قطعة من خشبة الصليب المقدسة ورفات القديس الشهيد كرياكوس ابن القديسة يوليطا .
وبعد السهر طوال الليل أمام الرفات تم نقل الرفات في اليوم التالي إلى قرية ماريز والتي سُميت على اسمها عندما قامت بالتبشير فيها عندما كانت في طريقها إلى روما يرافقها في الرحلة القديس كليوباس والذي رافق القديس لوقا في عمواس فوفقاً للتقاليد رست السفينة بهم في شاطئ فرومي حيث نزلت القديسة مريم المجدلية إلى الشاطئ وبدأت تبشر أهل القرية ...
وبعد وصول الرفات إلى كنيسة قرية ماريز قام الآباء بخدمة الصلاة وعرض الرفات على المؤمنين هناك لنوال البركة وفي مساء يوم 21 يوليو تم تكريس اليوم كله للقديسة مريم المجدلية وفي صباح يوم 22 يوليو قام الأباء بعمل القداس الإلهي في حضور الرفات المقدسة ..
جدير بالذكر ان الجزء الوحيد الذي لم يتحلل بعد هو الكف الأيسر أما الرأس والذي عُثر عليه في فرنسا فقد تحلل بأكمله وهذا ما سنلاحظه في الصورة مما يدل على أن الجسد قد تحلل بأكمله ما عدا الكف الأيسر سالف الذكر ... كما لا يزال هناك بعض من خصل شعر القديسة مريم المجدلية محفوظة في دير القديس الشهيد مار جرجس للراهبات بمنطقة سيدي كرير بمصر
حيث أحضر رهبان دير سيمونوبيترا بجبل آثوس الكف الأيسر للقديسة مريم المجدلية من قبل المؤمنين هناك في 19 يوليو عام 2010م بقيادة المتروبوليت كريسوستوموس من زاكينثوس يرافقه عدد من الكهنة ورجال الدين الآخرين وأحضروه على قارب إلى كاثوليكون دير القديس ديونيسيوس زاكينثوس وقد تم إحضار الكف مع قطعة من خشبة الصليب المقدسة ورفات القديس الشهيد كرياكوس ابن القديسة يوليطا .
وبعد السهر طوال الليل أمام الرفات تم نقل الرفات في اليوم التالي إلى قرية ماريز والتي سُميت على اسمها عندما قامت بالتبشير فيها عندما كانت في طريقها إلى روما يرافقها في الرحلة القديس كليوباس والذي رافق القديس لوقا في عمواس فوفقاً للتقاليد رست السفينة بهم في شاطئ فرومي حيث نزلت القديسة مريم المجدلية إلى الشاطئ وبدأت تبشر أهل القرية ...
وبعد وصول الرفات إلى كنيسة قرية ماريز قام الآباء بخدمة الصلاة وعرض الرفات على المؤمنين هناك لنوال البركة وفي مساء يوم 21 يوليو تم تكريس اليوم كله للقديسة مريم المجدلية وفي صباح يوم 22 يوليو قام الأباء بعمل القداس الإلهي في حضور الرفات المقدسة ..
جدير بالذكر ان الجزء الوحيد الذي لم يتحلل بعد هو الكف الأيسر أما الرأس والذي عُثر عليه في فرنسا فقد تحلل بأكمله وهذا ما سنلاحظه في الصورة مما يدل على أن الجسد قد تحلل بأكمله ما عدا الكف الأيسر سالف الذكر ... كما لا يزال هناك بعض من خصل شعر القديسة مريم المجدلية محفوظة في دير القديس الشهيد مار جرجس للراهبات بمنطقة سيدي كرير بمصر