قلبى مقبوض ! النظرات فى عينها حزينة .. تائهة .. مصدومة اعرف من تكون هذه السيده


وربما لا نجد كلاما مناسبا نعلق به على نظرة الحزن والضيق فى تعبيرات الوجه
تعبيرات الوجه هنا تكشف عن انقباض فى القلب .. الست لسان حالها بيقول ( قلبى مقبوض )
حزينة .. تائهة .. مصدومة
عارفين مين السيدة البسيطة هذه التى تسكن مسكنا بسيطا فى قرية بجنوب مصر
دى والدة المدرسة دميانة عبد النور المتهمة زورا وظلما بالتبشير بالمسيحية وكأن المسيحية جريمة والمتهمة ايضا من أطفال تحت العاشرة بازدراء الدين الإسلامي
دميانة ٢٤ سنة ضحية جديدة من ضحايا صعود الإسلاميين فى مصر وشعور البعض ان الزمن الحالى هو زمن تخليص مصر من اقباطها !
دميانة اتحبست عدة أيام دون داعٍ ورغم شهود النفى ولم يفرج عنها النائب العام سوى بعد نشر قصتها فى وسائل الاعلام وأفرج عنها بكفالة عشرين ألف جنيه .. جمعها لها أهل الخير .. عشرين ألف جنية ! وكأنها من عتاة الأجرام
ليس هذا فقط بل تقرر جلسة محاكمة عاجلة للمدرسة المظلومة فى الثلاثاء الموافق ٢١ مايو الحالى !
نظرة الأم تحمل قلقا متزايدا ومن حقها طبعا بعد ان باتت ابنتها الشابة فى الحجز مع المجرمين وفى يديها الكلابشات !
كما ان الأم تدرك بفطرتها ان الأمر غير مطمئن .. النيابة كانت متحاملة وأرضت المتطرفين من المحامين الذي من بينهم إخوان وسلفيين .. فماذا عن حال المحكمة ؟
فى قصص مشابهة قام المتطرفين بحصار المحكمة وقت الحكم للضغط على القضاة بل كادوا ان يقتلوا مدرسا قبطيا وهو داخل عربة الترحيلات
وقد حكمه عليها ماخرا الحكم الصادر من محكمة جنح مستأنف الأقصر بحبس المعلمة القبطية دميانة عبد النور 6 أشهر بتهمة ازدراء الأديان مخاوف قطاع كبير من الحقوقين والأقباط
من حق ام دميانة تقلق فى بلد الظلم ومن حقنا نقلق ايضا من توغل الظلم
ربنا موجود