عاد ليجد المسيح منتظرة ( كما رواها البابا شنودة الثالث ذهبى الفم.)


كان هناك راهب عليه الوقوف على باب الدير لخدمة الناس والفقراء والمساكين الذين يزورون الدير ولكنه في أحد المرات رأى رؤيا للسيد المسيح وكان في غاية الاستمتاع بهذه الرؤيا ثم سمع أصوات الفقراء في الخارج فاضطرب ووقع في حيرة هل يترك المسيح ويذهب للفقراء يسد حاجتهم؟! أم يظل مع المسيح ويتركهم؟! ولكن قلبه العطوف جعله يخرج للفقراء لخدمتهم وإعطاءهم احتياجاتهم وعندما رجع وجد المسيح ينتظره قائلًا: "لو لم تخرج لتساعدهم كنت سأتركك وأذهب لمساعدتهم." " ثم يقول الملك للذين عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تاسيس العالم. لاني جعت فاطعمتموني.عطشت فسقيتموني.كنت غريبا فاويتموني. عريانا فكسيتموني.مريضا فزرتموني.محبوسا فاتيتم الي. فيجيبه الابرار حينئذ قائلين.يا رب متى رايناك جائعا فاطعمناك.او عطشانا فسقيناك. ومتى رايناك غريبا فاويناك.او عريانا فكسوناك. ومتى رايناك مريضا او محبوسا فاتينا اليك. فيجيب الملك ويقول لهم الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتي هؤلاء الاصاغر فبي فعلتم " ( مت 25 : 34-40 )