تحقيق : مطران القدس تعرض للقتل


تداعيات خطيرة اطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعى ، إثر ظهور إصابات علي وجه المتنيح الانبا إبراهام مطران القدس خلال تشييع جثمانه ، الامر الذى يشير الي شبهة جنائية في وفاة الرجل الثانى في الكنيسة القبطية الارثوذكسية.

وقالت جريدة روزاليوسف ان الانبا ابرآم تعرض لعملية إغتيال علي يد الموساد الإسرائيلى ، علي خلفية قضية تمكين الكنيسة القبطية من دير السلطان .

وكشف الناشط والكاتب القبطى "عادل جرجس" ان الحكم في قضية دير السلطان كان صباح اليوم التالي (الخميس) لوفاة الأنبا إبرام ، وهو المدعى ضد السلطات الإسرائيلية، وتم رفض الدعوى لوفاة المدعى.


وأضاف جرجس في تحقيق له بشأن الواقعة ،  ان ظهور جثمان الانبا أبرام وبه العديد من الإصابات في الجبهة والانف وتورم تحت العينين أثار الشبهات حول سبب وفاة المتنيح التي يحتمل ان تكون جنائية خاصة ان دلائل كثيرة حصلنا عليها من مصادرنا بالمدينة المقدسة تعظم من هذا الاحتمال .

وتابع : " هناك دليل لا يمكن تجاهله فمطران القدس توفى يوم الأربعاء وكان الحكم في قضية تمكين الكنيسة القبطية من دير السلطان صباح اليوم التالي (الخميس) ومطران القدس المتنيح هو المدعى ضد السلطات الإسرائيلية وبوفاته رفضت الدعوى لوفاة المدعى وبالطبع هناك من هو مستفيد من رفض تلك الدعوى فهل تم الاجهاز على المطران قبل النطق بالحكم في القضية باتفاق بين الرهبان الاحباش الذين يغتصبون الدير وبين الموساد الإسرائيلي ليبقى الحال على ما هو عليه؟ " .

وأضاف :"وتتوالى الاحتمالات والأدلة التي تشكك في سبب وفاة المتنيح حيث تم اخراج جثمانه من ثلاجة المستشفى يوم الجنازة وفي تمام الساعة 12 وخمس دقائق غادر الجثمان المستشفى ووصل الى الكنيسة في 12والنصف فلماذا تم اخفاء الجثمان في ثلاجة المستشفى والمفترض ان يتم عرضة في الكنيسة لمدة ثلاثة أيام ليلقى عليه الشعب نظرة الوداع الأخيرة حسب تقليد الكنيسة؟ ثم حضر البابا في 12 وأربعون دقيقة وتم اختصار طقوس التجنيز والانتهاء منها سريعاً في جنازة لا تليق بمقام المنتقل وتؤكد مصادرنا في القدس انه تم منع الزيارة عن الانبا أبرام في المستشفى في اخر خمسة أيام قبل الوفاة بحجة انه لا يريد ان يرى أحد حيث انه كان قد أصيب بالعمى في تلك الفترة والكثير والكثير من علامات الاستفهام الكبيرة التي تسلمنا الى تساؤلات أكبر .