"داعش" يبتكر طريقة جديدة لاغتيال القساوسة والمسيحيين "عن بعد"


نشر أبوإياد المصري، أحد أعضاء تنظيم «داعش» الإرهابي، طريقة جديدة لاغتيال القساوسة والمسيحيين وبعض الإعلاميين المغضوب عليهم من قبل التنظيم، عن طريق سم شديد الخطورة يتم وضعه على مقابض المنازل وأبواب الشقق ويد الطائرات وغيرها.

وحمل الفيديو الذى نشره «أبوإياد» على موقعه الخاص اسم «زفوهم إلى جهنم زفا»، حيث أطلق أعضاء التنظيم على الطريقة الجديدة اسم «سم اللحم الفاسد»، ويأتى السم مما يسمى ببكتيريا «كلوتسترديوم تولنيوم»، وهى أكثر سمية من غاز الأعصاب والأعراض التى تظهر على الإنسان عقب استنشاقه أو ملامسة سطح تم وضعه عليه كافية لقتل الإنسان بين ٣ و٦ أيام، ولا يوجد علاج له.

وأوضح «أبوإياد» طريقة التحضير الخاصة بالسم، والتى تتضمن «إحضار علبة وملء ثلثها بالعدس والفول والفاصوليا المطحونة ويتم وضع طبقة من قطع اللحم فوقها وطبقة من روث البقر أو التراب بحيث لا يسمح بمرور أكسجين داخل علبة محكمة ويتم تركها فى مكان مظلم وحار درجة حرارته ٤٠ درجة لمدة ١٠ أيام، وستنتفخ العلبة نتيجة لوجود بكتيريا ومادة مرسبة وماء وهو ما يحتوى على السم، ثم يتم غلى هذا السائل لدرجة حرارة ١٠٠ درجة وبعدها يترسب فيه لون بنى هذا هو مسحوق السم».

وأكد عضو التنظيم أن هذا السم من الممكن وضعه مع الأدوية كالمراهم أو على مقابض الطائرات أو أبواب المنازل وغيرها.

وتداول عدد من نشطاء «فيس بوك»، المحسوبون على جماعة الإخوان، هذا الفيديو معلنين عن استخدام هذه الطريقة فى قتل الإعلاميين المحرضين على الجماعة.