يونس مخيون مهددًا الدولة.. "يا فيها.. يا إما داعش!!"
بقلم : دندراوى الهوارى
وما الدنيا إلا مصالح كبيرة وجمع مغانم كثيرة.. وبقدر ما تتمتع به من مواهب تمثيلية تستطيع الحصول على أكبر قدر من المكاسب.
ومن بين أبرز المواهب التمثيلية التى طغت وسيطرت على الأوضاع فى مصر طوال السنوات الخمس الماضية، القدرة على تأدية دور شخصية الناشط السياسى، والثورى الطاهر النقى، ورجل الدين الورع الإخوانى أو السلفى، والخبير الاستراتيجى، للحصول على القطعة الأكبر من تورتة المصالح والمغانم.
استطاع هؤلاء بالفعل خداع المصريين، بدأها النشطاء والمتثورون اللاإراديون وسيطروا على الشارع، وتمكنوا من الحصول على مغانم الشهرة والمال والجلوس فى قصور السلطة، ومطاردة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، واستضافة الدول الغربية لهم فى منتجعاتها السياحية باعتبارهم خلفاء الثائر العظيم «جيفارا».
أما جماعة الإخوان الإرهابية، وحلفاؤهم السلفيون سواء أتباع صلاح أبوإسماعيل وحركته المسلحة «حازمون» أو يونس مخيون وحزبه النور، فقد حصلوا على تورتة السلطة والجاه، وتحولوا من كونهم جماعات مطاردة قانونية ويعملون فى سراديب تحت الأرض، إلى مسؤولين فى مقرات السلطة الفخيمة.
هؤلاء جميعا، اكتشف أمرهم، وحقيقة مواقفهم، وتجارتهم بالشعارات السياسية الوردية، وحقيقة زيف التقوى والورع الدينى، عندما تنازعوا على اقتسام تورتة المصالح والمغانم، ومن كان بالأمس رجل دين ورع وزاهد فى الحياة، تبدل أمره مرتين، الأولى عندما جلس على مقاعد الحكم، والثانية بعدما فقدها، وتحول من التقوى والورع، إلى سيرته الإرهابية الأولى.
الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، من بين هؤلاء الذين تبدلت مواقفه كما يبدل ملابسه الداخلية، فبينما كان داعما للإخوان، انقلب عليهم فى 30 يونيو مع انقلاب الشارع كله ضدهم، وقرر أن يتقمص دور سيدنا نوح، ليقود سفينة حزبه وأتباعه من غرق السخط الشعبى ضد كل التيارات الدينية، وظهر فى المؤتمرات الصحفية، والمؤتمرات الجماهيرية، والأحاديث التليفزيونية، والحوارات الصحفية، يمجد فى ثورة 30 يونيو، ودور الدولة المهم، ومؤسساتها الأمنية فى العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان. وعندما استشعر الدكتور يونس مخيون، قبل الانتخابات البرلمانية أن الشارع انقلب ضد حزبه وأتباعه، وكشف زيف مواقفه الرامية فقط لتحقيق المصالح والمغانم، بتحقيق الكتلة الغالبة فى مجلس النواب تمكنه من تشكيل الحكومة، وبعد فشله وحصول حزبه على 12 مقعدا فقط، أزاح كل الأقنعة عن وجهه، حيث شن حملة تهديد ووعيد ضد الشعب المصرى والدولة ومؤسساتها مساء أمس الأول عندما استضافه الإعلامى وائل الإبراشى، وقال: «إقصاء حزب النور سيدفع شباب الإسلاميين للانضمام إلى صفوف داعش، وأن مشهد ما قبل 25 يناير 2011 يعود بقوة».
«مخيون» يعلنها صريحة خالية من أى شوائب المجاملة والتجميل: «يا فيها.. يا إما نروح لداعش»، وأن 25 يناير على الأبواب، زاعما أن هناك من يخطط ويسعى لإسقاط الرئيس السيسى داخل مؤسسات الدولة، من داخل مطبخ سرى يُحضر للحياة السياسية. ولم ينس الرجل أن يعطى كتفا فى الطريق لحزب المصريين الأحرار الذى حقق المركز الأول من بين الأحزاب حصولا على عدد المقاعد، وقال نصا: «إن %90 من أعضاء حزب المصريين الأحرار، مجرد خليط لا ينتمى للحزب، لكنهم قوة انتخابية ورؤوس عائلات، تم استقطابهم ودعمهم ماديا»، كما هاجم أيضا حزب مستقبل وطن.
يونس مخيون، كشف عن وجهه الحقيقى، وقالها صريحة مثلما قالها من قبله «يا أنا.. يا إما داعش»، ويستمر مسلسل تهديدات الشعب المصرى فى عرض حلقاته، بداية من «يا أنا.. يا الفوضى».. إلى «ورايا جماعة لن تسكت».. «وما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى يعود فيها مرسى للحكم».. وأخيرًا «يا أنا يا داعش».
وما الدنيا إلا مصالح كبيرة وجمع مغانم كثيرة.. وبقدر ما تتمتع به من مواهب تمثيلية تستطيع الحصول على أكبر قدر من المكاسب.
ومن بين أبرز المواهب التمثيلية التى طغت وسيطرت على الأوضاع فى مصر طوال السنوات الخمس الماضية، القدرة على تأدية دور شخصية الناشط السياسى، والثورى الطاهر النقى، ورجل الدين الورع الإخوانى أو السلفى، والخبير الاستراتيجى، للحصول على القطعة الأكبر من تورتة المصالح والمغانم.
استطاع هؤلاء بالفعل خداع المصريين، بدأها النشطاء والمتثورون اللاإراديون وسيطروا على الشارع، وتمكنوا من الحصول على مغانم الشهرة والمال والجلوس فى قصور السلطة، ومطاردة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، واستضافة الدول الغربية لهم فى منتجعاتها السياحية باعتبارهم خلفاء الثائر العظيم «جيفارا».
أما جماعة الإخوان الإرهابية، وحلفاؤهم السلفيون سواء أتباع صلاح أبوإسماعيل وحركته المسلحة «حازمون» أو يونس مخيون وحزبه النور، فقد حصلوا على تورتة السلطة والجاه، وتحولوا من كونهم جماعات مطاردة قانونية ويعملون فى سراديب تحت الأرض، إلى مسؤولين فى مقرات السلطة الفخيمة.
هؤلاء جميعا، اكتشف أمرهم، وحقيقة مواقفهم، وتجارتهم بالشعارات السياسية الوردية، وحقيقة زيف التقوى والورع الدينى، عندما تنازعوا على اقتسام تورتة المصالح والمغانم، ومن كان بالأمس رجل دين ورع وزاهد فى الحياة، تبدل أمره مرتين، الأولى عندما جلس على مقاعد الحكم، والثانية بعدما فقدها، وتحول من التقوى والورع، إلى سيرته الإرهابية الأولى.
الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، من بين هؤلاء الذين تبدلت مواقفه كما يبدل ملابسه الداخلية، فبينما كان داعما للإخوان، انقلب عليهم فى 30 يونيو مع انقلاب الشارع كله ضدهم، وقرر أن يتقمص دور سيدنا نوح، ليقود سفينة حزبه وأتباعه من غرق السخط الشعبى ضد كل التيارات الدينية، وظهر فى المؤتمرات الصحفية، والمؤتمرات الجماهيرية، والأحاديث التليفزيونية، والحوارات الصحفية، يمجد فى ثورة 30 يونيو، ودور الدولة المهم، ومؤسساتها الأمنية فى العبور بسفينة الوطن إلى بر الأمان. وعندما استشعر الدكتور يونس مخيون، قبل الانتخابات البرلمانية أن الشارع انقلب ضد حزبه وأتباعه، وكشف زيف مواقفه الرامية فقط لتحقيق المصالح والمغانم، بتحقيق الكتلة الغالبة فى مجلس النواب تمكنه من تشكيل الحكومة، وبعد فشله وحصول حزبه على 12 مقعدا فقط، أزاح كل الأقنعة عن وجهه، حيث شن حملة تهديد ووعيد ضد الشعب المصرى والدولة ومؤسساتها مساء أمس الأول عندما استضافه الإعلامى وائل الإبراشى، وقال: «إقصاء حزب النور سيدفع شباب الإسلاميين للانضمام إلى صفوف داعش، وأن مشهد ما قبل 25 يناير 2011 يعود بقوة».
«مخيون» يعلنها صريحة خالية من أى شوائب المجاملة والتجميل: «يا فيها.. يا إما نروح لداعش»، وأن 25 يناير على الأبواب، زاعما أن هناك من يخطط ويسعى لإسقاط الرئيس السيسى داخل مؤسسات الدولة، من داخل مطبخ سرى يُحضر للحياة السياسية. ولم ينس الرجل أن يعطى كتفا فى الطريق لحزب المصريين الأحرار الذى حقق المركز الأول من بين الأحزاب حصولا على عدد المقاعد، وقال نصا: «إن %90 من أعضاء حزب المصريين الأحرار، مجرد خليط لا ينتمى للحزب، لكنهم قوة انتخابية ورؤوس عائلات، تم استقطابهم ودعمهم ماديا»، كما هاجم أيضا حزب مستقبل وطن.
يونس مخيون، كشف عن وجهه الحقيقى، وقالها صريحة مثلما قالها من قبله «يا أنا.. يا إما داعش»، ويستمر مسلسل تهديدات الشعب المصرى فى عرض حلقاته، بداية من «يا أنا.. يا الفوضى».. إلى «ورايا جماعة لن تسكت».. «وما يحدث فى سيناء سيتوقف فى اللحظة التى يعود فيها مرسى للحكم».. وأخيرًا «يا أنا يا داعش».