تليفزيون نابلس: فرنسا تهدم مسجد "بلال السلفي" بعد إغلاقه


هدمت السلطات المحلية الفرنسية في مدينة فينيسيو، مسجد " بلال السلفي" بقرار صادر عن رئيس بلدية المدينة ميشال بيكار.

وتبين أن المسجد الذي تُديره جمعية سلفية، ليس سوى مخزنًا بلديًا أقامته بلدية المدينة في آخر التسعينات لخدمة المنطقة السكنية التي تشهد كثافة ملحوظة وحضورًا كبيرًا للمهاجرين في مقاطعة ليون الكبرى.- حسب ما أفاد تليفزيون " نابلس" الفلسطيني، اليوم الخميس-.

ولكن بعض الأطراف السلفية المعروفة في مدينة ليون "سطت" على المخزن منذ 2000 حسب السلطات المحلية، وحولته إلى مسجد يستقبل سكان العمارات القريبة، ليتحول بحكم الأمر الواقع إلى مكان عبادة، رغم افتقاره إلى التراخيص الضرورية والشروط المطلوبة في أماكن العبادة.

وفي إطار سياسة إعادة الأمور إلى نصابها، وفرض سيادة القانون التي أقرتها الحكومة الفرنسية بعد هجمات باريس، في إطار قانون الطوارئ، بادرت بلدية فينيسيو في مرحلة أولى بإغلاق المخزن، واستعادته منذ 19 نوفمبر قبل استصدار قرار بلدي بهدمه مساء أمس الأربعاء، في سابقة هي أولى من نوعها.