في لقاء حصرى مع "اون تى فى" .. الفتاه الإيزيدية المغتصبة علي يد داعش : لن أصمت عن فضح جرائم الإرهاب


قالت نادية مراد، الفتاة الإيزيدية التي روت قصة اختطافها أمام مجلس الأمن، إن حريتها من حرية مجتمعها، وإنه حتى إن تم تحريرها فهناك الآلاف من الفتيات المحتجزات هناك يتعرضن للاغتصاب من أفراد الجماعة الإرهابية داعش، مؤكدة أنها لن تصمت عن فضح جرائم الإرهاب ضد نساء الإيزيديين مهما تعرضت من ضغوط.

وروت "مراد"، في تصريحات تليفزيونية عبر Skype، مأساتها مع عناصر التنظيم الإرهابي قبل أن تتمكن من الهرب، قائلة: "كانوا يغتصبون كل النساء حتى الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 9 أعوام، فضلا عن بيعهم المئات من السيدات العراقيات في سوق داخل مدينة الموصل".

وأضافت أن الآلاف من العائلات والأسر العراقية تمزقت على يد متوحشي «داعش» الذين كانوا يقتلون الرجال ويختطفون الفتيات لبيعهن واغتصابهن بكل وحشية، وتابعت: "أفكر دائمًا في من بيدهم من النساء وأنهن يتعرضن كل يوم للاعتداء الجنسي والبدني والاغتصاب".

وطالبت الفتاة الإيزيدية، دول العالم بأن تنتفض لمحاربة "داعش" وأن يتحرر الجميع أو يتم توفير هجرة جماعية أو حماية دولية للمختطفين من القرية الإيزيدية.