القمص مكارى يونان : اغلب علامات النهاية تمت


في اجتماعه الاسبوعى بالكنيسة المرقسية بكلوت بك أجاب القمص مكارى يونان علي أسئلة الحضور وشدد على الانتباه بان الطمع يحرم الانسان من دخول الملكوت كما قال الكتاب المقدس ” ولاطماعون يرثون ملكوت السماوات ” وذلك في اجابته علي أسئلة مشتكين بان اخواتهم اكلوا ميراثهم وامثلتها من الخلافات الناتجة عن مشكلات مادية

وفى سؤال قال صاحبه :
+ ناس بتقول المجئ الثانى للمسيح اقترب ،وناس بتقول دا مجرد كلام ، كلمنا عن العلامات واشرحها لنا.

++ فقال القمص مكارى يونان لسة هانقول ونشرح العلامات ؟!!

عامة من بداية الزمان قال الكتاب هايجى قوم مستهزئون يستهينون بالكلام عن المجئ الثانى ، يعنى تقولهم دى النهاية قربت يقولوا لك ياعم سيبك ده اى كلام ، ويقول عنهم الكتاب ” فيفاجئهم الهلاك “
اما عن العلامات فان اغلب العلامات مالم يكن كلها قد تمت

وقال :تعالوا نقرأها علامة علامة ….حروب : وادينا شايفين حروب هنا وهناك من الثلاثينات ، واوبئة : ده فيروس سي وايدز وسرطان وانفلونزا الطيور ،ودى امراض اشكال والوان عمالة تظهر ، ومجاعات : وبنشوف مجاعات الصومال وجنوب افرقيا ، وزلازل : حتى في أماكن ماكنش فيها زلازل

وعلامة تانية تقول “من كثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين ” واللى بنشوفه بين الناس واللى بيجى لنا في الورق كتير وغريب من ناس بردت محبتهم والطمع واكلهم

وعندما قال السيد المسيح من شجرة التين تعلموا المثل
قصد بها إسرائيل وقال لما تلاقوها طلعت ورق واخضرت – بس من غير ثمر لان الثمر تعنى يد ايمانها بالمسيح – اعلموا ان الصيف قريب والصيف يعنى النهاية اقتربت

وأضاف القمص مكارى قائلا :لكن تعالوا نشوف التدرج حينما تكلم السيد المسيح عن الحروب قال انظروا، لا ترتاعوا. …. ولكن ليس المنتهى بعد ، وحينما تكلم عن المجاعات والأوبئة والزلازل في أماكن قال عنها انها مبتدأ الأوجاع وعندما تكلم عن ترعرع إسرائيل قال الصيف قرب او النهاية قربت
لكن متى قال “ويأتي المنتهى”؟…. قال : “ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى” وانا في رايي انه منذ ان بدأت القنوات الفضائية المسيحية وبدأ كل العالم يسمع ويري الكرازة بالمسيح عبر هذه القنوات فقد كرز ببشارة المسيح لكل المسكونة ..وهذا هو وقت ” ثم يأتي المنتهى”

وعقب القمص مكارى يونان قائلا : الكسلان دايما (مرنخ ) ويقول لسة بدري !!!