قبر أبونا يسي يشع نورا


حقا كما جاء في دانيال 12:3 "والفاهمون يضيئون كضياء الجلد و الذي ردوا كثيرين الي البر كالكواكب الي ابد الدهور" في بداية اليوم الرابع بدات بشائر النور تهل من حول القبر و بدات الاخبار تاتي تباعا قبر أبونا يسي ينير ليلا واخر يقول رايت نورا خارجا من القبر و دون مبالغة كان النور كانة طبيعي جدا و بدا يضئ منطقة ليست بقليلة كما سجل ذلك الاستاذ مسعد صادق في جريدة الفداء في 11مارس 1963 بقولة: ولم تمضي أيام من نياحتة القديس يسي حتي تحدث الجميع عن النور عن المعجزات عم العجائب التي كانت تتم عند القبر وبدأ حديث الناس يتزايد عن هذة البركة التي حلت بمدافن ام دومة وعم هذا الخبر ربوع قري ايبارشية طما والايبارشيات المجاورة والمعجزات تجري لكثيرين عادوا الي بلادهم يمجدون الله في قديسة القمص يسي ميخائيل وجاء من سمعهم ليتاكد بنفسة وعاد فرحا و معجزات تجري خارقة للطبيعة.

من كتاب حياة و معجزات القديس يسي ميخائيل الجزء الاول