الخياطة بتاعتك بتقولك اقبلني علشان خاطرها ..... خش شوف مين الخياطة دي .... معجزة جميلة


الخياطة بتاعتك بتقولك اقبلني علشان خاطرها ..... خش شوف مين الخياطة دي .... مفاجاءة

كان احد الآباء البطاركة محبا للعذراء جدا و كان ناسكا فى مأكله و ملبسه ..يعطى جسده ما يقوته و يستره و ليس ما يشتهيه و يزينه .. وقد أراد ذات يوم أن يلبس ملابس داخلية من الخيش زيادة فى النسك و قهر الجسد و عندما أحضر الخيش ز أراد تفصيله خاف أن يعطيه لأحد لكى يفصله له فينكشف أمره .رفع عينيه لأيقونة العذراء و طلب معونتها فى تدبير هذا الامر .بعد قليل و بينما الأب البطريرك فى حيرته فوجىء بمجىء السيدة العذراء إليه فى قلايته و قامت بنفسها بتفصيل الملابس التى يريدها , و كم فرح الاب بهذا الامر و ظل ذلك سرا لا يعرفه أحد.
و ذات يوم جاء للأب البطريرك أحد الشبان المجرمين تائبا و معترفا بعد أن اختبر كيف يقود العلم محبيه للهلاك و الضياع فى الوقت الذى يفتح فيه الرب أحضانه لكل التائبين.
و أثناء اعتراف الشاب ذكر خطية فظيعة جدا غير مألوفة , فقال له البطريرك : لا أظن يا ابنى أن لك خلاصا و قد فعلت هذه الخطية..خرج الشاب باكيا حزينا و فاقد اارجاء فى قبول الله له .
دخل الكنيسة ووقف أمام أيقونة العذراء و أخذ يبكى بحزن و مرارة نفس..ووسط دموعه فوجىء بالسيدة العذراء تبتسم له من الايقونة و تطيب خاطره و تقول له :اذهب قل للبطريرك إن الخياطة بتاعتك بتقولك اقبلنى علشان خاطرها.
خرج الشاب من الكنيسة فرحا مع انه لايفهم رسالة العذراء و عندما قابل البطريرك و ابلغه الرسالة فهم الاب كلام العذراء و بكى لأنه كاد أن يغلق باب التوبة أمام الشاب و قال له :سامحنى يا ابنى فالله وعد بقبول التائب مهما كانت خطاياه فهو قال "من يقبل الى لا اخرجه خارجا"منقولة بس معجزه لامى جميلة اوى