خطاط مسيحى يزين المساجد.. ويتنازل عن أجره حباً فى أصدقائه المسلمين
بقلمه الكبير المصنوع من البوص، يكتب أسماء الله الحسنى الـ99، وبعض آيات القرآن الكريم، ليزين المساجد.
لا ينظر كثيراً إلى المقابل المادى الذى سيحصل عليه، لكنه ينتظر كلمة شكر وإشادة بخطه الرائع، بل أحياناً يتنازل عن أجره ومبرره أنه يفعل شيئاً لوجه الله بدور العبادة.
فايز يوسف، رغم كونه مسيحياً، فإنه اشتهر بنقش أسماء الله الحسنى فى مساجد المنيا، وآخرهم مسجد «الشهداء» فى حى المصاص غرب المنيا، فتجده يبذل قصارى جهده من أجل أن يكتب الآيات القرآنية وأسماء الجلالة بخط بديع، ما يجعله يستغرق أحياناً وقتاً طويلاً، يمتد لنحو أسبوعين، ويظل واقفاً على السلم طوال النهار حتى ينتهى من نقش قبلة المسجد.
«فايز» هو كبير الفنيين فى مركز تدريب المنيا، ويعمل خطاطاً منذ نعومة أظافره، وكثير من أصدقائه المسلمين يطلبون منه تزيين المساجد الجديدة، حتى إنه أنجز هذه المهمة فى أكثر من 15 مسجداً، فضلاً عن الزوايا الصغيرة.
قرر «فايز» مؤخراً التنازل عن كامل أجره بعد تزيين قبلة مسجد «الشهداء» فى المنيا، والذى تم هدمه وإعادة بنائه، وذلك لما شاهده من روح طيبة بين أهالى المنطقة، حيث يتسابق الجميع على التبرع من أجل انتهاء العمل بالمسجد.
«فايز» يعشق الكتابة فى بيوت الله ودور العبادة، لأنه تربى مع المسلمين، بل إنه استجاب لمطلب بعض التلاميذ، وكتب آيات قرآنية على لوحات مدرسية، متباهياً بنفسه حيث يحفظ من القرآن الكريم ما لا يحفظه الصغار.
الأمانة والبراعة صفتان اشتهر بهما «فايز» فى عمله، ما جعله يحظى بحب واحترام الجميع، بغض النظر عن ديانته التى تجعل عمله فى المساجد لافتاً للنظر، وإذا سألت جيرانه عنه تتعدد الصفات وتعلو الإشادات، أحدهم يتحدث عن خلقه، وآخر عن شهامته وتفانيه فى العمل، أما ديانته فتذهب فى طى النسيان.
لا ينظر كثيراً إلى المقابل المادى الذى سيحصل عليه، لكنه ينتظر كلمة شكر وإشادة بخطه الرائع، بل أحياناً يتنازل عن أجره ومبرره أنه يفعل شيئاً لوجه الله بدور العبادة.
فايز يوسف، رغم كونه مسيحياً، فإنه اشتهر بنقش أسماء الله الحسنى فى مساجد المنيا، وآخرهم مسجد «الشهداء» فى حى المصاص غرب المنيا، فتجده يبذل قصارى جهده من أجل أن يكتب الآيات القرآنية وأسماء الجلالة بخط بديع، ما يجعله يستغرق أحياناً وقتاً طويلاً، يمتد لنحو أسبوعين، ويظل واقفاً على السلم طوال النهار حتى ينتهى من نقش قبلة المسجد.
«فايز» هو كبير الفنيين فى مركز تدريب المنيا، ويعمل خطاطاً منذ نعومة أظافره، وكثير من أصدقائه المسلمين يطلبون منه تزيين المساجد الجديدة، حتى إنه أنجز هذه المهمة فى أكثر من 15 مسجداً، فضلاً عن الزوايا الصغيرة.
قرر «فايز» مؤخراً التنازل عن كامل أجره بعد تزيين قبلة مسجد «الشهداء» فى المنيا، والذى تم هدمه وإعادة بنائه، وذلك لما شاهده من روح طيبة بين أهالى المنطقة، حيث يتسابق الجميع على التبرع من أجل انتهاء العمل بالمسجد.
«فايز» يعشق الكتابة فى بيوت الله ودور العبادة، لأنه تربى مع المسلمين، بل إنه استجاب لمطلب بعض التلاميذ، وكتب آيات قرآنية على لوحات مدرسية، متباهياً بنفسه حيث يحفظ من القرآن الكريم ما لا يحفظه الصغار.
الأمانة والبراعة صفتان اشتهر بهما «فايز» فى عمله، ما جعله يحظى بحب واحترام الجميع، بغض النظر عن ديانته التى تجعل عمله فى المساجد لافتاً للنظر، وإذا سألت جيرانه عنه تتعدد الصفات وتعلو الإشادات، أحدهم يتحدث عن خلقه، وآخر عن شهامته وتفانيه فى العمل، أما ديانته فتذهب فى طى النسيان.