موقع لجمع توقيعات "لا للأحزاب الدينية".. ورعب داخل "النور"


واصلت حملة «لا للأحزاب الدينية» جمع توقيعات المواطنين فى المحافظات على استمارات حل أحزاب التيارات الدينية، ومنها «النور، والوسط، والأصالة، والبناء والتنمية»، فيما سيطرت حالة من الرعب على الدعوة السلفية، و«النور»، من نجاح الحملة فى إسقاط شعبيتهم أو حل الحزب، بعد أن جمعت عدداً كبيراً من الاستمارات،

وهو ما جعل قيادات الحزب والدعوة تكلف قواعدها بالانتشار فى المحافظات وتكثيف خدماتهـــم الجماهيريــة، وإطلاق حملات طرق أبواب لإجهاض سيناريو جمع التوقيعات.وقالت دعاء خليفة، منسق «لا للأحزاب الدينية»، إن الحملة ستُطلق موقعاً إلكترونياً رسمياً للحملة خلال أيام لتمكين الجاليات المصرية فى الخارج من ملء الاستمارات إلكترونياً، لافتة إلى أن الحملة ستعلن الخميس المقبل الأعداد النهائية للاستمارات التى جمعتها.

الحزب السلفى يواجه الحملة بتكثيف الخدمات الجماهيرية والقوافل الطبية والمجمعات الاستهلاكية 

فى المقابل، قالت مصادر مقربة من «النور»، لـ«الوطن»، إن هناك حالة من الخوف والرعب انتابت قيادات الحزب والدعوة السلفية، دفعتهم إلى تكليف أمانات المحافظات بتكثيف خدماتهم العلاجية والقوافل الطبية والرحلات الترفيهية للقواعد والمواطنين، فضلاً عن تنظيم مجمعات للسلع الغذائية بأسعار مخفضة فى القرى والمحافظات، لافتة إلى أن القيادات بدأت النزول بنفسها إلى المحافظات، للمشاركة فى جولات ولقاءات جماهيرية، لتعريف الناس بأهمية «النور» فى الحياة السياسية،

ودوره فى ثورة 30 يونيو، وانحيازه لإرادة الشعب، من أجل الحفاظ على الدولة ومؤسساتها، كما دعت أمناء وقيادات المحافظات لتنظيم حملات طرق أبواب المواطنين، لمعرفة مشاكلهم والعمل على حلها، بالتواصل مع المسئولين، لكسب تأييدهم.وقال شريف طه، المتحدث باسم «النور»، فى مقال على موقع «أنا السلفى»، إن التضييق على السلفية فى العالم جاء بحجة أنها «مفرخة» الإرهاب، إلا أنه فى الحقيقة ضمن الحرب على الإسلام، لافتاً إلى أن السياسة فن التعامل فى حدود الممكن، وهذا الممكن يتم تحديده بناءً على معرفة موازين القوى الذاتية والخارجية.