شركة شحن في "باب الشعرية" تهرب مئات الأطنان من المتفجرات إلى غزة والإرهابيين عبر مكتبها بالعريش


النيابة عثرت على 11 أسطوانة من مادة الكربون المستخدمة في تصنيع المتفجرات والصواريخ
■ المتهمون: صاحب الشركة يشرف بنفسه على شحن المضبوطات للعريش تمهيدًا لتهريبها إلى غزة عبر الأنفاق
■ النيابة: المتهمون يهربون "الفيبر جلاس" المستخدم فى صناعة الصواريخ 

أمرت نيابة وسط القاهرة بإشراف المستشار وائل شبل، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، بسرعة ضبط وإحضار بقية المتهمين فى واقعة اتهام صاحب شركة شحن و4 آخرين بباب الشعرية بتهريب المواد المتفجرة إلى سيناء وقطاع غزة.

وكانت النيابة قد عثرت علي 11 أسطوانة من مادة الكربون التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات والصواريخ ويتم تهريبها لقطاع غزة وأمرت النيابة بعرض المواد التى عثر عليها علي إدارة الأسلحة والذخيرة بالقوات المسلحة، بالإضافة لمادة نترات صوديوم والتى تستخدم فى تصنيع المتفجرات وتبين أن المتهمين قاموا بتهريب المواد المتفجرة على مدار عام كامل دون اكتشاف أمرهم.

واعترف بعض المتهمين فى التحقيقات بأن صاحب الشركة هو من يقوم بالإشراف بنفسه على شحن وإرسال المضبوطات إلى العريش تمهيدًا لتهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق. 

كما هرّب المتهمون "الفيبر جلاس" الذى يتم استخدامه فى صناعة الصواريخ.

وتبين من التحقيقات أن أحد الأشخاص يدعى "نادر م" يتلقي تحويلات مالية كانت ترسل من الخارج على حسابه البنكى ويتم تحديد الشحنات المطلوبة من خلال الرسائل واحتوت الرسائل على مبالغ مالية مختلفة تم تحويلها إلى المتهم عبر حسابه البنكي. 

وتبين من تحقيقات نيابة حوادث وسط القاهرة أن المواد التى تستخدم فى صناعة المتفجرات كان يتم جلبها عن طريق مهندس بترول يدعى "وائل. ه" استغل وظيفته لشراء تلك المواد من الشركات بحجة استخدامها ويقوم بتسليمها إلى صاحب الشركة وتهريبها إلى غزة عبر المتهم "نادر. م".

وكان قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة الكلية، قرر تجديد حبس 3 موظفين بشركة شحن بمنطقة باب الشعرية ، لاتهامهم بحيازة مواد مفرقعة وتهريب عبر الأنفاق الى غزة لمساعدة عناصر ارهابية فى ارتكاب جرائمها ، 15 يوما على ذمة التحقيقات.