عمرك سمعت عن القديس خرستفوس من بلاد اكله لحوم البشر ؟؟.. تعالوا ناخد بركته مع بعض اعمل شير وعرف الناس عليه
القديس خرستفوس من بلاد اكله لحوم البشر ؟؟؟؟؟
كان هذا القديس من بلاد آكلي لحوم البشر , ولكنهم كانوا قد آمنوا علي يد القديس متياس الرسول . وكان والدي القديس قد قبلا الإيمان بالمسيح و كذلك ابنهما خريستوفر الذي تربي تربية مسيحية مؤمنا بربنا يسوع المسيح خالق الكل . وكان ذا هيئة بشعة و جسم كجسم مارد , ولكن قلبه كان نقيا , وكان وديعا و صالحا . وقد أسره جنود الملك الوثني داكيوس . فابتهل إلي الله لكي يسمح له بأن يفهم لغة هؤلاء الجند و يستطيع التحدث معهم , فأعطاه الرب موهبة التحدث بلغتهم و التفاهم معهم . ولما وجد الجند يضطهدون المسيحين و يعذبونهم , وبخهم بشدة , فضربه قائد العسكر , فقال له القديس : ط لولا وصية المسيح التي تمنعني من الانتقام , لما أستطعت أنت و عساكرك أن تبقوا أمامي " . أرسل القائد إلي الإمبراطور يحكي له قصة هذا الأنسان صاحب الجسم الجبار و القوة الرهيبة . فأرسل الإمبراطور حةال مائتي جندي ليحضروه إلي القسطنطينية حيث الملك و حاشيته , فذهب معهم بكل وداعة . وحدث أن انتهي الخبز منهم في الطريق , فصلي خريستوفر إلي الرب يسوع , فبارك الب في الخبز القليل الذي معهم , فآمن الجنود جميعهم , و عندما وصلوا إلي أنطاكية , تعمدوا علي يد الأنبا بولا بطريرك أنطاكية , فلما علم الملك , قطع رؤسهم جميعا ونالوا اكليل الشهادة. ولما رأي الملك ضخامة خريستوفر لاطفه ووعده بأشياء كثيرة إذا سجد للأوثان ,
لكن القديس رفض تماما كل المغريات و صمم وجاهر بعبادة المسيح الإله الحي . حاول الملك أن يسقط القديس في خطية عدم الطهارة , ولكنه انتصر وأمن النساء اللواتي أتين إليه , وقطعت رؤسهن بعد أن اعترفن بالمسيح. وضع القديس في قدر كبير أشعلوا تحته نارا كبيرة , لكن شيئا لم يحدث له بل كان يعظ الناس وهو في القدر , فآمن كثيرون بالمسيح ونالوا أكليل الشهادة . ثم علقوا في عنق القديس حجرا كبيرا و ألقوه في جب ( بئر عميق فارغ ) فرفعه ملاك الرب وأنقذه منها . . فلما تحير الملك منه , أمر بقتله بحد السيف , فتقدم في هدوء للسياف الذي قطع رأسه فتال خريستوفر إكليل الشهادة و الفرح الدائم مع المسيح. بركة صلاة القديس خريستوفر تكون معنا أحبائي , أمين
كان هذا القديس من بلاد آكلي لحوم البشر , ولكنهم كانوا قد آمنوا علي يد القديس متياس الرسول . وكان والدي القديس قد قبلا الإيمان بالمسيح و كذلك ابنهما خريستوفر الذي تربي تربية مسيحية مؤمنا بربنا يسوع المسيح خالق الكل . وكان ذا هيئة بشعة و جسم كجسم مارد , ولكن قلبه كان نقيا , وكان وديعا و صالحا . وقد أسره جنود الملك الوثني داكيوس . فابتهل إلي الله لكي يسمح له بأن يفهم لغة هؤلاء الجند و يستطيع التحدث معهم , فأعطاه الرب موهبة التحدث بلغتهم و التفاهم معهم . ولما وجد الجند يضطهدون المسيحين و يعذبونهم , وبخهم بشدة , فضربه قائد العسكر , فقال له القديس : ط لولا وصية المسيح التي تمنعني من الانتقام , لما أستطعت أنت و عساكرك أن تبقوا أمامي " . أرسل القائد إلي الإمبراطور يحكي له قصة هذا الأنسان صاحب الجسم الجبار و القوة الرهيبة . فأرسل الإمبراطور حةال مائتي جندي ليحضروه إلي القسطنطينية حيث الملك و حاشيته , فذهب معهم بكل وداعة . وحدث أن انتهي الخبز منهم في الطريق , فصلي خريستوفر إلي الرب يسوع , فبارك الب في الخبز القليل الذي معهم , فآمن الجنود جميعهم , و عندما وصلوا إلي أنطاكية , تعمدوا علي يد الأنبا بولا بطريرك أنطاكية , فلما علم الملك , قطع رؤسهم جميعا ونالوا اكليل الشهادة. ولما رأي الملك ضخامة خريستوفر لاطفه ووعده بأشياء كثيرة إذا سجد للأوثان ,
لكن القديس رفض تماما كل المغريات و صمم وجاهر بعبادة المسيح الإله الحي . حاول الملك أن يسقط القديس في خطية عدم الطهارة , ولكنه انتصر وأمن النساء اللواتي أتين إليه , وقطعت رؤسهن بعد أن اعترفن بالمسيح. وضع القديس في قدر كبير أشعلوا تحته نارا كبيرة , لكن شيئا لم يحدث له بل كان يعظ الناس وهو في القدر , فآمن كثيرون بالمسيح ونالوا أكليل الشهادة . ثم علقوا في عنق القديس حجرا كبيرا و ألقوه في جب ( بئر عميق فارغ ) فرفعه ملاك الرب وأنقذه منها . . فلما تحير الملك منه , أمر بقتله بحد السيف , فتقدم في هدوء للسياف الذي قطع رأسه فتال خريستوفر إكليل الشهادة و الفرح الدائم مع المسيح. بركة صلاة القديس خريستوفر تكون معنا أحبائي , أمين