بعد طرده من أحد المستشفيات .. القمص "داود بطرس": بسبب بلاغي تم طرد المريض دون إستكمال علاجه
قال القمص داود بطرس، راعي كنيسة مارجرجس بمنطقة "غيط العنب" بالإسكندرية، "أنه بعد عمل بلاغ في قسم الشرطة يفيد بطرده من أحد مستشفيات الإسكندرية تم طرد المريض من المستشفى دون استكمال علاجه".
وكان قد تم طرد القمص داود بطرس من أحد المستشفيات بالإسكندرية؛ بسبب زيارته لأحد المرضى الأقباط، لطلب أهله مناولته من (الأسرار المقدسة)؛ لأن حالته حرجة".
وأضاف عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم "أول رد فعل حدث من المستشفى بعد ذلك هو طرد المريض بحجة أن حالته تحسنت وخرج دون تقرير عن حالته ودون تقرير تحاليل ودون عمل الاكو الذي كان مقررًا عمله"، مشيرًا إلى "أنه استعان بطبيب يعمل في مستشفى حكومي في نفس المجال وأقر أن ما حدث خطأ في حق المريض وأن تصفية الحسابات ليست على حساب الأرواح".
وأضاف "بعد أن تم التواصل مع السيد وكيل الوزارة بواسطته أرسلت
المستشفى للمريض وحجزته الاستكمال علاجه وهذا ما يؤكد استمرار تعنت العناية المركزة مع المريض"، لافتًا انه تم حضور السبد مدير المستشفى إلى الكنيسة بحجة أنه أتى بصفة ودية لسابق العلاقة الطيبة بيننا، وأشكرهم على ذلك لإصلاح ما قامت به المستشفى".
وأشار إلى "أنه عندما سأل عن الإجراءات التى تمت تجاه الخطأ تم إخباره أنه لم يقدم شكوى له ولا لوكيل الوزارة وبالتالي لا يوجد أي موقف تجاه المعتدين"، متسائلاً "أين الشكاوى التي أرسلت؟ أين محضر البوليس؟ أين وعد مساعد وزير الصحة الذي وعدني في مكالمة تليفونية بعمل اللازم؟ أين وعد السيد الوزير بالأمر بإجراء تحقيق فوري؟ أين الرحمة بالمرضى؟!"
وقال ختامًا "إن كانوا ينتظرون تحريات فتحروا عن صراخ كل مريض يدخل ويعاني من إهمال وفساد وضياع للحق ولا تتحروا عما قلته فقط فأنا تكلمت ويوجد غيري المئات يخشى أن يفتح فمه".
وكان قد تم طرد القمص داود بطرس من أحد المستشفيات بالإسكندرية؛ بسبب زيارته لأحد المرضى الأقباط، لطلب أهله مناولته من (الأسرار المقدسة)؛ لأن حالته حرجة".
وأضاف عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم "أول رد فعل حدث من المستشفى بعد ذلك هو طرد المريض بحجة أن حالته تحسنت وخرج دون تقرير عن حالته ودون تقرير تحاليل ودون عمل الاكو الذي كان مقررًا عمله"، مشيرًا إلى "أنه استعان بطبيب يعمل في مستشفى حكومي في نفس المجال وأقر أن ما حدث خطأ في حق المريض وأن تصفية الحسابات ليست على حساب الأرواح".
وأضاف "بعد أن تم التواصل مع السيد وكيل الوزارة بواسطته أرسلت
المستشفى للمريض وحجزته الاستكمال علاجه وهذا ما يؤكد استمرار تعنت العناية المركزة مع المريض"، لافتًا انه تم حضور السبد مدير المستشفى إلى الكنيسة بحجة أنه أتى بصفة ودية لسابق العلاقة الطيبة بيننا، وأشكرهم على ذلك لإصلاح ما قامت به المستشفى".
وأشار إلى "أنه عندما سأل عن الإجراءات التى تمت تجاه الخطأ تم إخباره أنه لم يقدم شكوى له ولا لوكيل الوزارة وبالتالي لا يوجد أي موقف تجاه المعتدين"، متسائلاً "أين الشكاوى التي أرسلت؟ أين محضر البوليس؟ أين وعد مساعد وزير الصحة الذي وعدني في مكالمة تليفونية بعمل اللازم؟ أين وعد السيد الوزير بالأمر بإجراء تحقيق فوري؟ أين الرحمة بالمرضى؟!"
وقال ختامًا "إن كانوا ينتظرون تحريات فتحروا عن صراخ كل مريض يدخل ويعاني من إهمال وفساد وضياع للحق ولا تتحروا عما قلته فقط فأنا تكلمت ويوجد غيري المئات يخشى أن يفتح فمه".