"الديلى ميل": داعش يرسل "انتحاريات" لاستهداف كنائس ومواقع دينية مسيحية فى أوروبا
حذر فهد المصرى، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والعسكرية والأمنية فى سوريا، من أن تنظيم "داعش" يخطط لإرسال انتحاريات لشن هجمات على مواقع دينية مسيحية فى أوروبا، ربما يكون من بينها الفاتيكان.
وقال الخبير السورى، فى تصريحات لصحيفة ديلى ميل البريطانية، إن التنظيم الإرهابى ينوى إرسال ما لا يقل عن 10 من جناحه النسائى "كتائب الخنساء"، لاستهداف رموز مسيحية، ربما فى هجمات انتحارية. وأكد، بحسب مصادره داخل الأراضى التى يسيطر عليها داعش فى سوريا، أن التنظيم الإرهابى سوف يستخدم للمرة الأولى نساءه فى العمليات الإرهابية.
وحذر "المصرى" من
أن العمليات المقبلة لتنظيم داعش فى أوروبا قد تكون ضد المسيحيين. وأوضح أن التنظيم الإرهابى عمل على إثارة الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة فى الشرق الأوسط، فيما يريد الآن خلق صراع بين المسيحيين والمسلمين، وهذا يعنى أنه سوف يسعى لمهاجمة الرموز المسيحية فى أوروبا مثل الفاتيكان.
وبحسب المصادر التى يستعين بها رئيس مركز الدراسات السورى، فإن الدول الأوروبية ليست وحدها فى خطر، إذ يخطط التنظيم الإرهابى لإرسال انتحاريات لمهاجمة بلدان أفريقية وعربية مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن وحتى تركيا.
وأوضح مدير المركز السورى: "سيكون أسهل على النساء أن يتسللن إلى داخل الدول المختلفة، وهناك العديد من نساء الخنساء ممن يحملن جنسيات أوروبية، مثل فرنسا وبريطانيا.. لا نعتقد أن أولئك النساء سوف يرتدين النقاب أو الحجاب، حتى لا يثرن الشبهات، بحيث يظهرن بمظهر عادى كما لو أنهن سائحات".
وتقول الديلى ميل، إن هناك حوالى 60 سيدة بريطانية، يعتقد أنهن انضممن لكتائب الخنساء ويتقاضين حوالى 100 جنيه إسترلينى شهريًا. وتقوم "كتائب الخنساء" بدوريات مسلحة تحمل فيها النساء مدافع AK-47 ويقمن بضرب غيرهن إذا خالفن أوامر التنظيم فى الشارع وحتى ضرب الأسيرات.
وقال الخبير السورى، فى تصريحات لصحيفة ديلى ميل البريطانية، إن التنظيم الإرهابى ينوى إرسال ما لا يقل عن 10 من جناحه النسائى "كتائب الخنساء"، لاستهداف رموز مسيحية، ربما فى هجمات انتحارية. وأكد، بحسب مصادره داخل الأراضى التى يسيطر عليها داعش فى سوريا، أن التنظيم الإرهابى سوف يستخدم للمرة الأولى نساءه فى العمليات الإرهابية.
وحذر "المصرى" من
أن العمليات المقبلة لتنظيم داعش فى أوروبا قد تكون ضد المسيحيين. وأوضح أن التنظيم الإرهابى عمل على إثارة الصراعات الطائفية بين السنة والشيعة فى الشرق الأوسط، فيما يريد الآن خلق صراع بين المسيحيين والمسلمين، وهذا يعنى أنه سوف يسعى لمهاجمة الرموز المسيحية فى أوروبا مثل الفاتيكان.
وبحسب المصادر التى يستعين بها رئيس مركز الدراسات السورى، فإن الدول الأوروبية ليست وحدها فى خطر، إذ يخطط التنظيم الإرهابى لإرسال انتحاريات لمهاجمة بلدان أفريقية وعربية مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن وحتى تركيا.
وأوضح مدير المركز السورى: "سيكون أسهل على النساء أن يتسللن إلى داخل الدول المختلفة، وهناك العديد من نساء الخنساء ممن يحملن جنسيات أوروبية، مثل فرنسا وبريطانيا.. لا نعتقد أن أولئك النساء سوف يرتدين النقاب أو الحجاب، حتى لا يثرن الشبهات، بحيث يظهرن بمظهر عادى كما لو أنهن سائحات".
وتقول الديلى ميل، إن هناك حوالى 60 سيدة بريطانية، يعتقد أنهن انضممن لكتائب الخنساء ويتقاضين حوالى 100 جنيه إسترلينى شهريًا. وتقوم "كتائب الخنساء" بدوريات مسلحة تحمل فيها النساء مدافع AK-47 ويقمن بضرب غيرهن إذا خالفن أوامر التنظيم فى الشارع وحتى ضرب الأسيرات.