بدء تطبيق لائحة الأحوال الشخصية الجديدة للأقباط.. المجالس الإكليريكية تبدأ عملها بالتقسيم الجديد ونقل مجلس القاهرة من العباسية للمعادى.. واجتماع شهرى برئاسة الأنبا دانيال للاطلاع على ملفات الطلاق
بدأت الكنيسة تطبيق لائحة الأحوال الشخصية الجديدة للأقباط، التى تتضمن تقسيم المجلس الإكليريكى العام إلى 6 مجالس فرعية تتولى نظر قضايا الأقباط المضارين فى مسائل الأحوال الشخصية.
وتنقسم المجالس الإكليريكية، وفقًا للائحة الجديدة، إلى 6 مجالس فرعية يتولى الأب دانيال أسقف المعادى رئاسة مجلس القاهرة وأفريقيا، ويتولى الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها رئاسة المجلس الإكليريكى بأستراليا وآسيا، ويتولى الأنبا باخوم أسقف سوهاج مجلس الوجه القبلى، والأنبا كيرلس يتولى المجلس الإكليريكى بأوروبا، والأنبا صرابيون يرأس المجلس الأكليريكى بأمريكا، والأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ورئيس مجالس الوجه البحرى، وهو المشروع الذى عمل على تطويره الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكى العام، بالإضافة إلى تدريب كهنة الإبراشيات على حل المشاكل بين الأزواج قبل رفعها للمجالس الإكليريكية.
وتشمل اللائحة الجديدة إلغاء القانون الكنسى المعمول به داخل المجلس الإكليريكى على مدار 25 عامًا، والذى وضع عام 1979، وتطبيق القانون الكنسى الجديد للطلاق والزواج الثانى، الذى حصل على موافقة المجمع المقدس في نوفمبر الماضى، وتشجيع برامج ومراكز التوعية والمشورة والإعداد للزواج بالكنائس، ومنع استخراج تصريح إكليل زواج للأقباط، إلا بإتمام شهادة دورة إعداد المقبلين على الزواج، ونشر التوعية الشخصية حول حقوق الزوجين عبر طباعتها وتوزيعها مع محاضر الخطوبة وعقود الزواج.
الأنبا دانيا يرأس اجتماعا شهريا للاطلاع على ملفات الطلاق
وأكد مصدر كنسى لـ"اليوم السابع" أن الأنبا دانيال سوف يعقد اجتماعًا شهريًا بالأساقفة رؤساء المجالس الإكليريكية الثلاث بمصر، لبحث الملفات المتعلقة بالأحوال الشخصية والاطمئنان على سير اللائحة الجديدة والعمل بها.
وأشار المصدر إلى أن الكنيسة قررت نقل المجلس الإكليريكى بالقاهرة من مقره القديم بالعباسية إلى كنيسة مارجرجس بالمعادى، مقر الأنبا دانيال، وهو الأمر الذى يسهل على رئيس المجلس الإكليريكى بالقاهرة فحص الملفات فى إبراشيته، بالإضافة إلى إبعاد القضايا الحساسة عن المقر البابوى بعد تكرار تظاهر الأقباط داخله.
ومن جانبه قال نادر الصيرفى، رئيس ائتلاف أقباط 38، إن تقسيم المجالس الإكليريكية مجرد إجراء شكلى لن يحل مشاكل الأقباط العالقين بين الزواج والطلاق، مشيرًا إلى أن الأزمة تكمن فى الأسباب التى تدفع الكنيسة للتطليق ومنح تصاريح الزواج الثانى وليس النظر فى القضايا بنفس القوانين السابقة.
وأوضح الصيرفى أن الرابطة لن تتخلى عن مطالبها بتطبيق لائحة 38 التى كانت تتيح ثمانية أسباب للطلاق، قبل أن يلغيها البابا شنودة الراحل عام 2008.
وتنقسم المجالس الإكليريكية، وفقًا للائحة الجديدة، إلى 6 مجالس فرعية يتولى الأب دانيال أسقف المعادى رئاسة مجلس القاهرة وأفريقيا، ويتولى الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها رئاسة المجلس الإكليريكى بأستراليا وآسيا، ويتولى الأنبا باخوم أسقف سوهاج مجلس الوجه القبلى، والأنبا كيرلس يتولى المجلس الإكليريكى بأوروبا، والأنبا صرابيون يرأس المجلس الأكليريكى بأمريكا، والأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ورئيس مجالس الوجه البحرى، وهو المشروع الذى عمل على تطويره الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكى العام، بالإضافة إلى تدريب كهنة الإبراشيات على حل المشاكل بين الأزواج قبل رفعها للمجالس الإكليريكية.
وتشمل اللائحة الجديدة إلغاء القانون الكنسى المعمول به داخل المجلس الإكليريكى على مدار 25 عامًا، والذى وضع عام 1979، وتطبيق القانون الكنسى الجديد للطلاق والزواج الثانى، الذى حصل على موافقة المجمع المقدس في نوفمبر الماضى، وتشجيع برامج ومراكز التوعية والمشورة والإعداد للزواج بالكنائس، ومنع استخراج تصريح إكليل زواج للأقباط، إلا بإتمام شهادة دورة إعداد المقبلين على الزواج، ونشر التوعية الشخصية حول حقوق الزوجين عبر طباعتها وتوزيعها مع محاضر الخطوبة وعقود الزواج.
الأنبا دانيا يرأس اجتماعا شهريا للاطلاع على ملفات الطلاق
وأكد مصدر كنسى لـ"اليوم السابع" أن الأنبا دانيال سوف يعقد اجتماعًا شهريًا بالأساقفة رؤساء المجالس الإكليريكية الثلاث بمصر، لبحث الملفات المتعلقة بالأحوال الشخصية والاطمئنان على سير اللائحة الجديدة والعمل بها.
وأشار المصدر إلى أن الكنيسة قررت نقل المجلس الإكليريكى بالقاهرة من مقره القديم بالعباسية إلى كنيسة مارجرجس بالمعادى، مقر الأنبا دانيال، وهو الأمر الذى يسهل على رئيس المجلس الإكليريكى بالقاهرة فحص الملفات فى إبراشيته، بالإضافة إلى إبعاد القضايا الحساسة عن المقر البابوى بعد تكرار تظاهر الأقباط داخله.
ومن جانبه قال نادر الصيرفى، رئيس ائتلاف أقباط 38، إن تقسيم المجالس الإكليريكية مجرد إجراء شكلى لن يحل مشاكل الأقباط العالقين بين الزواج والطلاق، مشيرًا إلى أن الأزمة تكمن فى الأسباب التى تدفع الكنيسة للتطليق ومنح تصاريح الزواج الثانى وليس النظر فى القضايا بنفس القوانين السابقة.
وأوضح الصيرفى أن الرابطة لن تتخلى عن مطالبها بتطبيق لائحة 38 التى كانت تتيح ثمانية أسباب للطلاق، قبل أن يلغيها البابا شنودة الراحل عام 2008.