"جلسة عرفية" بين خاطفي فتاة بني سويف القبطية وأسرتها لـ"إنهاء الأمر"
(إم سى إن)
قال د.عبدالله بشرى، محامي أسرة "مريم ماهر يوسف"، (17 عاما)، الفتاة القبطية المختطفة ببني سويف، إن "جلسة تحكيم عرفية عُقِدت، مساء يوم الجمعة الماضي، بين أسرة الفتاة والمتهمين الأربعة باختطافها، بعد أن عاد المتهمون إلى القرية، وأقروا بفِعلتهم، لكنهم قالوا إنها (هربت منهم في القاهرة، ولم يعرفوا عنها شيئا)، وأكَّدوا أن (الفتاة لم يتم الزواج بها، ولم يتم تغيير ديانتها إلى الدين الإسلامي)".
وأضاف في تصريح لـ/إم سي إن/، أن "جلسة التحكيم عُقِدت لإنهاء الأمر، وتم وضع شرط جزائي بمبلغ 2 مليون جنيه؛ إذا أخلَّ الخاطفون بتعهدهم بعدم التعرض للفتاة، وقاموا
بالتوقيع على إيصال أمانة بمبلغ 500 ألف جنيه، ووقَّع أيضا ولي أمر كلٍّ منهم على إيصال بمبلغ 400 ألف جنيه"، لافتا أنه "تم أخذ تعهد عليهم بعدم التعرض للفتاة في حال عودتها، مقابل أن تتنازل أسرة الفتاة عن المحضر الذي قاموا بتحريره ضدهم".
وأشار محامي أسرة الفتاة القبطية أن "تظاهرة مكونة من 500 فرد خرجت الأسبوع الماضي، أمام منزل والد الفتاة بالقرية، عندما عاد المتهمون الأربعة إلى القرية، مرددين هتافات (عايزين مريم)، وتم إبلاغ الأمن بالتظاهرة، وانتهى الأمر".
قال د.عبدالله بشرى، محامي أسرة "مريم ماهر يوسف"، (17 عاما)، الفتاة القبطية المختطفة ببني سويف، إن "جلسة تحكيم عرفية عُقِدت، مساء يوم الجمعة الماضي، بين أسرة الفتاة والمتهمين الأربعة باختطافها، بعد أن عاد المتهمون إلى القرية، وأقروا بفِعلتهم، لكنهم قالوا إنها (هربت منهم في القاهرة، ولم يعرفوا عنها شيئا)، وأكَّدوا أن (الفتاة لم يتم الزواج بها، ولم يتم تغيير ديانتها إلى الدين الإسلامي)".
وأضاف في تصريح لـ/إم سي إن/، أن "جلسة التحكيم عُقِدت لإنهاء الأمر، وتم وضع شرط جزائي بمبلغ 2 مليون جنيه؛ إذا أخلَّ الخاطفون بتعهدهم بعدم التعرض للفتاة، وقاموا
بالتوقيع على إيصال أمانة بمبلغ 500 ألف جنيه، ووقَّع أيضا ولي أمر كلٍّ منهم على إيصال بمبلغ 400 ألف جنيه"، لافتا أنه "تم أخذ تعهد عليهم بعدم التعرض للفتاة في حال عودتها، مقابل أن تتنازل أسرة الفتاة عن المحضر الذي قاموا بتحريره ضدهم".
وأشار محامي أسرة الفتاة القبطية أن "تظاهرة مكونة من 500 فرد خرجت الأسبوع الماضي، أمام منزل والد الفتاة بالقرية، عندما عاد المتهمون الأربعة إلى القرية، مرددين هتافات (عايزين مريم)، وتم إبلاغ الأمن بالتظاهرة، وانتهى الأمر".