رسميا .. تشاد تمنع النقاب بعد العمليات الانتحارية الأخيرة
منعت تشاد ارتداء النقاب في أعقاب التفجيرات الانتحارية التي حدثت يوم الاثنين الماضي.
واتهمت الحكومة التشادية جماعة بوكوحرام النيجيرية بالمسؤولية عن التفجيرات التي أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصا.
وقال رئيس وزراء تشاد إن المتشددين استخدموا النقاب كـ "تمويه" لتنفيذ عملياتهم، مضيفا أن السلطات ستعمد إلى إحراق جميع أنواع النقاب المطروحة في السوق.
ولم تعلق بوكوحرام على الهجوم لكنها هددت بمهاجمة تشاد بعدما شاركت قوات تشادية في مساعدة نيجيريا على محاربة بوكوحرام.
ويقول محرر بي بي سي للشؤون الأفريقية، ريتشارد هاميلتون، إن متشددي بوكوحرام يستخدمون النساء بشكل
متزايد في العمليات الانتحارية لأن من المرجح أن لا يتم اكتشاف النساء عند تهريب المتفجرات.
وقال رئيس الوزراء في تشاد إن المنع سيطبق في كل مكان وليس فقط في الأماكن العامة.
وأضاف رئيس الوزراء إن اللباس الذي يغطي الجسم كله ماعدا العينين يعتبر تمويها.
وكان المهاجمون يركبون دراجات عندما فجروا أنفسهم في مركزين للأمن بالعاصمة نجامينا.
ومن المقرر أن تحتضن تشاد قوة إقليمية جديدة ستكلف بمحاربة بوكوحرام.
ويُذكر أن أغلبية السكان في تشاد مسلمون ويُرتَدى البرقع لأسباب دينية لكنه يُرتَدى أيضا لحماية النساء من الحر الشديد والجو المغبر.
واتهمت الحكومة التشادية جماعة بوكوحرام النيجيرية بالمسؤولية عن التفجيرات التي أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصا.
وقال رئيس وزراء تشاد إن المتشددين استخدموا النقاب كـ "تمويه" لتنفيذ عملياتهم، مضيفا أن السلطات ستعمد إلى إحراق جميع أنواع النقاب المطروحة في السوق.
ولم تعلق بوكوحرام على الهجوم لكنها هددت بمهاجمة تشاد بعدما شاركت قوات تشادية في مساعدة نيجيريا على محاربة بوكوحرام.
ويقول محرر بي بي سي للشؤون الأفريقية، ريتشارد هاميلتون، إن متشددي بوكوحرام يستخدمون النساء بشكل
متزايد في العمليات الانتحارية لأن من المرجح أن لا يتم اكتشاف النساء عند تهريب المتفجرات.
وقال رئيس الوزراء في تشاد إن المنع سيطبق في كل مكان وليس فقط في الأماكن العامة.
وأضاف رئيس الوزراء إن اللباس الذي يغطي الجسم كله ماعدا العينين يعتبر تمويها.
وكان المهاجمون يركبون دراجات عندما فجروا أنفسهم في مركزين للأمن بالعاصمة نجامينا.
ومن المقرر أن تحتضن تشاد قوة إقليمية جديدة ستكلف بمحاربة بوكوحرام.
ويُذكر أن أغلبية السكان في تشاد مسلمون ويُرتَدى البرقع لأسباب دينية لكنه يُرتَدى أيضا لحماية النساء من الحر الشديد والجو المغبر.