القس ايمن لويس يكتب مؤتمر الأزهر حفلة شتائم ضد المسيحية


القس ايمن لويس
في لقاء اسموه مؤتمر دولي عن (الحرية والمواطنة) افتتح شيخ الازهر المؤتمر بكلمة في حضور الكنيسة ، ليطلق سلسلة من الاكاذيب والافتراءات على المسيحية ، مؤكد مرض المؤامرة الكونية على الاسلام .. لست اعلم حتى متى تظل القيادة الكنسية تقبل على نفسها ان تكون اداة مستخدمة ويتم دعوتها للقاءات تقبل الذهاب اليها كالنعاج . ويقدم على مسامعهم كم من الاساءات والادعاءات ضد المسيحية وبحضورهم ويسمعون في صمت بل ويصفقون !!... ماذا بقي للكنيسة في رسالتها بعد تنازلها عن اهم مسؤولياتها انها حامية الايمان ؟
فأذ بشيخ الازهر في كلمتة يحاول تضليللنا ان ما تراه منطقتنا من خراب ليس لاسباب دينية ، فالدين (طبعا الاسلامي) منها براء ، بل والدين يتعرض لمؤامر كونية ، ثم يقدم خطاب متناقض لا يقبله الا المتخلفين عقليا والجهلاء والمصفقين ! . ويتجنب ذكر كلمة الارهابيين فيصفهم "بالقلة المجرمة التى تخطف النصوص بتفسيرات مغشوشة ؟! .. ويكمل قائلاً : هذه الشرذمة ترفع راية واحدة هي راية «الإسلام»، ثم لا تلبث أن يكرَّ بعضه على بعض بالتخوين والتكفير .. وبعد كل هذا يكمل ويقول : لتعلم أن القضية برُمَّتها "ليست من الدين لا في كثير ولا قليل" ، وأنَّ المسألة هي توظيف الإسلام في هذه الدماء !!!!؟ يتحد عن نصوص وتفسير وتكفير وراية الاسلام ودماء .. ثم ليس من الدين . وعلي قداسة البابا وفريقه ان يصفق ويؤيد امام العالم ، وهو يفعل !؟
فهو يري ان الارهاب هو صناعة عالمية احكمت حلقاتها من اصحاب ( حقوق الانسان ، ، ومن رُعاة السلام العالمي والعيش المشترك والحريَّة والمُسَاواة وغير ذلك مما جاء في المواثيق الدولية التي نحفظها عن ظهرِ قلب ) فهو يري ان الارهاب صناعة هؤلاء الذي يصفهم بالوباء الحديث ؟! وهم المسؤولين من الدماء والاشلاء ... !!! الخ .
أخيرا . بعد كل هذا الخداع ناتي للاهم وهو ما يخصنا .. فهو يري ان هناك تطرف مسيحي وتطرف يهودي تم غض الطرف عنه من قبل الغرب الذي يسلك بمبدأ ازدواجية المعايير فيقدم الاسلام فقط للمحاكمة ؟! .. ذاكرا بعض الحالات الفردية التى ارتكبها مختلون عقليا متجاهلا ان الجرائم الارهابية الاسلامية تجري مستندة الى نصوص كما ذكر بينما ماذكرة من جرائم فردية ليست باستناد نصي ؟ ثم ناتى الى الكذبة التاريخية الكبري بكائية المسلمين البوسنة والهرسك والتى هي اصلا حرب عرقية حولها المسلمون لقضية دينية اسلامية ( وتورط بعض المؤسسات الدينية في إبادة واغتصاب ما يزيد على مائتي وخمسين ألفًا من مسلمي ومسلمات البوسنة) ؟!!! .
فهو يري ان هناك تطرف مسيحي ارهابى يعلنة في حراسة أصحاب العمائم السوداء في صمت مخزى ؟ نكتفي بهذا القدر .