الراهب بولس الرياني من داخل سجن المنيا المشدد : أنا هنا أسير فى محبة المسيح .. أنني أقبل البدلة الزرقاء كل يوم لأنها سبب أكليلي وفرحي .
قمت انا الخاطئ القس / اسطفانوس شحاتة – اليوم الاثنين 27/2/2017 بزيارة لأبونا الراهب بولس الرياني فى سجن المنيا المشدد وبعد طوابير طويلة وتفتيش وانتظار طويل ومرار .... عرفت لماذا نصلي ونقول والذين فى السجون والمطابق ... جلسنا فى صالة كبيرة فيها ألاف من البشر حوالي 4 ساعات وبعدها خرج المسجونين من الزنزانة ورأيت نسر يلبس بدلة زرقاء يركض الينا وهو فرح ويضفر ويسبح لألهه حضنته بدموع كثيرة فقالي لي ( إلهنا حي ) واخذ يتكلم عن محبة الله وعن الكتاب المقدس ودار حديث بيني وبينه وسالته :-
س1 : أبي لماذا أنت ههنا وما هو جرمك ؟
النسر : أنا هنا أسير فى محبة المسيح مثل بولس الرسول وجريمتي هي أنني أحب إلهي ودافع عن الحق .
س2 : أبي هل أنت حزين من أجل سجنك ؟
النسر : لا بل أفرح مثل تلاميذ المسيح عندما أهانوهم – خرجوا فرحين من أمام المجمه – لأنهم حبوا متأهلين أن يهانو من أجل أسمه .
أنا مش حزين لأجل سجني ولكني حزين من أجل قساوة البشر وعدم محبتهم .
س3 : كيف تري البدلة الزرقاء هل تشمئذ منها ؟
النسر : أنني أقبلها كل يوم لأنها سبب أكليلي وفرحي .
س4 : كيف تعيش داخل السجن ؟
النسر : اعيش فى زنزانة صغيرة بها عشرون سجين ومجرم . لكن هم مجرمون فى نظر المجتمع ولكنهم يحملوا قلب نادم وتائب فهم أرق وأحن من البشر الظاهرون طيبون امام الناس .
س5 : كيف يا أبي قادر أن تتحمل أن تعيش معهم بعد أن عشت فى الوحدة 20 سنة ؟
النسر : أنني أسبح الله بقلبي ورافع عيني إليه وأتذكر دائماً يوسف الصديق وسجنه وبولس الرسول وبطرس وهم فى السجن .
س6 : ما هو شعورك عندما علمت أنه اسمك غير موجود فى العفو الذي أصدره رئيس الجمهورية ؟
النسر : ( من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر ) أنني أنتظر العفو الإلهي , وكيف يعفو عني والكل قد تركوني ونبزوني وبني أمي غضبوا عليا )
س7 : هل سجنك هي تجربة أو سماح من الله ؟
النسر : سجني هو من فعل البشر ولكن الله يحول الشر إلي خير .
وكما قال يوسف لأخوته ( أنتم قصدتم بي شر لكن الله قصد لي خيراً )
س8 : لمن ترفع شكواك ؟
النسر : ارفع شكواي لإلهي وأقول له مع شعب اسرائيل ( يا رب لا نعلم ماذا نفعل لكن نحوك اعيننا )
قطع الحديث
صفارة ضابط السجن وصوت جبهوري
( كل المساجين يتجمعوا )
فقبلت النسر وودعته بدموعي
سلام يا نسر.. الرب معك
س1 : أبي لماذا أنت ههنا وما هو جرمك ؟
النسر : أنا هنا أسير فى محبة المسيح مثل بولس الرسول وجريمتي هي أنني أحب إلهي ودافع عن الحق .
س2 : أبي هل أنت حزين من أجل سجنك ؟
النسر : لا بل أفرح مثل تلاميذ المسيح عندما أهانوهم – خرجوا فرحين من أمام المجمه – لأنهم حبوا متأهلين أن يهانو من أجل أسمه .
أنا مش حزين لأجل سجني ولكني حزين من أجل قساوة البشر وعدم محبتهم .
س3 : كيف تري البدلة الزرقاء هل تشمئذ منها ؟
النسر : أنني أقبلها كل يوم لأنها سبب أكليلي وفرحي .
س4 : كيف تعيش داخل السجن ؟
النسر : اعيش فى زنزانة صغيرة بها عشرون سجين ومجرم . لكن هم مجرمون فى نظر المجتمع ولكنهم يحملوا قلب نادم وتائب فهم أرق وأحن من البشر الظاهرون طيبون امام الناس .
س5 : كيف يا أبي قادر أن تتحمل أن تعيش معهم بعد أن عشت فى الوحدة 20 سنة ؟
النسر : أنني أسبح الله بقلبي ورافع عيني إليه وأتذكر دائماً يوسف الصديق وسجنه وبولس الرسول وبطرس وهم فى السجن .
س6 : ما هو شعورك عندما علمت أنه اسمك غير موجود فى العفو الذي أصدره رئيس الجمهورية ؟
النسر : ( من ذا الذي يقول فيكون والرب لم يأمر ) أنني أنتظر العفو الإلهي , وكيف يعفو عني والكل قد تركوني ونبزوني وبني أمي غضبوا عليا )
س7 : هل سجنك هي تجربة أو سماح من الله ؟
النسر : سجني هو من فعل البشر ولكن الله يحول الشر إلي خير .
وكما قال يوسف لأخوته ( أنتم قصدتم بي شر لكن الله قصد لي خيراً )
س8 : لمن ترفع شكواك ؟
النسر : ارفع شكواي لإلهي وأقول له مع شعب اسرائيل ( يا رب لا نعلم ماذا نفعل لكن نحوك اعيننا )
قطع الحديث
صفارة ضابط السجن وصوت جبهوري
( كل المساجين يتجمعوا )
فقبلت النسر وودعته بدموعي
سلام يا نسر.. الرب معك