تعرف على القديسة كاترين وصراعها مع الإمبراطور الروماني
في وجه الإمبراطور الروماني "مكسيمينوس" وقفت تقرع الحُجة بالحجة، رافضة مساعيه الحثيثة لإعادة إحياء عبادة الأوثان مرة أخرى بالإسكندرية، إيمانها وحجتها القوية جعلاها تستقطب قلوب الجميع ليتحول العديد من الفلاسفة إلى الديانة المسيحية.
في القرن الثاني الميلادي وبالإسكندرية نشأت "سانت كاترين"..تلك الفتاة الصغيرة التي حرصت على نبذ الأوثان وتعلم الفلسفة واللاهوت والدعوة إلى "المسيحية" في زمن اشتدت فيه وطأة الوثنية، ومحاولة الإمبراطور الروماني إجبار جميع الراعايا على العودة إلى ديانات وثنية تركوها بمحض إرادتهم.
"زوروسيا" الاسم القديم لـ"سنت كاترين" التي حاول والداها الثريان إجبارها على التراجع عن هذه الحرب ضد الإمبراطور، حاولا إقناعها بالزواج، إلا أنهما فشلا.
بالحُجة تارة والعنف تارة أخرى، حاول الإمبراطور التصدي لها فما زادها إلا إصرارًا على مواصلة طريقها، إلى الحد الذي دفع "مكسيمينوس" لعرض الزواج عليها أكثر من مرة، فترفض أمام الجميع.
إلى وسيلة أخرى لجأ الإمبراطور، "التعذيب" الذي رأى فيه أنه قد يكون طريقة مناسبة لدفعها إلى التراجع عن موقفها، وعقابا شافيا له على تجرأها عليه وإصرارها على تحديه.
وتذكر الرويات المسيحية أن الإمبراطور شعر بفشله في إثناء الفتاة المسيحية عن معتقداتها حتى بالتعذيب فأمر في نهاية المطاف بنفي "زوروسيا" ومصادرة ممتلكاتها، هنا تأسفت القديسة لأنها لم تحظ بشرف الاستشهاد فانتابت الإمبراطور نوبة غضب فأمر بقطع رأسها بدلا من نفيها في 25 نوفمبر سنة 307 ميلادية.
وبعد مضي خمسة قرون على وفاتها، رأى أحد الرهبان في سيناء، رؤيا بأن الملائكة تحمل بقايا جسدها، ووضعتها فوق قمة جبل قرب الدير، فصعد الرهبان للجبل، فوجدوا بقايا للجثة، ثم قاموا بنقلها إلى إحدى كنائس الدير، وهي كنيسة "التجلى"، ليطلق على الدير منذ ذلك الوقت دير "القديسة كاترين".
في القرن الثاني الميلادي وبالإسكندرية نشأت "سانت كاترين"..تلك الفتاة الصغيرة التي حرصت على نبذ الأوثان وتعلم الفلسفة واللاهوت والدعوة إلى "المسيحية" في زمن اشتدت فيه وطأة الوثنية، ومحاولة الإمبراطور الروماني إجبار جميع الراعايا على العودة إلى ديانات وثنية تركوها بمحض إرادتهم.
"زوروسيا" الاسم القديم لـ"سنت كاترين" التي حاول والداها الثريان إجبارها على التراجع عن هذه الحرب ضد الإمبراطور، حاولا إقناعها بالزواج، إلا أنهما فشلا.
بالحُجة تارة والعنف تارة أخرى، حاول الإمبراطور التصدي لها فما زادها إلا إصرارًا على مواصلة طريقها، إلى الحد الذي دفع "مكسيمينوس" لعرض الزواج عليها أكثر من مرة، فترفض أمام الجميع.
إلى وسيلة أخرى لجأ الإمبراطور، "التعذيب" الذي رأى فيه أنه قد يكون طريقة مناسبة لدفعها إلى التراجع عن موقفها، وعقابا شافيا له على تجرأها عليه وإصرارها على تحديه.
وتذكر الرويات المسيحية أن الإمبراطور شعر بفشله في إثناء الفتاة المسيحية عن معتقداتها حتى بالتعذيب فأمر في نهاية المطاف بنفي "زوروسيا" ومصادرة ممتلكاتها، هنا تأسفت القديسة لأنها لم تحظ بشرف الاستشهاد فانتابت الإمبراطور نوبة غضب فأمر بقطع رأسها بدلا من نفيها في 25 نوفمبر سنة 307 ميلادية.
وبعد مضي خمسة قرون على وفاتها، رأى أحد الرهبان في سيناء، رؤيا بأن الملائكة تحمل بقايا جسدها، ووضعتها فوق قمة جبل قرب الدير، فصعد الرهبان للجبل، فوجدوا بقايا للجثة، ثم قاموا بنقلها إلى إحدى كنائس الدير، وهي كنيسة "التجلى"، ليطلق على الدير منذ ذلك الوقت دير "القديسة كاترين".