حالة من الغضب بين رهبان دير الانبا مكاريوس بعد قرار رئيس الجمهوريه و اعتزامهم تنظيم مظاهره بالكنيسة
انتابت حالة من الغضب رهبان دير الأنبا مكاريوس السكندرى، بوادى الريان، فى محافظة الفيوم، الشهير بـ«الدير المنحوت»، اليوم، بعد خلو قائمة العفو الرئاسى من اسم الراهب بولس الريانى، الذى ينفذ حاليًا عقوبة السجن المشدد لمدة عامين، بعد إدانته فى قضية مقاومة السلطات.
وكشفت مصادر من داخل الدير، لـ«الدستور»، عن اعتزام بعض الرهبان من أنصاره تنظيم مظاهرة فى الكنيسة، للضغط من أجل الإفراج عنه، أسوة ببعض العناصر المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، فى قضايا سياسية وجرائم عنف مختلفة.
وأكدت المصادر، أن ما يغضب الرهبان بشدة أنهم تلقوا وعودًا من جهات رسمية فى الدولة، بإدراج اسم «بولس»، ضمن قوائم المعفى عنهم، الثانية، أو الثالثة، لا سيما أنه قضى ما يقرب من نصف المدة داخل سجن المنيا. وكانت جبهات حقوقية مختلفة، قد دشنت «هاشتاج» للمطالبة بالعفو عن راهب الدير المنحوت، بالتزامن مع اقتراب عيد القيامة، كما نشروا صورًا متنوعة لـ«الريانى» على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدين سوء حالته الصحية.
وكشفت مصادر من داخل الدير، لـ«الدستور»، عن اعتزام بعض الرهبان من أنصاره تنظيم مظاهرة فى الكنيسة، للضغط من أجل الإفراج عنه، أسوة ببعض العناصر المحسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، فى قضايا سياسية وجرائم عنف مختلفة.
وأكدت المصادر، أن ما يغضب الرهبان بشدة أنهم تلقوا وعودًا من جهات رسمية فى الدولة، بإدراج اسم «بولس»، ضمن قوائم المعفى عنهم، الثانية، أو الثالثة، لا سيما أنه قضى ما يقرب من نصف المدة داخل سجن المنيا. وكانت جبهات حقوقية مختلفة، قد دشنت «هاشتاج» للمطالبة بالعفو عن راهب الدير المنحوت، بالتزامن مع اقتراب عيد القيامة، كما نشروا صورًا متنوعة لـ«الريانى» على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدين سوء حالته الصحية.