هااام | إصابة 6 فى معارك الشرطة والأهالى لتسليم الفتاة القبطيه مريم جرجس
أصيب 7 أشخاص، اليوم، فى اشتباكات بين قوات الأمن والعشرات من أهالى قرية المهيدات، جنوب الأقصر، عقب خروجهم فى مظاهرة، عقب صلاة الجمعة، احتجاجاً على «اختفاء فتاة مسيحية»، مؤكدين أنها أشهرت إسلامها.
إصابة 6 فى معارك الشرطة والأهالى لتسليم «مريم»
واندلعت الاشتباكات عندما تصدّت الشرطة بقنابل الغاز لمحاولة المتظاهرين الوصول إلى منزل أسرة الفتاة، مريم جرجس، 18 عاماً، فى منطقة البستان.
وقال شهود عيان إن أجهزة الأمن ضبطت عدداً من المشاركين فى الاحتجاجات، ووجهت إليهم تهم التظاهر دون تصريح، ومقاومة السلطات. وكانت مريم جرجس، بالصف الثالث الثانوى بمدرسة على العديسى، انقطعت عن الدراسة.
وقال عدد من زميلاتها إنها بدأت ممارسة الشعائر الإسلامية معهن منذ فترة طويلة، وأبدت رغبتها فى إشهار إسلامها.
وقال أحد معلمى «مريم»، طلب عدم ذكر اسمه: إن اللواء محمود أبوزيد، مدير أمن الفيوم الأسبق، اجتمع مع أسرة الفتاة، عصر الخميس الماضى، واتفق على أن يلتقى بها، لكن الأسرة أكدت أنها غير موجودة بالقرية، مما أثار غضب المئات الذين تجمهروا أمام المنزل. وطالب المحتجون بتسليم الفتاة إلى أجهزة الأمن، وأرسل القمص صربامون الشايب، أمين دير القديسين بالقرية، رسالة إلى المحافظ، محمد بدر، طالبه فيها بردع المتظاهرين.
وقالت مصادر أمنية: إن «أعضاء بيت العائلة حضروا إلى القرية لإنهاء الأزمة». وقالت مصادر برلمانية إن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تدرس التوجّه، خلال ساعات، إلى القرية لمتابعة الأزمة. وأوضحت النائبة مارجريت عازر، عضو اللجنة، لـ«الوطن»، أن «هناك أيادى تسعى لبث الفتنة»
إصابة 6 فى معارك الشرطة والأهالى لتسليم «مريم»
واندلعت الاشتباكات عندما تصدّت الشرطة بقنابل الغاز لمحاولة المتظاهرين الوصول إلى منزل أسرة الفتاة، مريم جرجس، 18 عاماً، فى منطقة البستان.
وقال شهود عيان إن أجهزة الأمن ضبطت عدداً من المشاركين فى الاحتجاجات، ووجهت إليهم تهم التظاهر دون تصريح، ومقاومة السلطات. وكانت مريم جرجس، بالصف الثالث الثانوى بمدرسة على العديسى، انقطعت عن الدراسة.
وقال عدد من زميلاتها إنها بدأت ممارسة الشعائر الإسلامية معهن منذ فترة طويلة، وأبدت رغبتها فى إشهار إسلامها.
وقال أحد معلمى «مريم»، طلب عدم ذكر اسمه: إن اللواء محمود أبوزيد، مدير أمن الفيوم الأسبق، اجتمع مع أسرة الفتاة، عصر الخميس الماضى، واتفق على أن يلتقى بها، لكن الأسرة أكدت أنها غير موجودة بالقرية، مما أثار غضب المئات الذين تجمهروا أمام المنزل. وطالب المحتجون بتسليم الفتاة إلى أجهزة الأمن، وأرسل القمص صربامون الشايب، أمين دير القديسين بالقرية، رسالة إلى المحافظ، محمد بدر، طالبه فيها بردع المتظاهرين.
وقالت مصادر أمنية: إن «أعضاء بيت العائلة حضروا إلى القرية لإنهاء الأزمة». وقالت مصادر برلمانية إن لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب تدرس التوجّه، خلال ساعات، إلى القرية لمتابعة الأزمة. وأوضحت النائبة مارجريت عازر، عضو اللجنة، لـ«الوطن»، أن «هناك أيادى تسعى لبث الفتنة»