حادثة هزّت الاكوادور، المكان أصبح مزاراً، فهل نحن أمام معجزة؟


الإكوادور / اليتيا (aleteia.org/ar) – تنتشر الصورة حول العالم وتذهل الناس. إنها صورة صندوق زجاجي حساس يحتوي على تمثال سيدة النور الذي بقي سالماً عقب الزلزال الذي ضرب الإكوادور نهار السبت 16 أبريل وبلغت قوته 7.8 درجات.
حول الصندوق، لا يظهر سوى الدمار والركام.
التُقطت صورة العذراء التي تنتشر على الشبكات الاجتماعية في مدرسة ليوني أفيات في رعية تاركي في مانتا، إحدى المناطق الأكثر تضرراً من الزلزال.

ووفقاً لراهبات القديس فرنسوا دو سال، هناك دهشة لا سيما وأن المكان الذي وُجِد فيه التمثال (مدرسة) انهار كلياً.
كيف تمكن تمثال حساس للعذراء من مقاومة الزلزال؟ هذا هو السؤال البارز الذي يُطرَح في الساعات الأخيرة.
بالنسبة إلى كثيرين، ربما لا يوجد جواب، ولكن من الممكن في النهاية اعتبار الحدث كصورة انتصار أمام مشهد مدمّر وبالتالي أيقونة تعزية.
معجزة عندما كان كل شيء يبدو ضائعاً
في الأيام الأخيرة، سمح عمل المنقذين والمتطوعين الإكوادوريين بإنقاذ حياة كثيرين كانوا لا يزالون تحت الركام.
فبعد ثلاثة أيام من وقوع الزلزال، أُنقذ ثلاثة أشخاص بقوا عالقين في مبنى في منطقة تاركي حيث حصلت معجزة تمثال العذراء.