حرق معبد الاوثان وظهور السيد المسيح له كل المجد للامير تادرس


لما رأي القديس الامير تادرس ان كهنة الاوثان سعوا به عند الملك المخالف ليكينيوس  دخل الي احد مخادع بيته واغلق عليه الباب وكان ليله كله يصلي الي الله
قائلا :
" ايها الرب الاله اطلب منك ايها الابن الوحيد كلمة الاب الذى له البقاء وحده الساكن في النور الذى لا يستطيع احد من الدنو منه المولود من السيدة العذراء بالجسد الذى تعطف من اجل صلاحه واتى الي العالم من اجل خلاصنا نحن البشر والان يا معين الكل الذى انا متوكل عليه ارسل لي الان نارا من السماء تحرق معبد الاوثان والمجتمعين فيه لهذه الخدمه الرديئة لانك انت الذى ينبغي لك المجد مع ابيك الصالح والروح القدس المحيي المساوى لك الان وكل اوان والي الابد امين "
فعندما قال هذا ظهر له السيد المسيح له كل المجد
وقال له :
" تقوا يا صفي تادرس واذكر الكلام الذى قلته لك من قبل وافهم ما قال مختارى بولس الرسول
" ليس احد يكلل ان لم يجاهد قانونيا" لانى سوف اتمجد فيك يا تادرس باستشهادك اكثر من حياتك وسيذكر اسمك في كل المسكونة علي مدى الاجيال وسيكون سبب بركة وعزاء ومعونة لكل من يطلبك
والان ايها الحبيب هوذا الحرب قد اقتربت منك فلا تجزع لانى معك في كل مكان تمضي اليه.
وانا امرت روفائيل رئيس الملائكة ليكون معك الي ان تكمل جهادك وهوذا الان يا حبيبي قد كملت لك طلبتك التى سألتنى لاجلها واحرقت معبد الاوثان والكهنة الذين فيه "
وبعدما انهى المخلص الصالح له كل المجد كلامه مع الامير تادرس صعد الي السموات بمجد عظيم والملائكة يسبحونه وبعد احتراق معبد الاوثان وموت جميع الكهنة امتلاء الشيطان حسدا علي القديس الامير تادرس وازعج المدينة كلها.
قائلا:
ان تادرس هو الذى احرق معبد الاوثان وكل ما جرى هو من قبل تادرس لانه غضب علي كهنة اوخيطوس  لانهم سعوا به لدى الملك فلما سمع الملك مايقوله الجمع لاجل القديس وعلم بحرق المعبد غضب غضبا شديدا وامر بأحضار القديس تادرس اليه
+
+
+
ايها البطل الشجاع ...الامير تادرس اراك سائرا في طريق الجلجثة حاملا الصليب شكاك الكهنة ... كما شكوا من قبل فاديك  ومخلصك يسوع المسيح
قائلين :
لو لم يكن فاعل شر لما كنا سلمناه اليك فذهبت الي مخدعك لتصلي مقتديا بفاديك عندما ذهب الي بستان جيثمانى ليصلي واعلنت حبك لفاديك في اعماقك وقلت له الهى .... اى حياة خارج عن حبك هى موت لا يطاق  والموت من اجلك هو كل الحياة  ليتنى اموت وقلبي يدق باسمك ودمي يسري بنورك
ليتنى اموت شهيد حبك فلم تعد لي حياة سواك والموت هو ربح فسمعت وعد ربك بالمعونة
انه سيكون معك في كل عذباتك والامك
فهيا بنا الي طريق الجلجثة لنرى ماذا سيفعلون بالامير تادرس ؟