سيرة القديسة التى لم يسمع عنها الكثيرين .. القديسة " سانت بيرتا "


سيرة القديسة التى لم يسمع عنها الكثيرين .. القديسة " سانت بيرتا "
فعلا هي القديسة غير شكل
سانت جنة بيرتا ملا
المعروف أيضا باسم جنة بيرتا جنة ملا
الأم تضحية في الحب
سانت جنة من عائلة مسيحية مؤلفة القديسة جنة بيريتا ولدت في قرمزي من 13 طفل وكانت هي العاشرة ..وكان ذلك في الرابع من تشرين الاول أجمل هدية يحصل عليها والدها يوم عيد القديس فرنسيس الاسيزي ولادة الطفلة جنة بيرتا ملا.
تربت الفتاة في عائلة مسيحية في المواظبة على الصلاة والفقر ومساعدة الفقير وكانت جنة مستعدة لقبول هبة الإيمان والتعليم المسيحي بكل فرحة وحب وتضحية .تكرس نفسها لبدأ الدراسات بينما في الوقت نفسه ،كانت في الخدمة الرسولية (جمعية منصور دي بول )سخية بين كبار السن والمحتاجين وبوصفها عضوا في سانت فنسنت دي بول خلال السنوات التعليم الثانوي والجامعي ،طبقت جنة في حياتها اليومية كل ما تعلمته من الحركة الرسولية وهويلخص في ثلاث كلمات حفرت في قلبها وعقلها وخدمتها صلاة عمل تضحية بعد حصولها على درجة في الطب والجراحة من جامعة بافيا في عام ، في عام 1950.

وافتتحت عيادة طبية متخصصة في طب الأطفال في جامعة ميلانو في عام 1952 ، وبعد ذلك أعطت اهتمامها خاصا للأمهات والرضع والمسنين والفقراءكل من عرف جنة لم يستغرب قرارها في هذا التخصص لأنها كانت تريد أن تشارك أخاها الأب البيرتو في رسالته فقد كانت تعتبر مهنتها هبة من الله ورسالة سماوية موجهة نحو البشر في الخدمة والمحبة وتضحية التي تربت عليهم في أسرتها فهكذا تضع نفسها في خدمة الآخرين وخاصة الفقير
وتزوجت في 24 سبتمبر 1955 في كاتدرائية سانت مارتن في قرمزي واصبحت زوجة   المهندس بياترو ملا. في تشرين الثاني /نوفمبر 1956 ، و بفرح كبير ، أصبحت والدة وأم لابنها الاول بيار لويجي وولدت بعده ماريولينا في تشرين الثاني 1975 التي توفيت في 1964 من ثم لاورا في 15 تموز 1959 .
مع البساطة والتوازن منسقة بين مطالب الأم ، الزوجة ، الطبيبة ولها شغف في الحياة بعد أن اختارت مهنتها,كرست نفسها تماما "لتشكيل عائلة مسيحية حقيقية
وفي حملها الرابع إدراكا كل منهما(الوالد والوالدة) للمخاطرفي الحمل حيث اذا بقي لمولود خطر مؤكد على حياتها وبعد صلاة وشكر للرب قررت ابقا الحمل والطفل الذي كانت تحملها ، وعهدت بنفسها للصلاة والعناية به لمرحلة الولادة.
حتى تستطيع أنقاذ حياة طفلها غير عابئة بموتها المحتوم عند الولادة بعد ان وجهت الشكر للرب وقالت ،انها مستعدة لتقديم حياتها لإنقاذ طفلها
أمضت الأشهر السبعة المتبقية حتى ولادة الطفل وهي لا تضاهى في اقل قوة من الروح والتفاني و بلا هوادة لمهامها كأم لثلاث أطفال وزوجة لرجل تحبه من صميم قلبها وطبيبة لمرضاها الفقراء.....
في صباح يوم 21 أبريل 1962 Gianna ولدت إيمانويلا.على الرغم من كل الجهود لانقاذ وعلاج كل منهما ، لكن في صباح يوم 28 نيسان / أبريل ، وسط آلام لا توصف وبعد ان كررت الصياح "يسوع ، أحبك. يسوع ، أنا أحبك"
كان وفاة الأم.
انها في 39 سنة من عمرها جنازتها كانت مناسبة من الحزن العميق ، والإيمان والصلاة.
توفيت جنة وهي تلد طفلها بعد ان كانت امينة على مبادئها واخلاقها الدينية لقد كتب الكثير عن هذه المرأة التي ماتت قي التاسعة والثلاثون من اجل اعطاء نعمة الحياة لطفلها وقد قيل الكثير عن شجاعتها وايمانها وعن حبها الكبير للحياة في جميع اشكاله فكان خيارها فعل حب كبير للغاية غير مالوف في عالمنا .......
اجترع الرب بشفاعة جنة عدة عجائب من اجل الاطفال الذين لم يولدوا بعد ومن اجل الامهات الحوامل وأثبتت الأعاجيب الى ان طوبها البابا يوحنا بولص الثاني الراحل في 24 نيسان 1994 في ساحة القديس بطرس حيث قال : نريد اليوم ان نكرم بشكل خاص الذين شاركوا المسيح في موته من اجل اعطاء الحياة للاخرين فقد اعطو حياتهم فأعادها الله لهم في قيامته و في يوم الاحد 16 ايار 2004 اعلنها قداسته انها قديسة بقوله في الحب الالهي كانت جنة بسيطة ولكنها كانت رسولة ورسالتها معبرة
سانت جنة بيرتا ملا قديسة للامهات والاطفال الذين لم يولدوا بعد