تعالوا نعرف قصة حياة الشهيدة الجميلة مارتينا لو اول مرة تسمع عنه اعمل شيرا وخالى الكل يخد بركتها


شفعتها مقبولة علي طول مجرد انها تذكر حد في صلاتها القدوس بيستجيب علي طول جربوا مش هتندموا :) تعالوا نعرف قصة الشهيدة الجميلة مارتينا ولدت هذه القديسة فى القرن الثاني الميلادى بروما ونشأت فى أسرة مسيحية محبة لله وكانت مضرب الأمثال فى الصلاة والعبادة وحياة الفضيلة وسمع بها الوالى فأمر بأستدعائها فحضرت إليه وهى مملؤة بالسلام ولما سألها عن إيمانها أعلنت بكل شجاعة بأنها مسيحية وتعبد الرب يسوع وأن نفسها حزينة على كل الذين لم يشرق عليهم نور الإيمان . +وبدأ الوالى والقضاة يحاولون ارجاعها عن الإيمان قائلين كيف لفتاة مثلك على قدر كبير من الجمال والثروة تتمسك بإله مصلوب ولكن يجب عليها أن تترك هذه الخرافات وتذهب للسجود وتقديم البخور لأبولو الههم. ولكن فى شجاعة وجرأة كبيرة أعلنت أنه لا اله غير الرب يسوع المخلص وأنها مستعدة أن تموت على أسمه وأن ابوللو هذا هو تمثال مصنوع بأيدى البشر لا يرى ولا يسمع وطلبت منهم أن يدعوها تذهب الى المعبد لكى تريهم أنها قادرة ان تسحق ما يسمونه الهاً فأمر الوالى الجنود لأن يأخذوها الى هناك لتقديم الذبائح وان رفضت تسلم للعذاب حتى الموت. وفى طريقها الى هناك رفعت قلبها بصلاة حارة وعميقة لكى يظهر الله قوته ويتمجد معها لكى يؤمن الحاكم وكل الحاضرين وبمجرد دخولها المعبد سقط الصنم أبوللو وتحطم وخرج منه الشيطان قائلاً "انك يا مارتينا عبدة الرب الواحد الذى سيهدم هذة المملكة الشريرة" وكان الجميع فى ذهول ،وغضب الوالى جداً وأعتبر ما حدث نوعاً من أنواع السحر وأمر بضرب القديسة بالسياط ثم مزق الجنود وجهها بمخالب حديديه وفى كل ذلك كانت تشكر الرب الذى وهبها نعمه ان تتالم من أجله ورأت وهى فى السجن نوراً عظيماً فى وسط السماء وسمعت صوتاً يبشرهها بالنصرة على كل ما أعد لها من عذابات ونظر الجنود النور فآمنوا بالرب يسوع وأعلنوا مسيحيتهم ولما سمع الملك امر بقتلهم [قطع رؤوسهم]ونالوا جميعاً اكليل الشهادة وعاد الوالى يعدها بعطايا جزيلة ويتوعدها بالعذاب ان لم ترجع من ايمانها ولكن القديسه لم تأبه لكلامه ولكن شكرته ان يعذبها لأن ذلك يقربها من الملكوت ويعد لها اكليل الشهادة فأمر الجنود بتعذيبها فمزقوا جسدها بمخالب حديدية واقتادوها مرة اخرى الى المعبد لتقديم الذبائح واكن تمجد الله. مرة اخرى ونزلت صاعقة من السماء على المعبد وكسرت الصنم الاكبر ولكن رغم هذه المعجزة العظيمه ازداد الوالى قساوة وامر بإستمرار تعذيبها بالحديد المحمى بالنار