وزير مسلم يعتنق المسيحية ويثير ضجة
كشف مصدر في وزارة الخارجية البريطانية أن وزير العلوم والأبحاث التقنية في إيران كامران دانشجو، تنصر عندما كان طالبًا في بريطانيا، وتم تعميده في اليونان باسم جورجيوس كامران كانشجو في 8 سبتمبر 1978.
وأخبر المصدر الدبلوماسي البريطاني مجلة "المجلة" اللندنية اليوم الجمعة: "الوثائق التي نشرها هذا الأسبوع موقع إيراني واسع الانتشار، صحيحة تمامًا وقد تحول كامران دانشجو بالفعل للمسيحية ليتزوج من الطالبة اليونانية المسيحية أولغا، وذلك وفق سجلات كاتدرائية الصعود في مدينة فولوس اليونانية، ومكتب المطران ديمتريادوس".
وكان لكانشجو قد حظي بدور إشرافي وتنظيمي كبير في الانتخابات الأخيرة التي احتج الاصلاحيون عليها وأكدوا أنها مزورة، كما اتهم بسرقة أبحاث علمية وتوجد علامات استفهام كثيرة حول شهادة الدكتوراه التي يحملها.
ويقول الإصلاحيون في إيران إن دانشجو المتهم أصلا بتزوير الانتخابات الرئاسية عندما كان رئيسًا للجنة الانتخابات في وزارة الداخلية، أصبح مرتدًا بحكم هذه الوثائق، وحثوا السلطات على إعلان ردته، بعد التحقيق من صحتها.
شهادة دكتوراه مزورة:
وكانت مجلة نيتشير العلمية قد نشرت في أحد أعدادها للعام 2009 أن كانشجو الذي يزعم أنه يحمل شهادة دكتوراه من "كلية امبريال كوليدج" اللندنية، متهم هو وباحث إيراني آخر بسرقة أجزاء في بحث علمي لكوريين جنوبيين، يحمل عنوان "تحليل زاوية الارتداد الحرجة باستخدام طريقتين فضائيتين"، ونشر في دورية "الهندسة بالحواسيب".
وقد ثارت الشكوك أيضًا حول مؤهلات دانشجو الأكاديمية والعلمية، بعدما أثارت صحيفة "لوس إنجليس تايمز" في أغسطس الماضي، علامات استفهام حول شهادة الدكتوراه التي يحملها، ولجأ دانشجو إلى تغيير الجهة التي أعلن على موقعه على الإنترنت، أنه حصل على شهادته منها، من "معهد مانشستر" أمبريال للعلوم والتكنولوجيا إلى "كلية أمبريال كوليدج"، وكتب أن أطروحته نوقشت في جامعة "أمير كبير" الإيرانية.
وكان دانشجو اعترف يوم الانتخابات الرئاسية في 10 يونيه بأن وزارة الداخلية استوردت أقلامًا يختفي حبرها بعد وقت قصير لاستخدامها في الاقتراع ولكنها لم تستخدمها.
وأخبر المصدر الدبلوماسي البريطاني مجلة "المجلة" اللندنية اليوم الجمعة: "الوثائق التي نشرها هذا الأسبوع موقع إيراني واسع الانتشار، صحيحة تمامًا وقد تحول كامران دانشجو بالفعل للمسيحية ليتزوج من الطالبة اليونانية المسيحية أولغا، وذلك وفق سجلات كاتدرائية الصعود في مدينة فولوس اليونانية، ومكتب المطران ديمتريادوس".
وكان لكانشجو قد حظي بدور إشرافي وتنظيمي كبير في الانتخابات الأخيرة التي احتج الاصلاحيون عليها وأكدوا أنها مزورة، كما اتهم بسرقة أبحاث علمية وتوجد علامات استفهام كثيرة حول شهادة الدكتوراه التي يحملها.
ويقول الإصلاحيون في إيران إن دانشجو المتهم أصلا بتزوير الانتخابات الرئاسية عندما كان رئيسًا للجنة الانتخابات في وزارة الداخلية، أصبح مرتدًا بحكم هذه الوثائق، وحثوا السلطات على إعلان ردته، بعد التحقيق من صحتها.
شهادة دكتوراه مزورة:
وكانت مجلة نيتشير العلمية قد نشرت في أحد أعدادها للعام 2009 أن كانشجو الذي يزعم أنه يحمل شهادة دكتوراه من "كلية امبريال كوليدج" اللندنية، متهم هو وباحث إيراني آخر بسرقة أجزاء في بحث علمي لكوريين جنوبيين، يحمل عنوان "تحليل زاوية الارتداد الحرجة باستخدام طريقتين فضائيتين"، ونشر في دورية "الهندسة بالحواسيب".
وقد ثارت الشكوك أيضًا حول مؤهلات دانشجو الأكاديمية والعلمية، بعدما أثارت صحيفة "لوس إنجليس تايمز" في أغسطس الماضي، علامات استفهام حول شهادة الدكتوراه التي يحملها، ولجأ دانشجو إلى تغيير الجهة التي أعلن على موقعه على الإنترنت، أنه حصل على شهادته منها، من "معهد مانشستر" أمبريال للعلوم والتكنولوجيا إلى "كلية أمبريال كوليدج"، وكتب أن أطروحته نوقشت في جامعة "أمير كبير" الإيرانية.
وكان دانشجو اعترف يوم الانتخابات الرئاسية في 10 يونيه بأن وزارة الداخلية استوردت أقلامًا يختفي حبرها بعد وقت قصير لاستخدامها في الاقتراع ولكنها لم تستخدمها.